المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 19-6-2025.
ميدل ايست اونلاين

تعمل بغداد منذ سنوات على التوفيق بين تحالفها المتين مع جارتها إيران، وهي قوة إقليمية ذات وزن ثقيل تشترك معها في حدود طويلة وروابط سياسية واقتصادية وثقافية، وشراكتها الاستراتيجية. اليوم يواجه العراق تحدي النأي بنفسه عن الحرب بين إسرائيل وإيران، في وقت تعبر مجاله الجوي مسيّرات وصواريخ ومقاتلات في مشهد يُرغم بغداد على مضاعفة جهودها للحفاظ على توازن دقيق. هناك خطر كبير بامتداد التصعيد إلى العراق بحسب محللين، لطالما شكّل البلد ساحة للصراعات الإقليمية، ما يضاعف المخاوف حاليا من احتمال انزلاقه في أتون هذه الحرب.
العربي الجديد

العراق سيكون من أوائل الدول المتضرّرة في حالة ما أُغلق مضيق هرمز، نظراً لاعتماده شبه الكامل على هذا الممر الحيوي. يوضح خبراء للعربي الجديد، أن نحو 95% من صادرات النفط العراقية تمر عبر موانئ البصرة الواقعة على الخليج العربي، وبالتالي فإن أي تعطيل في حركة الملاحة عبر المضيق سيؤدي إلى شلّ حركة التصدير وتكبيد العراق خسائر اقتصادية جسيمة. فالحديث عن إغلاق المضيق هذه المرة تقول الصحيفة ليس مجرد تهديد إعلامي، بل يترافق مع تصعيد عسكري حقيقي في المنطقة، وتهديد مباشر لأمن الطاقة العالمي، خصوصاً أن 30% من صادرات النفط العالمية و20% من الغاز تمر عبر هذا المعبر الحيوي.
pukmedia

تتجه الانظار في اقليم كردستان نحو جلسة المحكمة الاتحادية لحسم موضوع صرف رواتب الموظفين وانهاء هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات طويلة. بعض الانباء تشير الى عدم اكتمال النصاب القانوني للمحكمة الاتحادية لعقد الجلسة واصدار امر ولائي بالغاء قرار ايقاف الرواتب من قبل الحكومة الاتحادية، والبعض الاخر يشير الى تاجيل عقد جلسة المحكمة الاتحادية جاء لمنح الاطراف السياسية فرصة للاتفاق والتوصل الى حل نهائي. الخبير القانوني علي التميمي يوضح في السياق، ان الموظفين في اقليم كوردستان جزء من العراق يجب ان تنظر المحكمة الاتحادية الى هذه القضية من جانب انساني وتصدر قرارا بصرف الرواتب لحين حسم القضية.
العرب

كما يعتقد محمد الساعدي في صحيفة العرب، فأن الوضع الحالي يشير إلى ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الطرفين في اشارة الى بغداد واربيل، ضمن عقد سياسي جديد، يعالج الثغرات الدستورية ويضع آليات واضحة لتقاسم الموارد والسلطة، كما أن استقرار العلاقة يتطلب إرادة سياسية مشتركة، بعيدة عن الحسابات الحزبية والضغوط الإقليمية والدولية.يبقى السؤال الأهم: هل العراق قادر على بناء نموذج فيدرالي حقيقي يوازن بين وحدة الدولة وخصوصية المكونات أم أن الفيدرالية ستبقى مجرد إطار شكلي تملؤه النزاعات الموسمية؟ يضبف الكاتب، الإقليم يرى أن له الحق في إدارة ثرواته النفطية وتصديرها بشكل مستقل، بينما تعتبر بغداد ذلك مخالفا للدستور.
العربي الجديد

كشفت صحيفة العربي الجديد، ان الطلب العراقي بإنهاء عمل “يونامي” لم يأت بسبب مشكلات ما بين البعثة والحكومة العراقية أو بقية السلطات في البلاد، بل من شعور هذه السلطات بأن عملية التحول الديمقراطي في العراق تسير وفق الرؤية العراقية الجديدة، وأن العراق قد تغلب على معظم التحديات، وما بقي تحت سيطرة مُحكمة من قبل السيادة العراقية، وبالتالي فإن مبررات وجود البعثة أو أسبابه انتهت تقريباً. وأضافا أنه لا تزال بعض الملفات المرتبطة بالنازحين غير مكتملة، وأوضحت البعثة هذا الأمر لرئيس الوزراء ، إلا أن الأخير كانت له وجهة نظر ثابتة بأن حكومته قادرة على إتمام هذه الملفات.
النبأ

