جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 16-6-2025.
طريق الشعب
تناولت طريق الشعب،تحذيرات الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني، من التداعيات الخطرة لأي تصعيد عسكري بين الدول في منطقة الخليج، مشيرا إلى أن العراق سيكون من بين أكثر المتضررين اقتصاديًا، نظرًا لاعتماده شبه الكلي على صادرات النفط. قال ان أي حرب في المنطقة ستترك آثارًا سلبية كبيرة على اقتصادات الدول المجاورة، لا سيما في ظل الترابط القوي مع الاقتصاد العالمي، إضافة إلى كون الخليج يُعد من أهم مناطق إنتاج وتصدير النفط عالميًا، فاحتمال تطور الصراع إلى حد إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط قد يصل إلى 200 دولار للبرميل، وهو ما سينعكس سلبًا على الاقتصاد العالم، و العراق لن يستفيد من هذا الارتفاع.
العالم الجديد
العراق الذي يعد ممرا جغرافيا مهما لأي تصعيد عسكري في المنطقة، في وضع حساس للغاية، والتحركات العراقية في المؤسسات الدولية تعكس إدراكا عاليا للخطر، لكنها تصطدم أحيانا بضعف فعالية الأمم المتحدة في ردع الخروقات، وعليه فإن الفرص والتحديات أمام العراق، بحسب محللين تحدثوا للعالم الجديد، لربما تكون كبيرة، فإذا نجحت الحكومة في إقناع الأطراف الدولية بعدم الزج بالعراق في هذا الصراع، فقد يعزز ذلك مكانته كطرف محايد قادر على لعب دور وساطة.دور حكومة السوداني يكمن في حث الجهود لبقاء العراق بعيدا عن المشاركة في الحرب، وتحت أي ظرف كان، وذلك لعدم قدرة العراق على خوض حرب كبرى.
بغداد اليوم
مشهد يتكرر مع كل أزمة، ترتفع مؤشرات القلق لدى التجار والمواطنين، ويبدأ الدولار في الصعود وكأنه يترجم نبض الخوف في الشارع وبينما تتلاحق الأنباء عن احتمال اتساع رقعة الصراع، يلوّح خبراء لبغداد اليوم، الاقتصاد بكارثة وشيكة، يحذرون من أن أي انخراط عراقي في هذا الصراع سيشعل سوق الصرف بلا رحمة. فأسعار الصرف ستبقى دون 150 ألف دينار في الوقت الحالي، ولكن إذا دخل العراق في حالة الحرب فستصل الأسعار إلى أكثر من 160 ألفا، وقد ترتفع أكثر و اكثر، وتؤثر بشكل كبير على أسعار المواد الغذائية. مع تكرار التوترات الجيوسياسية، باتت الأسواق العراقية في حالة ترقب دائم، يتأثر فيها سعر صرف الدولار بالمشاعر والقلق.
العربي الجديد
الحرب الإيرانية الإسرائيلية بدأت فعلاً بإلقاء ظلالها على السوق العراقية، سواء من ناحية ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار، أو من حيث القلق المتزايد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وذلك لعدة أسباب مترابطة نابعة من حساسية العراق تجاه التغيرات الإقليمية. عزا خبراء للعربي الجديد،ارتفاع قيمة الدولار في السوق الموازية مقابل الدينار، ليس مجرد ردة فعل نفسية، بل هو نتيجة مباشرة لتصاعد الطلب على العملة الصعبة، حيث يلجأ التجار والمستوردون وحتى بعض المواطنين إلى شراء الدولار لحماية مدخراتهم من التآكل في ظل الأزمات.
الدستور
مقال راي في الدستور، يسلط الضوء على ما تشهده أسواق النفط العالمية من ارتفاع ملحوظ في اسعارها مع اليوم الأول من التصعيد الاسرائيلي على ايران. ازاء هذه التوقعات لابد للعراق ان يستثمر هذا الارتفاع على المدى القريب، ويحسب في الوقت ذاته حساباته الدقيقة عند انخفاض الاسعار في المدى البعيد ذلك ان العراق يعتمد مانسبته أكثر من 90 % على العائدات النفطية كمصدر دخل لاقتصاده في ظل هذه التوترات التي تشهدها المنطقة وكون العراق في موقع جغرافي وسيط بين الطرفين ومالهذا الموقع من تداعيات سياسية وأمنية وبالتالي اقتصادية فلابد للعراق أن يحسب مستقبل النفط واسعاره خلال المدى القريب والبعيد على حد سواء ، والتعامل بجدية مع التوقعات التي ذكرتها التقارير الصادرة من مراكز ومنظمات رصينة في العالم.
المدى
تشير تقديرات غير رسمية تناولتها صحيفة المدى، إلى أن الحملات الحكومية لزراعة الأشجار ما تزال محدودة مقارنةً بالحاجة الفعلية، إذ تتحدث الخطط عن زراعة خمسة ملايين شجرة في عموم البلاد، وهو رقم أقل بكثير من المستهدف، وفق مختصين.وبحسب دراسات بيئية، فقد ساهم غياب الحزام الأخضر في بغداد بزيادة العواصف الترابية التي ضربت العاصمة بمتوسط 272 يوماً مغبراً سنوياً خلال السنوات الماضية، مقارنة بـ 24 يوماً فقط في سبعينيات القرن الماضي. نوهت الصحيفة ان البلاد بحاجة إلى زراعة أكثر من 15 مليار شجرة خلال السنوات المقبلة، من أجل تقليل نسبة التصحر وتخفيف درجات الحرارة المتطرفة، كما اكد خبراء لها.
