دمية لابوبو تمتاز بأنها تثير حالة من النوستالجيا عند الكبار، وفي الوقت نفسه تخلق ارتباطًا سريعًا مع الأطفال. البعض قال إنها مجرد “تريند عابر”، لكن استمرارها في الظهور في مختلف الثقافات والمناسبات يشير إلى أنها تجاوزت كونها لعبة لتصبح “رمزًا ثقافيًا عصريًا”، يعكس تقلبات المزاج الجماعي على الإنترنت. ومع تداول فكرة استبدال باقة الورد بها، قد نشهد تحولًا فعليًا في بعض تقاليد الزفاف مستقبلاً.
وبين مؤيد للفكرة ورافض لها، تبقى “لابوبو” حالة لافتة تجسد كيف يمكن لدمية بسيطة أن تغيّر شكل الاحتفالات، وأن تفرض نفسها كجزء من الطقوس الاجتماعية، في عصر تحكمه التريندات وتشكله “الميمز” أكثر مما نشاهد في الواقع.