اكدت المحللة السياسية نيان خسرو، انه على العراق إعادة النظر في سياساته الخارجية، خاصة مع تصاعد حدة الصراع بين ايران واسرائيل، مضيفة من جهة اخرى ان توحيد الخطاب الإعلامي في العراق حاجة ماسة لتوحيد الوحدة الوطنية.
وقالت نيان خسرو خلال مشاركتها في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى): إنه “على العراق إعادة النظر في سياساته الخارجية، بعد ارتفاع حدة الصراع بين ايران واسرائيل وان يكون له دور اللاعب الوسيط او الحياد الايجابي”.
واقتصاديا، اضافت نيان خسرو، ان “تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل يعطل التجارة العالمية ويؤثر على زيادة الشحنات التجارية والتكاليف ويؤثر على زيادة الصادرات الهندية الى اوروبا وروسيا”.
من جهة اخرى اكدت خسرو، انه “يجب وضع الخلافات السياسية جانباً والعمل على ترصين جبهة داخلية لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة وحماية الامن والاستقرار في البلاد”.
وبشان الانتخابات التشريعية المقبلة، قالت نيان خسرو: ان “الاتحاد الوطني الكردستاني مستعد دائماً لخوض الانتخابات، مضيفة ان محافظ كركوك ريبوار طه أعاد الاستقرار الإداري والأمني لكركوك ودفع بعشرات المشاريع الى النور وتوفير الخدمات رغم شح الموارد والتحديات السياسية”.
واشارت الى ان “الاتحاد الوطني لم يحتكر السلطة يوماً ويدعو دائماً إلى شراكة حقيقية ولم يفرق بين الكرد والعرب والتركمان وغيرها من المكونات، خاصة في كركوك، مؤكدة ان الرئيس الراحل مام جلال كان رمزاً للوحدة وصوتاً للعقل وجسرا بين جميع المكونات في كركوك ولا تزال هذه السياسة والمواقف باقية في مواقف وسياسة الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وبينت، ان “الاتحاد الوطني ضد أن يكون قوت المواطن ورقة مساومة بين حكومتي بغداد وأربيل وان الجميع بانتظار قرار المحكمة الاتحادية بشان رواتب موظفي اقليم كردستان وان رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني يسعى جاهدا لحل هذه المشكلة جذريا”.
وشددت المحللة السياسية نيان خسرو على “ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي اونه ذلك حاجة ماسة لتوحيد الوحدة الوطنية ووضع الخلافات السياسية جانبا وعدم الاستماع الاراء التي تزرع التفرقة والفتن وعدم الانجرار اليها، خاصة في الفترة الحالية الحساسة والعبور من هذه المرحلة الى بر الامان”.