المسرى :
جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقاريرفي الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 16-6-2022.
القدس العربي
تقول القدس العربي اللندنية، إن هذا التطور غير المسبوق على امتداد تاريخ مجلس النواب العراقي بمثابة “تتويج أقصى لنحو ثمانية أشهر من انسداد الحلول السياسية وتعطل الاستحقاقات والآجال الدستورية. وترى الصحيفة، في افتتاحيتها أن المضمون المعلن خلف التأزم هو النزاع حول شكل الحكومة المقبلة، بين تحالف إنقاذ وطن الذي يضم الكتلة الصدرية وكتلة تقدم وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإطار التنسيقي ويمثله تيارات وفصائل شيعية.
الزمان
يرى حيدر صبي في الزمان طبعة بغداد، أن انسحاب الصدر غير وارد في أجندته الحالية قدر أنه أراد اجراء اختبار تدميري على عينة الإطار.. فالانسحاب معناه تصنيع فراغ داخل معمل العملية السياسية، ومنه سيحاول مهندسو الإطار ملء الفراغ المُصَنَّع بعمال مهرة دربوا داخل معاملهم السياسية.
الميادين
تقول ليلى نقولا، في مقالها على موقع الميادين الإلكتروني، إن استقالة نواب الصدر وضعت الجميع أمام مشهد جديد، سيكون مفتوحاً على جميع الاحتمالات. وتقارن الكاتبة، بين المشهدين العراقي واللبناني، حيث تقول إن ما يحدث في العراق مشهد يتلاقى مع التوتر في لبنان، والمنطقة بصورة عامة، بحيث تسير الأمور في توتر متعمَّد ومتصاعد في عدد من الدول.
الصباح
سبعة أشهر تقريبا على انتهاء الانتخابات المبكرة واغلاق صناديق الاقتراع في العراق، ومفاوضات تشكيل الحكومة ما زالت تراوح مكانها دون تنازل طرف لآخر او إعلان اتفاق مبدئي حتى يقول جواد العطار في الصباح، فالخلاف متعمق ومتجذر بين مجموعتي الأغلبية والتوافقية السياسيتين، التي فازت في الانتخابات، لذا نحن بحاجة ماسة الى مشروع سياسي يكون مقبولا من الجميع؛ العرب والكرد ضمن محددات ثلاث وهي، أولا- الالتزام بالدستور، ثانيا – الإقرار بنتائج الانتخابات, ثالثا – وهو الأهم جلوس الفرقاء من الصف الأول الى طاولة الحوار
المعلومة
اياد الامارة يرى، ان كل المؤشرات على الأرض العراقية، تدلل على عدم إستقرارها خلال المرحلة المقبلة، عدم الإستقرار الذي قد يكون هو الأعنف في مرحلة ما بعد العام ٢٠٠٣ ليس لأسباب متعلقة بالداخل العراقي فحسب بل بمجمل أوضاع المنطقة التي تشهد توتراً ساخناً للغاية. لكن الواضح هو توتر الأوضاع في العراق وتداعياتها التي ستجرنا إلى ما لا يُحمد عقباه. ويعتقد الكاتب،أن برنامجاً دولياً يُخططُ لتنفيذه في العراق.
نيويورك تايمز
نقلت نيويورك تايمزعن فيصل الاستربادي، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة إنديانا الأميركية قوله، مع خروج الصدريين على ما يبدو من العملية السياسية الفعلية، فإن التاريخ يقول إنهم سيخرجون إلى الشوارع. ويتسال، هل هم ما يزالون في السياسة الرسمية أم أنهم سيخرجون إلى الشارع بأسلحتهم؟ ووصف محللون للصحيفة الاضطرابات السياسية التي أثارتها خطوة الصدر بأنها واحدة من أهم التطورات التي يحتمل أن تزعزع الاستقرار في البلاد.
راي اليوم
يقول محمد توفيق علاوي، ان قرار السيد مقتدى الصدر باستقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، خطوة يمكن ان تدفع البلد باتجاه مستقبل مجهول وإلى مديات خطيرة وفوضى عارمة لا يعلم تداعياتها إلا الله. وتعمقت هذه الصدمة عندما تعاملت الكثير من الأطراف السياسية مع هذا الحدث الكبير كأمر واقع، بل بدأت بوادر تشخيص البدلاء عن النواب المستقيلين غير عابئين بالعواقب الوخيمة لمثل هذا المسار الخطير.
المدى
عزا مسؤول محلي نفوق الأسماك في نهر العشار بالبصرة إلى تحول النهر لمكب للنفايات والمياه الآسنة، داعياً الجهات البلدية إلى ممارسة دورها في معالجة تلك الاضرار البيئية وإيقاف التجاوزات التي تحصل على المسطحات المائية، بحسب تقرير صحيفة المدى. و يضيف، ان هذه الحالة متوقعة في هذا الوقت من السنة. اسماك البلطي غريبة وغير مرغوبة في الاستهلاك ولا تصلح للتربية واسعارها رخيصة جداً في الأسواق لكن نفوقها سوف يؤثر سلبياً على الاحياء الأخرى.
فايننشال تايمز
صحيفة فايننشال تايمز، أن إجمالي المحاصيل الزراعية المستخدمة سنوياً للوقود الحيوي يساوي استهلاك السعرات الحرارية لـ 1.9 مليار شخص. ما يسلط الضوء على حجم السلع الزراعية التي يمكن تحويلها من استخدام الطاقة، إذا تفاقمت أزمة الأمن الغذائي. واعتبر الوقود الحيوي مسؤولاً جزئياً في أزمة الغذاء الأخيرة في 2007 و2008. وأشارت الدراسات، إلى أن نمو الوقود الحيوي ساهم بما بين 20-50% في زيادة أسعار الذرة خلال الأزمة.
الاتحاد الاماراتية
كتب وحيد عبدالمجيد، ان خسائر الاتحاد الأوروبي جراء الحرب الروسية الأوكرانية كبيرة ومتزايدة. لا تقتصر هذه الخسائر على الآثار الاقتصادية الناتجة عن ارتداد العقوبات المفروضة على روسيا. كما أن الخسائر الاقتصادية قد لا تكون الأخطر، لأن تعويضها ممكن بعد انتهاء الحرب. لكن ما قد لا يتيسر تداركه هو الخسائر المترتبة على خلافٍ مرشحٍ للتوسع بين دول الاتحاد على كيفية التعامل مع الحرب في الفترة المقبل.
البيان
شركة كابتس، المنبثقة من مدرسة لوزان الاتحادية للفنون التطبيقية, تقول بحسب البيان الاماراتية، أن تقنيتها المبتكرة التي طورتها قادرة على التقاط 90% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محركات الاحتراق الداخلي. وهي تستخدم الحرارة من المحرك لتشغيل التفاعلات الحرارية الكيميائية العكسية من أجل التقاط وضغط ثاني أكسيد الكربون إلى سائل قبل أن يتسنى له الهروب من أنبوب العادم. وبمجرد أن يصبح في صورة سائلة، يتم تخزينه في السيارة قبل جمعه. ويمكن بعد ذلك إعادة تدويره إلى وقود جديد أو بلاستيك أو ألياف كربونية أو بيعه إلى المستخدمين.