سلطت التقارير الدولية الضوء على تهديدات جديدة تواجه أمن الملاحة البحرية في مضيق هرمز، من خلال التشويش المتعمد على أنظمة تحديد المواقع العالمي (GPS) . بحسب سكاي نيوز عربية
وأشرت البيانات في التتبع الى نمط مقلق ، إذ بدت عشرات السفن وكأنها تتحرك بشكل غير منطقي، تقفز بين المواقع أو تدور في دوائر غير مفهومة أو تتواجد على اليابسة. يُهدد بإحداث إختناق في سلسلة الإمدادات العالمية ويضع شركات الشحن والبحارة تحت ضغط متزايد في بيئة رقمية متقلبة.حسب المصدر ذاته
وتوضح صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تحليل لها إلى أنه: في ليلة 15 يونيو، أرسلت ناقلة نفط بالقرب من مضيق هرمز، وهي “فرونت إيغل” التي ترفع العلم الليبيري، عدة إشارات تحديد موقع مستحيلة، حيث بدت مرارا وتكرارا وكأنها تقفز عشرات الأميال في لحظة واحدة.
ولا يزال سبب الحادث غير واضح، لكن تحركات “فرونت إيغل” الغريبة بالقرب من مضيق هرمز ، كما يتفق الخبراء، علامة على تدخل نظام تحديد المواقع العالمي، وهي أداة من أدوات الحرب الحديثة التي تزيد بشكل حاد من خطر وقوع الحوادث .وفق سكاي نيوز عربية
وفي هذا السياق، قال مركز المعلومات البحرية المشترك، وهو مبادرة متعددة الجنسيات لتقديم المشورة للسفن في الشرق الأوسط، إن التدخل جاء من ميناء بندر عباس الإيراني، وأوصى السفن بالتنقل باستخدام الرادار أو المرئيات.وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إنها تلقت تقارير متعددة عن حدوث تدخل في إشارات الملاحة في الخليج، محذرة من أن ذلك كان له “تأثير كبير” على السفن.
ونقل التقرير عن الباحث في جامعة لندن، أولي بالينجر، والذي يدرس تحديد المواقع الجغرافية للسفن، قوله: “إن ظهور السفن وهي تدور في دوائر مثالية، ووجود مئات السفن متراكبة مباشرة فوق بعضها البعض وكذلك ظهورها على الأرض، كلها علامات دالة” على تدخل الملاحة!”. وفق سكاي نيوز عربية
ويتم تشويش نظام تحديد المواقع العالمي GPS بإرسال إشارة راديو قوية تحجب الإشارات المرسلة من وإلى الأقمار الصناعية عبر أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية. وكبديل، تُقلّد ما يُسمى بـ”المُزيّفات” الإشارات الحقيقية، لكنها مُضلّلة. وفق سكاي نيوز عربية
وكانت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية قد ذكرت أن المعلومات الأولية بشأن حادث التصادم العرضي الذي وقع بين سفينتين في بحر عمان، على بعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل دولة الإمارات تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من إحدى السفينتين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجهات المختصة تلقت في الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، بلاغاً بشأن حادث التصادم بين السفينتين، إحداهما ناقلة تدعى “ADALYNN” وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا، والأخرى سفينة شحن تدعى”Front Eagle” تحمل علم جمهورية ليبيريا.