جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 26-5-2025.
pukmedia
بالتزامن مع اقتراب الذكرى الخمسين لتأسيسه، يؤكد الاتحاد الوطني الكوردستاني التزامه بتأسيس حكومة خدمية وعادلة لمستقبل إقليم كردستان، مستنداً إلى نهجٍ الاشتراكية الديمقراطية. موقع pukmedia تطرق الى الذكرى الخمسين للحزب، حيث اكد انه الاتحاد الوطني يؤمن إيماناً راسخاً بالعدالة، وتقديم الخدمات، والمساواة، وكرّس هذا الاعتقاد في أدائه السياسي، واضعاً مصالح المجتمع فوق المصالح الحزبية. واليوم، وهو يقترب من عامه الخمسين، يرى أن تشكيل الحكومة الجديدة يجب أن يلبّي تطلعات المواطنين، ولهذا كثّف مشاوراته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، في وقت يعلّق فيه المواطنون آمالاً كبيرة على المرحلة القادمة.
السومرية نيوز
معظم الدول تستدين لإنشاء مصانع، تطوير التعليم، أو تنشيط السوق، بينما العراق يستدين لتغطية الرواتب ونفقات الوزارات القروض الداخلية لا تعتمد دائمًا على مدخرات الناس، بل غالبًا ما يطبع البنك المركزي دنانير جديدة لتمويلها، فيما يُعرف بالتمويل بالعجز، مما يؤدي إلى التضخم، ارتفاع الأسعار، انخفاض قيمة الدينار. تقرير للسومرية نيوز نوه ان الدين الداخلي ليس آمنًا كما يُصوَّر، بل هو انعكاس لضعف إدارة المال العام وتكريس لعجز مزمن، ومن يقلل من خطورته إما جاهل بالأرقام أو يسعى لتضليل الرأي العام. ان استدانة الحكومة من البنوك المحلية لسد يعني تحويل الأموال التي كان يفترض أن تمول مشاريع القطاع الخاص.
كوردستان نوى
تمر الاوضاع السياسية الكردية اليوم، بمرحلة جديدة من المتغيرات الدولية والإقليمية، اصبحت لدى القوى العالمية وجهات نظر وبرامج مختلفة، لا تدعم الدول التي انتهكت في الماضي الحقوق الكردية في الشرق الاوسط. لقد خلق الوضع الدولي والإقليمي وضعاً جديداً بالنسبة للكرد، الذين يتجهون نحو مستقبل سياسي واستراتيجي جديد. يرى جمال كاكايي الذي نشر مقاله في كوردستان نوى، إن القيادة الكردية بحاجة إلى قراءة متأنية لمعادلات الشعب في كافة أجزاء كردستان. لذلك و بحسبه تتطلب المرحلة الحالية الاسراع بتنفيذ الاستراتيجات الكردية و الارتقاء لمستوى الحس القومي، لأنه بخلاف ذلك سيكون هناك عائق تسارع الاحداث والمتغييرات وهذا ما لا يتناسب وواقع العصر والمضي قدماً.
العالم الجديد
تكتب العالم الجديد عن عودة الجدل بين هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، وشركة كورك تيليكوم، حول عدم سداد الأخيرة الديون المتراكمة في ذمتها، والتي بلغت حتى الآن مليار وربع المليون دولار. رغم أن الخطوة قد تؤدي إلى تأثر آلاف المواطنين الذين يعتمدون على خدمات كورك تيليكوم، تقول الصحيفة، إلا أنها تسلط الضوء على ضرورة أن تلتزم الشركات الكبيرة بالمسؤوليات المالية التي عليها تجاه الدولة، وقد تشكل هذه الحادثة منعطفا في كيفية تعامل الحكومة العراقية مع الشركات الكبرى في المستقبل.
العالم الجديد
ارجع محللون من خلال صحيفة العالم الجديد, عدم وجود مانع قانوني من أن يكون هناك عدد كبير من الأحزاب. لكن بعض الأحزاب الكبيرة هي من أسست أحزاب ظل صغيرة لها وفقا لها، اشاروا أيضا إلى أن نحو نصف هذه الأحزاب المسجلة هي أصلا كيانات متفرعة ومنشطرة من الأحزاب الكبيرة التي تعمل لها وتمول من قبلها. فضلا عن ذلك، هذه الأحزاب بالنتيجة ستأتلف قبيل الانتخابات، وسيكون عددها أقل بكثير، ومع هذا لا يوجد بلد كالعراق قياسا بكثافته السكانية لديه هذا العدد المسجل من الأحزاب، إذ يرغب نحو 120 حزبا منها بخوض الانتخابات، لكنه يرجح فوز نحو 15 حزبا على أكثر تقدير في النهاية. فنسبة كبيرة تقدر بـ70 بالمئة من الأحزاب الناشئة والجديدة هي واجهات لجهات وشخصيات سياسية متنفذة.
