المسرى ..
اعداد .. جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 22-5-2025.
المدى
بخصوص تشكيل حكومة الاقليم، تنقل صحيفة المدى، ما اكده عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، من أنه تم الاتفاق على أغلب مفاصل تشكيل الحكومة، وكانت عملية التفاوض تسير بشكل يسيري.لفت الى ان ما جرى هو أن الحزب الديمقراطي يريد أربع رئاسات من الرئاسات الخمسة الموجودة في إقليم كردستان، ويبقى منصب رئاسة البرلمان فقط للاتحاد الوطني. يقول: الحزب الديمقراطي الآن بحاجة للاتحاد الوطني للوصول إلى أغلبية النصف زائد واحد، ولهذا يجب مراعاة هذا الأمر، ومنح الاتحاد الوطني المناصب التي يستحقها. ان الاتحاد يريد حكومة مشاركة حقيقية، وليست مجرد مناصب فهذا غير مقبول، ولهذه الأسباب تعطلت مفاوضات تشكيل الحكومة.
كوردستان نوى
يعتبر لطيف نيرويي، مسؤول الاعلام في الاتحاد الوطني، ظهوررئيس الوزراء التركي الأسبق ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، في اماكن عدة من مدينة السليمانية مؤخرا، وزيارته لضريح الرئيس الراحل جلال طالباني، والتصريحات التي صدرت منه، خاصة عندما قال: زيارتي للسليمانية تعتبر شرفًا عظيمًا، يعتبر انها ستبدد الشكوك و تدفع الاتهامات التي الحقت بالمدينة من ناحية السلام والاستقرار والامن في السابق. هذه الزيارة ستكون عاملًا في إحداث بداية جديدة لتطبيع العلاقات بين أنقرة والسليمانية وتبادل الاراء الايجابية تجاه بعضهما، بما يصب في مصلحة تركيا و الاقليم معا، في عدة نواح منها: تنشيط الاقتصاد والتجارة والسياحة والقطاعات الأخرى المهمة، وتعيد العلاقات بين البلدين الجارين وفق المصالح المشتركة المتوازنة.
العالم الجديد
على وقع تلك تداعيات الانتخابات المقبلة في البلاد، تناولت العالم الجديد، اعلان سبع كيانات سياسية،عن تشكيل ائتلاف الإعمار والتنمية، استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في تشرين الثاني المقبل. الائتلاف الجديد يضم كلاً من: تيار الفراتين، وتحالف العقد الوطني، وائتلاف الوطنية، وتحالف إبداع كربلاء، وتجمع بلاد سومر، وتجمع أجيال، وتحالف حلول الوطني. و تسببت مقاطعة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر للانتخابات، تشير الصحيفة، بفتح باب منافسة جديدة، حيث بدأت القوى السياسية مساعيها للاستحواذ على مقاعد الصدريين الـ73، التي تخلوا عنها بعد انسحابهم مع بداية الدورة النيابية الحالية. أهداف هذا التشكيل الجديد تنطلق من البرنامج الحكومي، وأولوياته الخمس، ومُستهدفاته في مجالات الإعمار والاقتصاد والاستقرار.
السومرية نيوز
في السياق، توقفت السومرية نيوز، عند التشاؤم الذي ابداه ائتلاف النصر، بزعامة حيدر العبادي، بإمكانية احداث تغيير في خارطة القوى والنفوذ والمشهد السياسي الذي قد تفرزه الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني القادم. فالقوى التقليدية وصقور السياسة من وجهة الائتلاف، هم الاوفر حظا وفق معايير هي من تحدد عدد المقاعد والكتلة التي لها الحظ الاوفر في الحصول على المقاعد. يرى الائتلاف ان حجم المشاركة الضئيلة وكذلك الابقاء على قانون الانتخابات سيعطيان الأرجحية للقوى السياسية التقليدية بالبقاء على نفس حظوظها بالمقاعد.فإشارة الاطار الى انه سيلتئم بعد الانتخابات من الممكن ان لا يتحقق لان هذا الامر غير ملزم لجميع الأطراف داخل الاطار.
pukmedia
للكاتب عدالت عبدالله نقرأ في كوردستان نوى، ان مفهوم مصلحة العراق، هو من أكثر المفاهيم جذبًا نظريًا وشعاراتيًا، في الخطاب العراقي؛ إذ إن الجميع يتحدث باسمه، ويحمل رايته، ويشرعن به وجوده. ومع ذلك، ما نخسره دومًا، وما نعجز عن تحقيقه باستمرار، هو مصلحة البلاد والعباد ذاتها! فهذا المفهوم، من دون شك، مركزي في الفلسفة السياسية والثقافة الشعبية الشفهية العراقية، لكنه محاط في الآن ذاته بسيل من المفاهيم الفئوية العاجزة، التي تختزله في مصالح طائفية أو قومية، أو مناطقية أو قبلية. وكلّها، في النهاية، لا تشكل إلا مصادر تهديد للمصلحة الوطنية، وأسبابًا في إجهاضها.
