جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 12-6-2025.
بغداد اليوم
بغداد اليوم، تنقل حديث القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، الذي قال، أن حزبه يرفض التصريحات الصادرة من داخل الإقليم والتي تتضمن تهديدات لبغداد.اكد إن التهديد لا يُعد وسيلة مجدية لحل أزمة الرواتب، ويجب اعتماد لغة الحوار والتهدئة بدلاً من التصريحات التصعيدية. يشير لبغداد اليوم ان، الأمل معقود على الجلسة المقبلة للمحكمة لإنهاء أزمة الرواتب، ويجب على الطرفين، بغداد وأربيل، الالتزام بما تقرره المحكمة. كما دعا إلى اعتماد لغة التهدئة والحوار، مؤكدًا أن الحل يجب أن يأتي من خلال المحكمة الاتحادية، التي يثق بها الاتحاد الوطني، ويعوّل على قراراتها. ووسط هذا المشهد، يبقى مصير رواتب موظفي الإقليم معلقًا بانتظار ما ستقرره المحكمة الاتحادية.
كوردستان نوى
الى كوردستان نوى، التي نشرت مقال راي بتوقيع عدالت عبدالله حول ازمة الرواتب ايضا، يرى ان الوقت اليوم ليس مناسبا للهدر، ولا لإصدار تصريحات متوترة غير مسؤولة، من شأنها أن تزيد من تعقيد العلاقة بين بغداد وإلاقليم ، وتزيد من سوء الفهم والشكوك في هذه القضية. حان الوقت لتقديم أفضل أداء لحل قضية قطع الرواتب، ليس فقط استنادًا إلى اتفاقيات وقرارات المحكمة الاتحادية، والقانون والدستور التي تتضمن آراءً متباينة وتُثير الخلافات، بل استنادًا إلى ذرائع بغداد. إذا لم يتحرك الجانب الكردي بهذه الروح، الضغط سيزداد على الظروف المعيشية لسكان الإقليم، من هنا ومن وجهة نظره ينبغي على الاتحاد الوطني الكردستاني، اتخاذ مبادرة جادة بهذا الصدد، لانه يتمتع بعلاقات وطيده مع الكثير من الاحزاب والشخصيات العراقية المؤثرة في الساحة اليوم.
المدى
يرى محللون تحدثت اليهم المدى، أن تأخير إقرار الموازنة ليس مجرد خلل إداري، بل هو انعكاس مباشر لتحوّل الموازنة إلى ورقة ضغط انتخابي. حيث يسمح غياب الاستقرار التشريعي بتمرير نفقات بلا تخطيط، وحرمان المحافظات من حقوقها، ما يضر بالموظفين والمواطنين على حد سواء. ويحذّرون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى غياب موازنة اتحادية في عام 2026 في حال تأخرت عملية تشكيل الحكومة بعد الانتخابات، ما سيجبر الدولة على الاعتماد على الصرف المؤقت، وفق قانون الإدارة المالية. فتعطيل المشاريع المرتبطة بالموازنة، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية، يرسّخ الفجوة بين المواطن والدولة.
العرب
في العرب اللندنية، يحذّر محللون من أن العراق على شفا انهيار اقتصادي، حيث لا يزال ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك يعتمد بشكل رئيسي على صادرات الخام في إيرادات الحكومة رغم المحاولات المضنية لتنويع مصادر الدخل، الأمر الذي قد يعمق الخلل في التوازنات المالية. الصحيفة ابرزت بيانات وزارة المالية العراقية التي اظهرت نهاية الأسبوع الماضي أن إيرادات الدولة تجاوزت 140 تريليون دينار وهو ما يعادل 107 مليارات دولار العام الماضي. إلا أن النفط شكّل أكثر من 91 في المئة من إجمالي العوائد. كما يواجه العراق تحديات مختلفة نتيجة لارتباطه بالدولار لأن التقلبات في سعر الصرف بسبب الهيمنة الأميركية على النظام المالي بحسب صحيفة العرب.
