المسرى .
جوان عبد الرسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 10-5-2022.
الحرة
اياد العنبريصف، المبادرات رغم تعددها، بانها لا تقدّم حلاً لأنها تراوح مكانها وتنطلق من مواقف متصلبة أكثر من كونها تعبّر عن مرونة تقودنا إلى تسويات سياسية قادرة على حل مأزق التجاوز على الدستور وعجز النظام السياسي عن احتواء التناقضات بين الفرقاء السياسيين. وما يتوقَّع مِن المبادرات السياسية الناجعة، هو أن تكون منطلِقة مِن أفق سياسي يحاول ترسيخ مبدأ التسويات في حل الأزمات، ومن ثمَّ يجب تشخيص مكامن الخلل الرئيس وليس التجاوزعليها والحديث مباشرة عن النتائج من دون تحديد الأسباب الرئيسة للأزمة.
الخليج
حسام ميرو يقول في الخليج، بعد نحو ما يقرب من العقدين من سقوط النظام، تبدو ممكنات الاستقرار، في مختلف جوانبها، مفقودة بنيوياً، إذ لا يمكن إحداث استقرار في ظل تحوّل الدولة ومؤسساتها إلى مجرد هياكل، يستعملها السياسيون ومواليهم لتحقيق المكاسب والنفوذ والثروات، حيث أصبحت الدولة نفسها محل صراع بين القوى والتيارات السياسية والفصائلية، وهو أمر مفارق لدور الدولة الحديثة الأساسي، وهو أن تكون أقوى من الجميع.
راي اليوم
كتب محمد توفيق علاوي، الإهمال من قبل المسؤولين بحد ذاته اجرام بحق الشعب العراقي، فالمسؤولية الأولى للمسؤول هو توفير الحاجات الضرورية للمواطنين وبالذات توفير الطعام وتوفير خزين استراتيجي للقمح بين ستة اشهر الى سنة كاغلب الدول العربية بل حتى اليمن مع أجواء الحرب فخزينهم الاستراتيجي بحدود الأربعة اشهر، فمن المسؤول عن هذا النقص والعراق لديه فائض مالي كبير اكثر بكثير من الكثير من الدول العربية الأخرى، كلبنان وليبيا وكل هذه الدول خزينها الاستراتيجي اكثر من العراق؟
الزمان
يقول مواطنون لصحيفة الزمان، ان الحكومة مطالبة بفتح ابواب المنطقة الخضراء على مدار اليوم دون تحديدها بساعات امام حركة المركبات، من اجل امتصاص الزخم الذي تشهده شوارع العاصمة، و دعا هؤلاء رئيس الوزراء الى توجيه القوة المكلفة باعادة فتح ابواب المنطقة امام المواطنين لتخفيف الاعباء التي تواجههم عند العبور الى منطقة الكرادة او بالعكس، واشاروا الى ان اغلب السيطرات في الشوارع الرئيسة ومداخل المناطق ،اضحت تشكل عبئا على حركة المركبات.
اندبندنت عربية
تعتزم الحكومة العراقية، الاستغناء عن إرسال المرضى من مواطنيها للاستشفاء في الخارج لأول مرة منذ عقود، والاستيعاض عن ذلك باستقطاب فرق طبية أجنبية لعلاجهم داخل البلاد، بعد أن كان العراق يُرسل العشرات من مرضاه إلى دول أجنبية بعد انهيار قطاعه الصحي وتراجع الخدمات الصحية المقدمة، لا سيما المستشفيات المملوكة للدولة كما جاء في اندبندنت عربية.
المدى
أن القضية لم تعد مجرد تغيير وإصلاح واضيف لها انسداد ، بل إنقاذ العراق، وقد أعطيت نفسي والاكلام لعلي حسين في عموده الثامن في المدى، أكثر من فرصة أتفاءل فيها بما سيفعله النواب المستقلون، وكنتُ مراهنا نفسي على أنّهم سيعيدون للبرلمان مكانته التي يجب أن يأخذها، ويبدو أنّ المتشائم انتصر في النهاية وخسرت الرهان، مثل كلّ مرة أراهن فيها على مسؤول عراقي، وفي هذه الزاوية المتواضعة كنتُ بين الحين والآخر أُصدّع رؤوس القرّاء، بحديث عن رجال دولة تاريخيين، استطاعوا أن يصمدوا بوجه المغريات، فخلّدهم التاريخ بأن أبعد عنهم غبار النسيان.
