تقرير ريبر إبراهيم
يصادف اليوم ذكرى مرور 11 عاما على مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين وهي مجزرة جرت بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي المكلفة بواجب حماية انبوب النفط الرابط بين بيجي ومنطقة حقول عين الجحش في الموصل.
في الثاني عشر من شهر حزيران عام 2014 سيطر تنظيم داعش على مدينة تكريت بعد يوم واحد من دخوله إلى مدينة الموصل، وعلى الفور قام الإرهابيون بأسر مئات المجندين من قاعدة سبايكر العسكرية وقادوهم إلى مجمع القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعضًا منهم وهم أحياء.
وبعد نحو (10) سنوات على وقوع جريمة سبايكر أصدر فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش تقريره الذي أثبت وقوع جريمة إبادة جماعية بحق ضحايا القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر وتفاوتت التقديرات حول عدد الضحايا إلا أن أعلاها يشير إلى نحو 1700 شخص.
عائلات ضحايا سبايكر تنتظر دفن رفاة أحبائها بكرامة