قدم الفنان الكوردي عدنان كريم في محافظة دهوك مؤخرا كونسيرتا موسيقيا جمع فيه أغانيه المعروفة باللهجتين الكرمانجية والسورانية، ومن بينها اغنيته الاشهر (هجری تۆ) وكذلك قدم مقاما بالكرمانجية هو بالأصل لمحمد عارف جزيري الذي تحمل القاعة اسمه.
كريم قال في حديث تابعه / المسرى / ،أرى ” أن القارئ العربي قد لا يعرفني لأنني غادرت العراق منذ زمن والآن أنا أعيش في السويد، وقدمت ما يقارب 80 كونسيرتا موسيقيا في القارة الأوربية في دول متعددة لكني لم أقدم أي كونسيرت في بغداد مثلا، وهذا قد يكون سببا أولا، وأعتقد أنني أحتاج أن أقدم النشاطات الموسيقية في بغداد وفي الدول العربية الأخرى”.
واضاف ” قدمت أكثر من 15 كونسيرتا موسيقيا في إيران مثلا مع موسيقيي (كامكاران) ولم تكن تلك الحفلات خاصة بكوردستان إيران وإنما حتى في المناطق الأخرى مثل طهران التي قدمت فيها أكثر من حفل، وفي كوردستان العراق أكثر من عشرين كونسيرتا، وأيضا في الدول الأوربية كلها، لكن جمهوري فيها كان إما من الأوربيين أو من الكورد، ولهذا أعتقد انه السبب الثاني لكون الجمهور العربي لا يعرفني، لكنني أطمح لأن ازور بغداد وأقدم فيها عملا في المستقبل”.
كريم فنان كردي من مواليد 1963، هاجر من العراق الى السويد بعد العام 1991، ويتميز عدنان كريم بتقديمه للشعر الكلاسيكي الكوردي الذي يمتد تاريخه إلى القرن السابع عشر لشعراء معروفين مثل: مولوي، محوي، نالي، سالم، وغيرهم. ويغني باللهجات الكوردية المختلفة، ومع علمه بالعروض الشعري الكوردي قدم روح القصائد التي غناها بألحانه، وكان هذا سببا لجذب المستمعين إليه من الكورد والأوروبيين وغيرهم.