محمد البغدادي
تبقى القصة المأسوية نفسها بالنسبة للصحافيين في ذكرى استشهاد المصوّر الكوردي، كامران نجم ابراهيم، أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت بين قوات “البيشمركة” وعناصر “داعش” في منطقة تل الورد، جنوب غربي مدينة كركوك.
ابراهيم (27 عاماً)، كان يغطي الاشتباكات بين قوات البيشمركة وداعش ، حين تمّ إطلاق النار عليه وعلى الأثر صرّح منسّق برنامج “لجنة حماية الصحافيين” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شريف منصور، بأنّ “القتال في العراق يتصاعد، ولهذا فمن الضروري أن يتم السماح للصحافيين بتغطية الأخبار سالمين ومن دون تهديد. فالصحافيون مدنيون، ويجب أن يعاملوا على هذا النحو”.
كامران نجم ابراهيم هو من مؤسسي وكالة “ميترو غرافي”، وهي أول وكالة للصور الصحافية في العراق، وتهدف إلى تغطية أحداث متنوعة من العراق وكردستان. وتضم، حتى اليوم، أكثر من 100 مصور صحافي من أنحاء العراق. وكان يُعرف عن ابراهيم، تميّز صوره الصحافية التي نُشرت في العديد من الصحف والمجلات العالمية منها “واشنطن بوست”، “فانيتي فير”، “نيويورك تايمز”، و”فاينانشال تايمز”.
وأقيمت في مدينة السليمانية مساء امس الاحد مراسيم توزيع جائرة كامران التذكارية.

رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني شارك في مراسيم جوائز كامران السنوية التي نظمتها وكالة ميتوغرافي في السليمانية.
وفاز بالجائرة الاولى المصور والصحافي الهايتي فلاديمير ليكانيوز، فيما ذهبت الجائزة الثانية للفوتوغرافي الكشميري قاضي شيبيلي.

وكانت لجنة التحكيم مؤلفة من كل من جورج هينتن وهو الصحافي ومصور الافلام الوثائقية البريطاني، وآسوس هردي صحافي كوردي، واييلي كارسويت مصور وصحافي بريطاني.
