أصدر محافظ السليمانية الدكتور هفال أبو بكر، اليوم الجمعة، توضيحا حول نشر أجهزة الكشف عن الإشعاعات النووية.
وقال أبو بكر في بيان تلقى المسرى نسخة منه إن “الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبايولوجية، أفادت في بيان لها أنها ستجري كشفا عن احتمال وصول تأثيرات الأشعة النووية للعراق في حال قصف المنشآت النووية الإيرانية، وأنها نصبت أجهزة مختصة في سائر المحافظات العراقية”.
واضاف أن “وفي هذا الصدد أتصلت بنا عدد كبير من القنوات الإعلامية للتساؤل حول ما إذا كانت قد تم نشر تلك الأجهزة في إقليم كردستان والسليمانية على وجه الخصوص؟”، مؤكدا أنه “نوضح للجميع بأن الحكومة الاتحادية خصصت منذ نحو 10 أعوام تلك الأجهزة لدائرة البيئة في السليمانية لتوزيعها على المنافذ الحدودية في المحافظة”.
وتابع أن “الفرق المختصة في دائرة البيئة في السليمانية تنهض مشكورة باستمرار بأعمال المراقبة والفحص والكشف الإشعاعي لا سيما في ظل التوتوات التي تعصف بالمنطقة”، مشددا على “عدم تسجيل أي خطر إشعاعي حتى اللحظة، والبيان الذي نحن بصدده الآن جاء لتطمين المواطنين وليس بث الهلع ونشر الخوف”.