كتابات
تحالف السوداني الجديد يحمل ملامح مغامرة سياسية محفوفة بالمخاطر: داخلياً: قد يخسر فيه دعم مكوّنات سنية وكردية شعروا بالتهميش.شيعياً: لا يزال أسيراً لتحالفات الحشد والإطار، ولو بوجه جديد. خارجياً: فتح باب الصدام مع واشنطن، ما لم يغير التحالف لاحقاً. شعبياً: قد لا يجد فيه المواطن تغييراً حقيقياً، بل إعادة تدوير للوجوه والسياسات القديمة. هذا التحالف، يتسأل عامر السامرائي في مقال جاء على موضوع كتابات، هل هو مشروع وطني فعلي؟ أم مجرد محاولة للبقاء في السلطة؟ هل هو انسلاخ أم إعادة تموضع داخل الإطار التنسيقي؟
العربي الجديد
يُسجّل العراق أرقاماً قياسية في حالات الانتحار. ويؤكد متخصصون بأن الوصمة المجتمعية وتأثيراتها النفسية تفاقم الظاهرة، إذ تمنع الحواجز الثقافية بعض المصابين بحالات نفسية من طلب دعم فينتهي بهم الأمر إلى الانتحار,العربي الجديد ابرزت هذا الملف، واكدت ان أكثر الوسائل التي استخدمها من أقدموا على الانتحار القفز من المرتفعات والجسور والحرق وإطلاق النار والشنق. فالوصم الاجتماعي والأعراف الدينية تشكل عوائق كبيرة أمام المصابين بأمراض نفسية في العراق، فاللجوء إلى المعالجة النفسية يعدّ أمراً مخجلاً. ووقف العجز المالي وراء 14% من حالات الانتحار، في حين بلغت نسبة حالات الانتحار التي سببها الخلافات والمشاكل العائلية 13%، ونسبة حالات الانتحار بسبب الاكتئاب النفسي 17%.
البي بي سي
تنقل البي بي سي، عن فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أنه لا ينبغي أن يتفاجأ أحد أو يشعر بالصدمة، من نهب المساعدات؛ لأن أهل غزة يعانون الجوع والحرمان من الأساسيات مثل المياه والأدوية لأكثر من 11 أسبوعاً.تسببت كمية الغذاء المحدودة التي وصلت إلى غزة بعد رفع الحصار الإسرائيلي جزئياً، في انتشار الفوضى، مع استمرار انتشار الجوع بين سكان القطاع. أعرب العديد من السكان في مختلف أنحاء غزة عن شعورهم بالإحباط المتزايد، بسبب طريقة توزيع المساعدات، وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي الذي يشرف على تسليم الأغذية.
إيكونوميست
وفي تعليقها على المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين، بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا، قالت مجلة إيكونوميست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوجّه أي إنذار نهائي إلى نظيره فلاديمير بوتين، بل اقترح بدلا من ذلك إجراء مزيد من محادثات السلام. قد يبدو ترامب في نهاية المطاف في رأي إيكونوميست ضعيفا، وأن المحادثات التي لا نهاية لها تمنح روسيا الوقت لتحقيق المزيد من المكاسب في ساحة القتال. تختتم المجلة تحليلها بالقول: إن ترامب، الذي يصف الحرب الأوكرانية بأنها مذبحة، لا يدرك أن تودده إلى بوتين لن يوقفها.
انديبندنت عربية
ترى بيل ترو كبيرة مراسلي انديبندنت، ان البيان المشترك الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا وتعليق محادثات التجارة هو دليل على نفاد صبر المجتمع الدولي، وهو مؤشر إضافي إلى أن الرئيس الإسرائيلي وحكومته اليمينية يحوّلون إسرائيل إلى دولة منبوذة عالمياً. فقد أعلنت لندن وأوتاوا وباريس أن عملية القصف العنيف الجديدة المسماة عربات جدعون ، تهدد بانتهاك القانون الإنساني الدولي.الكاتبة بيل ترو تضيف ان حتى الرئيس دونالد ترمب، أحد أقرب حلفاء إسرائيل، تجاهل نتنياهو خلال أول زيارة خارجية براقة ومربحة قام بها إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.
اكسيوس
قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن البيت الأبيض في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، أصبح خطرا وفخا للزعماء والرؤساء والمسؤولين. وأفاد أكسيوس بأن زيارة البيت الأبيض لم تعد مجرد فرصة ثمينة لكسب ثقة الرئيس ومصداقيته في الداخل، ففي عهد ترامب الثاني يجب عليك تحمل خطر الوقوع في فخ الزيارة. كارثة واحدة في المكتب البيضاوي قد تكون مجرد صدفة، إلا أن وقوع كارثة أخرى أصبح يبدو وكأنه نهج سائد.في ختام المقال اورد أكسيوس: خلاصة القول.. إذا دعاك ترامب إلى مكتبه، فادخل على مسؤوليتك الخاصة.