تكتب النبأ،انه وبرغم أن العراق يجلس على بحيرات من النفط، ومليارات من الإيرادات السنوية، ويمتلك تاريخاً حضارياً وزراعياً وصناعياً غنياً، إلا أن المواطن العراقي ما زال يرزح تحت وطأة الفقر، ويعيش في ظروف معيشية متردية لا تليق بما تمتلكه البلاد من ثروات. السؤال الذي يؤرق الجميع من المسؤول عن إفقار هذا الشعب؟ هل هو فساد بعض من الطبقة السياسية فقط؟ أم أن المواطن أيضاً يتحمل جزءاً من هذه النتيجة المأساوية؟ والأهم كيف نكسر حلقة الإفقار العمدي التي تستنزف العراق منذ عقود؟العراق ليس فقيراً، لكنه يُفقر. والثروات لم تنضب، بل تُنهب. ما لم تتحرك الدولة والمجتمع معًا فإن المستقبل لن يكون أفضل من الحاضر.
طريق الشعب

في خضم الأزمات التي تعصف بالعراق، برزت ظاهرة خطيرة تنذر بتفكك ما تبقى من ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، تقول طريق الشعب، انها جماعات مجهولة تهدد الأهالي للاستيلاء على بيوتهم، أو اقتطاع أجزاء من حدائقهم، مستندة إلى مستندات مزورة وضغوط نفسية هائلة تصل حد الترويع. لا أحد يعرف من يقف خلف هذه الجماعات، ولا إن كانت تابعة لأحزاب سياسية أم تعمل تحت مظلة الفساد المنظم. ما يعرفه المواطن جيداً هو أنه أصبح هدفاً في قلب منزله. هذه الحملة الخفية تتخذ من التزوير طريقاً، ومن التهديد وسيلة، ومن ضعف الرقابة والتواطؤ الرسمي أرضية خصبة. يجري التلاعب بالسجلات العقارية بوقاحة، ويفاجأ المواطن بوجود أوراق رسمية تنقل ملكية جزء من بيته أو حديقته إلى جهة غامضة.
العربي الجديد

يقول جيرار ديب في مقال له في صحيفة العربي الجديد، ان إيران تدرك أن الإقدام على تنفيذ تصريحاتها بغلق مضيق هرمز، سيؤثّر حتماً في الاقتصاد الإيراني قبل غيره. تحتاج إيران، في هذا الوقت بالذات، للاستمرار في ضخّ نفطها إلى الدول الحليفة، لتمويل حربها مع الإسرائيل، فإيران اليوم أكثر من أيّ وقت تحتاج إلى تعزيز أمنها الاقتصادي، وسط تصعيد الضربات الإسرائيلية، التي يبدو أنها ستطال الأسس التي يستند إليها الاقتصاد الإيراني، وفي مقدّمتها الطاقة. وكما إيران، سيتأثر حلفاء طهران، وفي مقدّمهم الصين وروسيا.
القدس العربي

رأي للقدس العربي يشير الى انه و عبر عمليتها الجديدة التي أطلقتها قبل أيام، نجحت إسرائيل في خلق دينامية قادرة على جرّ الولايات المتحدة والدول الغربية إلى حرب شاملة ضد إيران. ووقف هذه الدينامية مرتبط، إلى حدّ بعيد، بالقرارات التي ستتخذها القيادة الإيرانية. وفي هذا السياق، من الضروري أن تتحرك دول المنطقة بسرعة وحزم، لأن نجاح إسرائيل في توجيه ضربة قاصمة لإيران سيمنحها القدرة على فرض سيادتها على المنطقة كاملة، وهو ما سيغيّر موازين القوى ويهدد مستقبل هذه الدول ومصالحها الاستراتيجية بشكل مباشر.
فايننشال تايمز

شددت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، على أنّ منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، “تمثل كابوساً يؤرق المخططين العسكريين في إسرائيل”، مشيرة إلى أن المنشأة تقبع على عمق نصف كيلومتر داخل جبل جنوب مدينة قم، وتتمتع بتحصينات هائلة. نقلت الصحيفة عن الخبير في الشأن الإيراني بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، داني سيترينوفيتش، أكّد أن فوردو شديدة التحصين وتقبع في عمق الجبل، مؤكداً أن إسرائيل لن تتمكن من تدميرها من دون مساعدة أميركية. و اعتبر أن هذه المنشأة قد تكون “الهدف الأصعب وربما الأخير” في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
الغارديان

يقول مراسل صحيفة الغارديان أندرو روث، إن الضربة الإسرائيلية ضد إيران أدت إلى خلق انقسام بين صقور الجمهوريين ودعاة الانعزالية من جماعة ماغا أو لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. وأضاف أنه في الوقت الذي يفكر فيه الرئيس دونالد ترامب بالتدخل المباشر في حرب إسرائيل ضد إيران، اندلعت حرب أخرى في واشنطن بين الصقور المحافظين، الذين يدعون إلى ضربات أمريكية فورية على منشآت تخصيب اليورانيوم، وانعزاليي ماغا، الذين يطالبون ترامب بالالتزام بتعهدات حملته بعدم إقحام الولايات المتحدة في حروب خارجية جديدة.
وول ستريت جورنال


