يعول المواطنون السوريون على نجاح الجهود المبذولة في تحقيق استقرار كهربائي يُنهي معاناة سنوات من الظلام والانقطاعات.
ولا يحصل المواطنون في دمشق سوى على نحو ست ساعات من الكهرباء يومياً، يتم توزيعها بشكل متقطع على مدار اليوم. تسبب في ضعف الإنتاج داخل الأسواق والمصانع، وشكاوى متزايدة من التجار والعمال.
ووسط انقطاعات متكررة وانخفاض شديد في عدد ساعات التوصيل اليومي للتيار، مما أثّر بشكل مباشر على وتيرة الحياة اليومية ومجمل الأنشطة الاقتصادية، سواء على مستوى الأفراد أو المنشآت التجارية والصناعية.
وفي هذا السياق، مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية أحمد سليمان ، قال : “تحقيق توفير 24 ساعة كهرباء يرتبط بعدة أشياء مثل إصلاح محطات توليد الكهرباء الموجودة في سوريا، وإنشاء وتجديد خطوط الكهرباء لأنها تضررت كثيراً، مع وضع أجهزة قياس جديدة لحساب ساعات الكهرباء للمواطنين. كل هذا يُعتبر بداية لتحسن وضع الكهرباء.”
سوريا حالياً تضم عشرات محطات توليد الكهرباء، إلا أن الغالبية العظمى منها بحاجة إلى صيانة شاملة وتجديد معداتها التشغيلية.