الصباح
لم تكن ماجدة رعد، الموظفة في إحدى الدوائر الحكومية، تتوقع أن يتحوّل طلبها لسلفة مالية إلى كابوس مالي. إذ تواصلت معها شركة وهمية عبر تطبيق واتساب، مدّعية تقديم قروض ميسّرة للموظفين، وطلبت منها إرسال بياناتها الشخصية، بالإضافة إلى الرمز السري المرسل عبر الهاتف. تقول، ظننت أن الأمر رسمي، خاصة أنهم تحدثوا بأسلوب محترف، وأرسلوا نماذج تشبه أوراق المصرف. لكن بعد دقائق فقط، اختفى الرصيد بالكامل. مشاركة البيانات الحساسة، كما جاء في ريبورتاج للصباح، كأرقام البطاقات وكلمات المرور، عبر الهاتف أو الإنترنت، تمثل ثغرة خطيرة قد يستغلها المحتالون،هناك ضرورة للتحقق من موثوقية أي تطبيق أو موقع قبل إدخال المعلومات، والتأكد من استخدامه بروتوكولات الأمان والتشفير الحديثة، لحماية المستخدمين من محاولات الاختراق والاحتيال.
ميدل ايست اونلاين
يبدو أن العراق ينظر إلى التحولات في دمشق كفرصة لإعادة بناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة، بعيداً عن الاستقطابات السياسية التي طغت على المشهد في العقد الأخير. فبينما تتسارع التحولات السياسية في المنطقة، تواصل بغداد رسم خارطة تحالفاتها وفق مقاربة تقوم على البراغماتية والانفتاح، ويُنتظر أن تشهد العلاقات العراقية السورية مزيداً من التطور خلال الفترة المقبلة، بما يعكس واقعاً سياسياً جديداً في منطقة الشرق الأوسط، تحاول فيه الحكومات إعادة ضبط علاقاتها على أسس جديدة تراعي المصالح الوطنية والاستقرار الإقليمي. ففي ظل عودة سوريا إلى واجهة العمل الإقليمي، ترى الحكومة العراقية في دمشق شريكاً ضرورياً لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
كتابات
ماجد زيدان وفي كتابات، يعتبر اجراءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باعتماد سلسلة من الإجراءات لمعالجة حالات رسوب الطلبة للعام الدراسي الحالي 2024-2025، شملت منح كيرف خمس درجات للطلبة الراسبين في مختلف المسارات التعليمية، يعتبرها للتغطية على نسب الرسوب العالية في الجامعات الحكومية والاهلية والتي تعكس في احد اوجهها عمق التدهور الذي وصلت اليه الدراسة في الجامعات ببلادنا , ومن سماته عزوف بعض الطلبة والطالبات عن الدوام واتساع ظاهرة الانقطاع عن الدراسة لغموض مستقبلهم وانعدام الافق في الحصول على فرص عمل بعد التخرج . ولا تتحدد اضرار هذه ” المكرمة ” في زاوية محلية وانما يمتد تأثيرها السلبي على سمعة الجمعات العراقية في الخارج , فبعد ان كانت مخرجات التعليم الجامعي تحظى بالاحترام والتقدير في الاوساط الاكاديمية العالمية , اصبحت موضع شك ونظرة دونية حتى ان الكثير من الجامعات.
