كركوك / رزكار شواني
برزت الإعلامية الشابة آية عصام كأحدى الوجوه الواعدة في المشهد الإعلامي بكركوك، حيث جمعت بين الدراسة الأكاديمية والتجربة العملية منذ مرحلة مبكرة من حياتها، لتشق طريقها بثبات نحو التميز في مجال الإعلام التلفزيوني .
ولدت آية عصام في مدينة كركوك عام 2003، وتخرجت في قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة كركوك ، وهي اليوم تعمل كمقدمة أخبار باللغة العربية في قناة كركوك الفضائية، بعد أن أثبتت جدارتها وكفاءتها في نقل الأخبار بكل مهنية وموضوعية.
في حديث خاص لها قالت آية : منذ سن السابعة عشرة، انطلقت في مسيرتي الإعلامية من خلال دراستي الجامعية، وكان لدي اهتمام متزايد بالتواصل المجتمعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لاحقاً، انضممت إلى القسم العربي في قناة كركوك الفضائية، وكانت تلك الخطوة بمثابة بداية حقيقية لطموحي المهني.
ورغم قلة الإمكانيات والدعم المؤسسي، إلا أن آية لم تتراجع، بل كانت أسرتها هي السند الحقيقي لها، حيث دعموها معنوياً ووقفوا إلى جانبها لتستثمر قدراتها وتثبت حضورها تقول : عائلتي كانت الحضن الدافئ الذي منحني القوة للاستمرار و شعرت دائماً أن على عاتقي مسؤولية كبيرة، ليس فقط لتمثيل نفسي بل لأكون صوتاً حقيقياً في أداء رسالتي الاعلامية .
آية لا ترى في الإعلام مجرد وظيفة، بل رسالة ومسؤولية تتطلب الشفافية والمهنية والالتزام بنقل الواقع كما هو دون تزييف. وهي تحرص على تطوير نفسها باستمرار، سواء من خلال الدورات أو من خلال العمل التعاوني البناء مع زملائها داخل القناة .
وتؤكد آية: أؤمن أن الإعلامي الناجح هو من لا يكتفي بعرض الأخبار بل يسعى إلى تقديم محتوى ذو معنى يثري وعي الجمهور ، أسعى لأن أكون نموذجاً إيجابياً، وأن أترك أثراً ملموساً في هذا الميدان، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه الإعلاميات الشابات .
وتختم حديثها بأمنية قائلة : أتمنى أن أواصل مشواري في الإعلام المهني المسؤول، يعكس صوت الناس ويكون جزءاً من تطوير المجتمع.
بهذا الطموح والإصرار، تواصل آية عصام رسم ملامح مستقبلها الإعلامي بثقة واضعة في تحقيق طموحاتها المستقبلية.