بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد: نتقدم بأصدق التهاني والتبريكات إلى قيادته وكوادره وجميع مؤيديه، مستذكرين بكل فخر هذه المحطة التاريخية التي شكلت تحولًا جوهريًا في مسار الحركة التحررية الكردية والعراقية.
واضاف، ففي الأول من حزيران عام 1975، انطلقت مسيرة الاتحاد بقيادة الزعيم الوطني الرئيس جلال طالباني، الذي كان له دور مفصلي في توحيد الصفوف وتنظيم القوى السياسية الكردية والعراقية، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة. وقد خاض الاتحاد الوطني عبر تاريخه النضالي معارك شرسة ضد الاستبداد، وقدم خلالها تضحيات عظيمة من أجل تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية.
وبين ان في هذه الذكرى المجيدة، نؤكد دعمنا المتواصل للاتحاد الوطني في مواصلة أداء رسالته الوطنية، المستندة إلى وحدة الصف والتعاون بين جميع القوى السياسية، بما يخدم تطلعات الشعب نحو حياة كريمة ومستقبل أكثر إشراقًا.
وتابع، كما نهيب بالجميع الحفاظ على المكتسبات الوطنية والديمقراطية، والمضي قدمًا في بناء دولة حديثة تسودها العدالة والمساواة، خالية من العنف والتهميش، ينعم فيها جميع المواطنين بالأمن والاستقرار.
كل عام والاتحاد الوطني الكردستاني بخير وتحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء كردستان والعراق.