قال المدرب الكروي أحمد صبري، إن“المنتخب الوطني وفي الفترة السابقة تحت قيادة المدرب خيسوس كاساس، لم يكن يمتلك هوية واضحة”.
واضاف ، إن”الفريق كان يفتقد إلى الاستقرار”، مبيناً أن”الفريق لعب مباراة تكتيكية عالية امام اليابان ولكن بعدها تدهور وضعه ولم يجد نفسه في التصفيات المونديالية”.
وتابع صبري في تصريح صحفي ، أن”المدرب الأسترالي غراهام أرنولد سيحاول منح الثبات لتشكيلة المنتخب الوطني، خصوصا وإن الفريق عانى من كثرة تجريب اللاعبين في الفترة السابقة ولم يكن لدى العراق أعمدة أساسية بإمكانهم حمل الفريق على أكتافهم كما حدث مع المنتخب الأردني الذي اعتمد على نجومه موسى التعمري وعلي علوان ويزن النعيمات في تحقيق الانتصارات”.
يذكر أن المنتخب الوطني سيلعب في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم في شهر تشرين الأول المقبل.