أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أنه لولا صواريخنا لكانت إسرائيل تضربنا يومياً دون رادع، مشددا أن تلك الصورايخ فرضت معادلة جديدة في المنطقة.
وقال بزشكيان، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، إنه “لو لم تكن لدينا صواريخ، لكانت إسرائيل تستهدف أي مكان في إيران بكل أريحية وبدون حساب”، مضيفاً: “هذه القوة الرادعة هي التي تفرض المعادلة الآن”.
وأضاف “نحن ثابتون وصامدون حتى آخر نفس من أجل هذا الشعب. لا خيار أمامنا سوى الدفاع، وسنقف بكل ما نملك لحماية الوطن من أي عدوان خارجي”.
وأشار إلى أن “الطاقة النووية السلمية هي حق مشروع للشعب الإيراني، ولا يمكن لأي جهة انتزاعه منا”، مشيراً إلى أن بلاده لن تسمح للأعداء بإثارة أي خلل في معيشة المواطنين أو زعزعة استقرار الداخل الإيراني.
كما جدد الرئيس الإيراني تأكيده على أن إيران لا تسعى إلى الهيمنة، بل تسعى إلى تعزيز التعاون والتضامن مع جميع الدول الإسلامية، مشيداً في الوقت ذاته بموقف باكستان الداعم لطهران، وداعياً إلى وحدة المواقف الإسلامية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وحذّر بزشكيان مما اعتبره ”محاولات العدو استهداف القدرات العلمية الإيرانية”، قائلاً: “العدو واهم إذا ظن أنه قادر على تدمير قدرتنا النووية عبر استهداف علمائنا. نحن ماضون بعزم في تحقيق أهدافنا العلمية والتكنولوجية”.