الزمان
تعهد العراق خلال قمة بغداد بتقديكم مبلغ أربعين مليون دولار لأعمار غزة ولبنان هذا موقف جيد يحسب للعراق فيما لو كان لدى العراق مايكفيه ويزيد عن حاجته من الأموال في هذه الظروف المالية. والمليار دولار في هذا الظرف المالي الصعب للعراق يكتب سامي الزبيدي، يعني الكثير ويعني بناء مستشفيات متخصصة بأحدث الأجهزة تخدم المواطن وبناء مئات المدارس لفك الاختناق في المدرس الثلاثية والثنائية ولتطوير قطاع الكهرباء في هذا الصيف اللاهب وصرف معونات للفقراء ولعوائل الشهداء والمعوزين وغيرها من الخدمات , ثم لماذا لا تتبرع دول الخليج التي تستثمر مئات المليارات من الدولارات في أمريكا وفي الشركات الأمريكية التي تنتج الأسلحة. أموال العراق يا سادة ملك الشعب وليست ملكاً لكم لتتصرفوا بها كيفما تشاؤون ثم هل أخذتم رأي الشعب العراقي عن طريق مجلس النواب ممثليه؟
طريق الشعب
مشاريع الاسكان في العراق، لم تبنى بمنطق العدالة الاجتماعية، بل بمنطق الربح والاستثمار على حساب المواطن البسيط. من المفترض أن تكون موجهة لذوي الدخل المحدود، لكنها في الواقع بعيدة تماماً عن قدرتنا المالية. تقول طريق الشعب، ان المستفيد من هذه المشاريع السكنية هو المستثمر فقط، لأنه يبني بأموال المواطنين أنفسهم مع وجود دغم حكومي، اذ يدفع المواطن نسبة من كلفة الوحدة قبل أن يبدأ البناء، أي أن المستثمر يعمل برأسمال المواطن، لا رأسماله. الصحيفة تنقل عن باحثين قولهم، من أن المجمعات السكنية التي تشيّد اليوم في العراق، رغم الترويج لها على أنها حلول لأزمة السكن، لا تعالج المشكلة من جذورها، بل تسهم في تعقيدها.
النبأ
شبكة النبأ تكتب، مع بداية كل صيف، تتكرر المشاهد ذاتها في شوارع المدن والأسواق العراقية أطفال يبيعون المناديل، ينظفون الزجاج، أو يعملون في الورش والطرقات تحت شمس لاهبة قد تتجاوز حرارتها الخمسين درجة مئوية. إن صيف الأطفال يجب أن يكون موسماً للراحة، للعب، للنمو، وليس ساحة عمل ومعاناة. ولعل الوقت قد حان لوقفة وطنية شاملة، تشارك فيها الدولة، الأسرة، ومنظمات المجتمع المدني، لإعادة رسم خارطة الطفولة في العراق، وإنقاذ جيل بأكمله من الضياع في الشوارع. ختاما كل طفل يُجبر على العمل اليوم، هو مستقبل مهدور غداً.
الغارديان
نشرت صحيفة الغارديان، تقريرا أعده جوزيف غيدون قال فيه إن حلفاء أمريكا الرئيسيين في الغرب هددوا إسرائيل بالتحرك ضدها وفرض عقوبات عليها إن لم توقف حربها في غزة وسط صمت أمريكي. ففي الوقت الذي طلب فيه الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين في غزة الجلاء، لم يتحرك البيت الأبيض وظل يدعم إسرائيل. وقد تجاهل كل من ترامب ونائبه جيه دي فانس إسرائيل في رحلاتهما الخارجية الأخيرة، وهو ما فسر على نطاق واسع على أنه تجاهل لنتنياهو. أكد الأمريكيون أنهم لا يريدون التواطؤ في حملاتهم البربرية. لقد حان الوقت لنا في الكونغرس لممارسة سلطتنا واتخاذ الإجراءات اللازمة تكتب الغارديان.
القدس العربي
الى القدس العربي، و مقال لحسين مجدوبي، يقول: أن جميع الدلائل ومعطيات الواقع تؤكد أن روسيا ما زالت مصممة على مواصلة الحرب ضد أوكرانيا، لا لأن تطوراتها تخدم مصالحها بالضرورة، وتصب في صالحها، بل لأنها تؤمن إيمانا عميقا بأن هذه الحرب ومنذ بدايتها تعد قضية مصيرية، وترى أن تحقيق النصر فيها سيجعل الغرب لن يعاديها، وكذلك السبيل لضمان أمنها لعقود طويلة مقبلة.أشار الكاتب إلى وجود اختلاف جذري بين رؤية موسكو للسلام، ورؤية كييف ومن ورائها الغرب برمته، وحتى إدارة الرئيس دونالد ترامب، وإن كان بدرجة أقل مقارنة مع إدارة الديمقراطي جو بايدن.
لوفيغارو
