طرق علاج وسواس التنظيف القهري

يعدّ هوس التنظيف نوع من أنواع الوسواس القهري والأكثر شيوعاً ويسبّب شعور المريض بحاجةٍ ماسّة للتنظيف المستمرّ، حيث يتجاوز الإحساس لدى الأشخاص المُصابين بهذا المرض مجرّد الحاجة البسيطة للحفاظ على بيت منظّم ونظيف، فيخشون من إمكانيّة الإصابة بالمرض أو بالعدوى بسبب تلك الملوّثات، مثل الإنفلونزا أو السرطان أو فيروس نقص المناعة البشريّة.

أعراض هوس التنظيف:

 الشعور بالإشمئزاز من أشياء أو مواد معينّة، مثل الأوساخ أو الأمراض أو إفرازات الجسم أو القمامة.

الخوف من نشر الجراثيم إلى الأشخاص المحيطين.

الشعور برغبة قويّة في غسل اليدَين أو الإستحمام بشكل متكرّر ولأكثر من مرة خلال اليوم.

 إستخدام عمليات محدّدة جداً لغسلِ الجسم أو غسل البيئة المحيطة.

 تغيير الملابس عدّة مرّات في اليوم.

 تجنّب الأماكن أو الأشخاص الذين يُعانون من عدوى أو مرض.

 إجراء عملية تطهير دقيقة جداً بشكلٍ غير عادي.

 تلف البشرة نتيجة التعرّض للتنظيف المفرط وإستخدام أدوات التنظيف بشكلٍ مستمرّ.

ويمكن علاج هوس النظافة بالعلاجات المُتاحة للمصابين بالوسواس القهري بشكلٍ عام، وتشمل أهمّ تلك الطرق:

العلاج السلوكي المعرفي:

يلتقى المريض في جلسة العلاج السلوكيّ المعرفي بمعالجٍ يُساعده على تقليل القلق لديه، وذلك من خلال تحديد أنماط التفكير التي تشوّه رؤيته للواقع وتسبّب التوتر، ويُمكن للمعالج أن يُساعد المريض على تعلّم إعادة هيكلة هذه الأفكار، كذلك يقوّي هذا النوع من العلاج الروابط بجميع أنحاء الدماغ، لا سيما في المناطق التي تتعامل مع القدرة على التحكّم في التفكير وتحقيق التوازن بين العواطف.