يستمر تنقل البضائع والأفراد عبر المنافذ الحدودية لإقليم كوردستان مع دول الجوار بشكل طبيعي، ولم يتأثر بالتطورات العسكرية في المنطقة، ويؤكد نائب رئيس اتحاد المستوردين والمصدرين في الإقليم، أن المنافذ الحدودية مفتوحة، والمخازن تحتوي على كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية التي تكفي لعدة أشهر.
وقال عطا محمد نوري نائب رئيس اتحاد المستوردين والمصدرين في إقليم كوردستان، في تصريح (للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني) : “جميع المنافذ الحدودية لإقليم كوردستان مع دول الجوار مفتوحة والحركة التجارية فيها تسير بشكل طبيعي”، مؤكدا “عدم وجود أي مخاطر بشأن شح المواد الغذائية في الإقليم، “فمخازننا تحتوي على كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية التي تسد حاجة المواطنين لعدة أشهر”.
وأضاف عطا محمد: “البضائع والمواد الغذائية متوفرة بشكل كاف في الأسواق والمخازن، واللجان المختصة تواصل مراقبة الأسواق من ناحية الأسعار وصلاحية المواد، ولايسمح لأحد برفع الأسعار أو بيع المواد غير الصالحة للاستعمال”.
هذا وتوجد في إقليم كوردستان 6 منافذ حدودية معترف بها من قبل الحكومة الاتحادية، وهي (ابراهيم الخليل، حاج عمران،باشماخ ، برويز خان، ومطارا السليمانية وأربيل الدوليان )، مع 6 منافذ أخرى معترف بها لدى حكومة إقليم كوردستان فقط، ولم تعترف بها بغداد رسميا حتى الآن.