اجتمعت نخبة من مثقفي وحملة الأقلام في مدينة السليمانية، الثلاثاء، باللجنة العليا للأمن الفكري في العراق.
بموجب أمر ديواني صادر من مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء، تشكلت اللجنة الوطنية العليا للأمن الفكري في العراق.
وتعتبر هذه اللجنة لجنة رئيسة لكتابة استراتيجية وطنية للأمن الفكري في العراق بالشراكة مع جهات رسمية وغير رسمية.
تتولى اللجنة المهام الفرعية الآتية:
١. صياغة الهيكلية للإستراتيجية من (رؤية واهداف ورسالة).
٢. تعريف الامن الفكري وعلاقته بالبيئة العراقية ثقافيا وسياسيا واجتماعيا وبكل ما يحقق أمن الأفراد والمجتمع فكريا ونفسيا واقتصاديا .. الخ.
٣. تتطلب مرحلة الكتابة اجراء حوارات مع قادة الراي بعنواناتهم كافة (سياسيين، مشرعين، قضاة، منظمات مجتمع مدني، قادة اجتماعيين، مفكرين، حكومات محلية)… الخ، من المؤثرين ومن لديهم رؤية قانونية وعلمية واجتماعية واقتصادية وعلماء في تخصصات ذات صلة بالموضوع.
٤. تتولى اللجنة جمع مخرجات الحوارات المجتمعية واعادة انتاجها وصياغتها لتكون شاملة ممثلة للثقافات العراقية وقيم المجتمع العراقي الاصيلة مجسدة للارث الحضاري والفكري للعراقيين.
قسمت اللجنة عملها الى تسعة محاور منها:-
الاجتماعي والثقافي والاعلامي والأمني والتربوي والديني والقانوني والسياسي والتعليمي والتكنلوجي والاقتصادي
وكل ما له علاقة بتعزيز الامن الفكري لدى المواطن العراقي.
حيث دارت النقاشات والاحاديث واستمرت حوالي خمس ساعات حول تلك الافكار التي اتت في ديباجة عمل اللجنة الاستراتيجية..