يرجع محللون في الشأن السياسي عدم وجود مانع قانوني من أن يكون هناك عدد كبير من الأحزاب.
واستدرك هؤلاء في تصاريح طالعها المسرى اليوم الإثنين ، بالقول” لكن بعض الأحزاب الكبيرة هي من أسست أحزاب ظل صغيرة لها “، مشيرين الى أن “نحو نصف هذه الأحزاب المسجلة هي أصلا كيانات متفرعة ومنشطرة من الأحزاب الكبيرة التي تعمل لها وتمول من قبلها”.
وتابعوا ، أن هذه” الأحزاب بالنتيجة ستأتلف قبيل الانتخابات، وسيكون عددها أقل بكثير، ومع هذا لا يوجد بلد كالعراق قياسا بكثافته السكانية لديه هذا العدد المسجل من الأحزاب، إذ يرغب نحو 120 حزبا منها بخوض الانتخابات”.
ورجح المحللون فوز نحو 15 حزبا على أكثر تقدير في النهاية. مبينين أن “نسبة كبيرة تقدر بـ70 بالمئة من الأحزاب الناشئة والجديدة هي واجهات لجهات وشخصيات سياسية متنفذة”.