ايلاف
في العالم الثالث حسب راى عدنان ابو زيد، تبرز خطورة المال السياسي على تشكيل الخرائط السياسية والحكومات، اذ يسود في الغالب الافتقار إلى المعلومات حول مقدار الأموال التي تمول اللاعبين، وهذا يقوض الثقة في الدولة، ويفسح المجال لانتهاك الموارد العامة، وقبول الاختراق الخارجي. ففي دول كثيرة، فانّ أحزابا، تقود الوزارات، تستخدم موارد هذه المؤسسات الحكومية لاجل تمويل نفسها واغراء أنصارها وفي العراق، تُرصد امتيازات هائلة، نقلت بعض السياسيين من دائرة الفقر الى الثراء الفاحش.
الصباح
يقول مديرعام مديرية الطرق والجسور في أربيل هونر نوري، لـصحيفة الصباح، إن مشروع إنشاء سكة حديد تربط إقليم كردستان ببقية المحافظات، ضخم واستراتيجي، وقد تم التشاور والاتفاق بين الوزارات المعنية في الإقليم وبغداد بشأنه.وأشار إلى أن المشروع يضم 6 مراحل، وحاليا وصل إلى الثالثة المتمثلة بالجدوى الاقتصادية، إذ تمت إحالتها إلى شركة إسبانية وباشرت العمل تمهيدا لإكمالها في غضون مدة 9 أشهر.
الزمان
يبدو ان العراقيين ، كتب عليهم العيش وسط اجواء مغبرة خلال فصل الصيف الجاري، نتيجة عدم ايلاء الحكومات المتعاقبة اولوية لمشروع الحزام الاخضر حول المدن وتغاضي الجهات الرقابية عن تجريف المساحات الخضراء وتحويلها الى مدن سكنية ،مما زاد من المشاكل البيئية واتساع مساحات التصحر التي اضحت مشكلة تتفاقم سنويا دون اتخاذ حلول واجراءات تحد من مخاطرها الكبيرة.
لوموند
كتب بونواه فيتكين، في لوموند الفرنسية، أن تهديدات بوتين باللجوء إلى السلاح النووي إذا لزم الأمر قد تتكرر بعد الانتكاسات المتكررة للجيش الروسي في أوكرانيا ،مضيفا أن الدول الغربية التي لم تعلق كثيرا على التهديدات الروسية سعت إلى التأكد من جاهزية قدراتها النووية ،رغم تأكيد أكثر من دبلوماسي أوروبي وأمريكي على أن موسكو تستخدم لغة التهديد لشعورها بالعزلة شيئا فشيئا، وتخوفها من خسارة الحرب الأوكرانية التي دخلت مرحلة اللارجوع.
لوفيغارو
كتب نيكولا باروت، في صحيفة لوفيغارو، أن الأوكرانيين أصبحوا يواجهون الروس من أجل الفوز في هذه الحرب، بعد أن كانوا على خط المقاومة خلال الأسابيع الأولى من الغزو الروسي. السبب حسب الكاتب، يكمن في الذخيرة والصواريخ التي أرسلتها الدول الغربية كما اعتبر الكاتب، أن البرامج المشتركة التي أطلقتها الدول الغربية مع كييف منذ عام 2016 ساعدت القوات الأوكرانية في حربهم أمام الروس.
الغارديان
يعرض تطبيق يوتيوب المخصص للأطفال يوتيوب كيدز، مقاطع مصورة، تروج لمواضيع غير ملائمة لمستهدفيه من المراحل العمرية، ومنها ما يتعلق بتعاطي المخدرات واستخدام الأسلحة النارية، وفقاً لما أظهره تحقيق أجراه مشروع الشفافية التقنية. قالت إدارة المنصة في تحقيق صحيفة الغارديان، لا يوجد نظام مثالي، ويمكن أن تتسرب مقاطع فيديو غير مناسبة ويشاهدها الأطفال، لكن تحقيق الشفافية التقنية أكد أن النظام الذي تعتمده إدارة يوتيوب بعيد عن الكمال حقاً.