الزمان
في زمن السرعة، بات تطبيق التيك توك المنبر الأول لجيل كامل من الشباب.ثوانٍ معدودة تختصر آراء، مواقف، وسلوكيات… لم يعد الغريب أن ترى شاباً أو فتاة بلا موهبة حقيقية، يتصدرون المشهد على تيك توك فقط لأنهم يضحكون الناس، أو لأنهم يتقنون الصراخ والجدال والرقص أمام الكاميرا. السؤال المريربحسب جليل عامر الذي نشر مقالا في الزمان، هو:كيف تحوّل نجوم الفلاتر إلى مؤثرين؟ وكيف صار من يملك أكبر قدر من اللامنطق، يحصد أكبر عدد من المشاهدات والمتابعين؟ المنصة بحد ذاتها ليست المشكلة، بل هي أداة. لكن الخطر هو ما نستهلكه نحن، وما نمنحه من دعم غير واعٍ.
العربي الجديد
كتب مصطفى عبد السلام أن الخليج بات على صفيح ساخن، وهذا الوضع له ارتدادات على ملفات عدة لا تتعلق بدول المنطقة بل باقتصادات العالم، ومن أبرز الملفات، أسعار النفط، وأوضح الكاتب أن اندلاع حرب في الخليج ينتج عنه مباشرة تهديد لقطع إمدادات الطاقة، وتعطيل لحركة الملاحة البحرية التجارية إقليمياً ودولياً. يصاحب ذلك حدوث قفزات في أسعار النفط ومشتقات الطاقة تؤثر سلباً على معدلات النمو العالمي، وترفع معدلات التضخم وتدعم الركود بشكل يهدد اقتصادات الدول المختلفة.
لوموند
لوموند تناولت تخوف دول مثل العراق والأردن ودول الخليج ايضا ، التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها، من احتمال وقوع ردود انتقامية تستهدف الولايات المتحدة، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، حيث أدانت المملكة العربية السعودية بسرعة وبحدة الغارات التي شنتها إسرائيل على القيادة الإيرانية وبرنامجها النووي، وتعكس هذه الإدانة يقول الكاتب، مدى التوتر والقلق الذي ألقى بظلاله على منطقة الشرق الأوسط.أما السيناريو الذي كانت الدول تخشاه، وهو تفكك واستقرار إقليمي على خلفية الحرب في قطاع غزة.
لوموند
تحت عنوان الهجوم على إيران.. الموقف المتناقض للأوروبيين في دعم إسرائيل”، قالت لوموند الفرنسية، إن الدعوة إلى ضبط النفس والدبلوماسية، دون إدانة إسرائيل أو التبرؤ من ضرباتها.. هذا ما قامت به فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في رد فعل مفاجئ نوعاً ما. يُعتبر موقف العواصم الأوروبية، وباريس في طليعتها، متناقضاً إلى حدّ ما، حيث إنها كانت من أولى الجهات التي حاولت استئناف المفاوضات مع طهران، خاصة في سياق احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب، لتفادي لجوء إسرائيل إلى العمل العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، كما يتناقض الموقف مع الحذر الذي كانت تتسم به الدبلوماسية الأوروبية.
نيويورك تايمز
قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع تقول نيويورك تايمز، للإجابة على أحد أكثر الأسئلة أهمية المحيطة بالهجوم على منشآت إيران: كم من الوقت أخّرت إسرائيل البرنامج النووي الإيراني؟ فمن المبكر الحديث عن ضرر أصاب منشأة نطنز، تشير الصحيفة، فهي ليست مدفونة عميقًا تحت الأرض، لكن قاعات أجهزة الطرد المركزي تقع على عمق 50 ياردة أو أكثر تحت الصحراء. نقلت عن السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة، تحذيره من أن نتنياهو قد أقدم على تصعيد متهور قد يشعل فتيل العنف الإقليمي، وهذا يبدو لي صحيحًا.
الخليج
على الرغم من وجود إحصائيات مختلفة تشير إلى أن الجرائم والعنف في المجتمعات الأمريكية المقيمة وغير المهاجرة هي أكثر من المجتمعات المهاجرة، كما كتبت الخليج، إلا أن عدة عوامل وأسباب تعزز تلك الفرضية السلبية المتصلة بالمهاجرين ومن بينها عدم القدرة أو وجود وسائل مناسبة للاندماج الاجتماعي من جهة، وشيوع مظاهر العنصرية تجاه بعض الأعراق والقوميات، إضافة إلى عمليات المنافسة الاقتصادية والاجتماعية، جميعها تراكم حجم المشكلة وتضاعف من حجم آثارها وتداعياتها التي لا تنتهي عملياً.