من المتوقع أن ترسل الحكومة الاتحادية رواتب شهر ايار الى إقليم كوردستان، على شكل سلفة، ليتم صرفها على الموظفين قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
وبهذا الصدد قال كاروان يارويس، مقرر كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني “من المقرر أن ترسل الحكومة الاتحادية خلال اليومين القادمين، سلفة الى “إقليم كوردستان، ليتم توزيع الرواتب قبل حلول العيد”.
وأضاف كاروان يارويس: “وفق قرار المحكمة الاتحادية العليا، لايجوز اعتبار الأموال التي ترسلها بغداد الى الاقليم، كقروض، لأن اقليم كوردستان له حصة من الموازنة العامة الاتحادية، ومن جهة أخرى ينبغي تشكيل لجنة بعد العيد، لتقوم خلال 30 يوما بمراجعة الاتفاق المبرم بين الاقليم والحكومة الاتحادية، لتنفيذ بنود الاتفاق، التي لم تنفذ حتى الآن”.
وأكد مقرر كتلة الاتحاد الوطني النيابية، أن”حكومتي الاقليم وبغداد مسؤولتان عن تأخير توزيع رواتب موظفي الاقليم”، مشيرا الى أن “قرار وزارة المالية الاتحادية بإيقاف تمويل رواتب الاقليم، ذو صبغة سياسية ومخالف للدستور والقانون وقرار المحكمة الاتحادية العليا”.
هذا ووجهت طيف سامي وزيرة المالية في الحكومة الاتحادية، كتاباً رسمياً إلى حكومة إقليم كوردستان عبر ممثليتها في بغداد، أعلنت بموجبه أن الوزارة “يتعذّر عليها” الاستمرار بتمويل إقليم كوردستان لـ”تجاوزه الحصة (12.67%) المقرّرة بقانون الموازنة الاتحادية، بمبلغ (13.547) تريليون دينار من إجمالي الصرف الفعلي”.
وجاء في الكتاب ذي العدد 14502 في 28/5/2025، والذي حمل توقيع وزيرة المالية، حول تمويل شهر أيار، أن الإيرادات النفطية وغير النفطية لإقليم كوردستان منذ العام 2023 وحتى نيسان من هذا العام بلغت 19.9 تريليون دينار، لكنه سلّم 598.5 مليار دينار فقط إلى الحكومة الاتحادية.