أقيمت ندوة تعريفية لتقديم وتوزيع كتاب “الاتحاد الوطني الكردستاني، لماذا؟” من تأليف الرئيس مام جلال، حيث أشار مسؤول في مكتب الإعلام إلى أن: “الرئيس مام جلال تناول في كتابه تأسيس الاتحاد من قِبل مجموعة من المناضلين ذوي قناعات وتوجهات مختلفة، مؤكدًا أن هذه الخطوة لم تكن سهلة أو بسيطة”.
وبمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، نظم بورد التوعية في مكتب الإعلام والتوعية، ندوة تعريفية لعرض وتوزيع كتاب “الاتحاد الوطني الكردستاني، لماذا؟” الذي كتب باللغة العربية بقلم الرئيس مام جلال، وتمت ترجمته إلى اللغة الكردية على يد الشهيد آرام. وأقيمت الفعالية في صالة “كردستاني نوي” بمدينة السليمانية.
وخلال الندوة، أكد لطيف نيرويي، عضو المجلس القيادي ومسؤول بورد الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن: “الرئيس مام جلال أشار في كتابه إلى أن تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني لم يكن مهمة سهلة، بل كان ثمرة جهود مشتركة لعدد من المناضلين من مختلف الخلفيات الفكرية والسياسية، من يساريين وتقدميين، الذين تبادلوا أفكارهم وقناعاتهم، ما أدى في النهاية إلى تأسيس حزب جديد”.
وأضاف: “في تلك المرحلة، كان هناك فراغ سياسي، ولو استمر ذلك الفراغ، لكان من الممكن أن يؤدي إلى يأس شعبي من إمكانية مواجهة محاولات النظام تغيير البنية الديموغرافية لكوردستان، وهو ما كان سيلحق ضررا كبيرا بالشعب”.
وأوضح نيرويي أن: “الاستفادة من الطاقات والقدرات البشرية المتوفرة في تلك الفترة كانت عاملا مساعدا في انطلاق الثورة الجديدة”.
وفي ختام الندوة، تم توزيع نسخ من كتاب “الاتحاد الوطني الكردستاني، لماذا؟” على الحضور