عكاظ
يرى عبد الله الضويحي في صحيفة عكاظ السعودية، ان العلاقة تبدو وثيقة بين الأحداث التي تشهدها منطقتنا العربية والمتنقلة بين العديد من بلدانها. وكأن ما يجري في السودان وثيق الصلة بما يجري في ليبيا، وما يجري في البلدين يتناغم بشكل أو بآخر مع ما يجري في غزة وفلسطين ككل. وهذا إذا صح، فإن ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد تتم صناعته وصياغته من نفس المستعمر. فكيف ولماذا يتحقق لهذا المستعمر ما يريد وفي المكان والتوقيت المحددين وكأن منطقتنا بلا سكان؟ لماذا لم يتم تغيير ما يمكن تغييره خلال فترة حكم الدولة الوطنية؟ ولماذا لم تتم إعادة صياغة وتشكيل المنطقة من قبل أهل المنطقة الأصليين ووفقاً لمصالحهم؟
واشنطن بوست
المعلق في صحيفة واشنطن بوست ماكس بوت، يعتقد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلعب بالنار عندما يرسل قوات المارينز إلى مدينة لوس أنجلوس، مذكراً أن استخدام الجيش في الأحداث المحلية ليس جيداً، وهناك حاجة لضبط النفس في لوس أنجلوس. وأضاف أن تاريخ الولايات المتحدة يدعو أي رئيس أمريكي للحذر والتعقل عندما يتعلق الأمر بإرسال قوات، سواء الحرس الوطني أو الجنود في الخدمة الفعلية، لقمع اضطرابات داخلية. و الآن، يقع على عاتق الجنود أنفسهم، مسؤولية ضمان شرفهم وعدم القيام بأي عمل من شأنه انتهاك حقوق التعديل الأول التي ناضلت أجيالٌ من أسلافهم لحمايته. لا يحقّ للجنود رفض أمر قانوني بالانتشار، لكن بإمكان قادتهم التصدي له من وراء الكواليس.
نيوزويك
قبل 15 عاما، وفي ظل الارتفاع السريع لوسائل التواصل الاجتماعي والتعافي البطيء من الركود الكبير، وتحديدا في منتصف ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر أستاذ في جامعة كونيتيكت من أن الولايات المتحدة تتجه نحو عقد يتسم بعدم الاستقرار السياسي بشكل متزايد. في حينه، بدا أن هذا التحذير مخالف للواقع، فالاقتصاد العالمي كان يتعافى من الأزمة المالية، وكان النظام السياسي الأميركي لا يزال يعيش في تفاؤل ما بعد الحرب الباردة رغم التصدعات التي بدأت تظهر فيه، وفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك، التي اكدت ان النظام الأميركي دخل ما يسمى الحالة الثورية، وهي مرحلة تاريخية لم يعد من الممكن لمؤسسات الدولة من خلال آلياتها ونظمها احتواء الظروف المزعزعة للاستقرار.
ميديابارت
كشفت ميديابارت، عن إحصائية غير مسبوقة: بين عامي 2020 و2024، فقد ما لا يقل عن 46 مهاجرًا كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة على طول الساحل الشمالي لفرنسا أو في بحر المانش، ولم يعثر على جثثهم. ويبدو أن عام 2024 كان الأكثر دموية في بحر المانش منذ عام 1999، حيث لقي 89 شخصًا مصرعهم. ورغم هذا الرقم المروع، هناك أرواح أخرى ضاعت في طي النسيان، ولا يزال مصيرها غامضًا تمامًا ، ومن بين 46 مفقودًا الذين حددتهم “ميديابارت”، لا يوجد أي اسم ضمن قواعد بيانات السلطات الرسمية ،كما أن التقارير الرسمية ناقصة بشكل كبير.
نيويورك تايمز
تقول صحيفة نيويورك تايمز، إن ملف المقاتلين الأجانب، الذين شاركوا في الحرب إلى جانب الفصائل في سوريا، لا يزال مصدر جدل داخلي ودولي وسط تحولات سياسية دقيقة تمر بها البلاد.وتوضح الصحيفة في تحقيق ميداني لها أنه في الوقت الذي تعدّهم السلطات السورية الجديدة رفاق السلاح، تنظر إليهم بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بريبة وشك، مستحضرة تجارب ماضية مع جماعات متطرفة. و كان الشرع قد أكد أن حكومته قد تنظر في منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الذين وقفوا إلى جانب الثورة وعاشوا في سوريا لسنوات.