أكد النائب، عدنان الجحيشي، أن “مراكز ومصحات معالجة المدمنين على المخدرات في بغداد والمحافظات، تمثل تجربة مهمة اعتمدت على مبدأ منح فرصة ثانية لأولئك الذين وقعوا في مستنقع الإدمان، من خلال برامج علاجية متعددة تديرها طواقم صحية كفوءة”.
وأشار الجحيشي في (حديث صحفي طالعه المسرى اليوم الأحد ) الى أن” نسب الإقبال الطوعي على مراكز علاج الإدمان في عموم محافظات البلاد ارتفعت بنسبة 20% خلال شهر حزيران الماضي، في مؤشر على تصاعد الثقة بدور هذه المصحات”.
وأوضح أن “المراكز رغم حداثة إنشائها خلال الأشهر الماضية، إلا أنها استقبلت المئات من الحالات، ونجحت في علاج عدد كبير منها، مما يؤكد فعاليتها”، مشيراً إلى أن “كل شخص يُعالج من الإدمان لا يُنقذ نفسه فقط، بل يُعيد الأمل لعائلته، ويخفف العبء عن المجتمع بأكمله، نظراً لتأثير الإدمان الواسع على المحيطين بالمريض”.
يُذكر أن العراق أنشأ خلال الأشهر الماضية عدة مصحات ومراكز خاصة لعلاج المدمنين على المخدرات في بغداد ومحافظات أخرى، ونجحت في علاج المئات من الحالات.