تمر علينا اليوم الذكرى الـ 36على كارثة قلعة دزة وتهجير سكانها، وبهذه المناسبة الأليمة يدعو مركز تنظيمات رابرين للاتحاد الوطني الكردستاني أن يتم التعريف بهذه الجريمة، كجريمة إبادة جماعية، وفي نفس الوقت يتم تعويض المتضررين منها، إلى جانب تنفيذ المزيد من الخدمات لأهالي وسكان المنطقة .
وقد أصدر المركز الـ 24 لتنظيمات رابرين للاتحاد الوطني الكردستاني ، في الذكرى الـ36 لكارثة قلعة دزة التي ارتكبها نظام البعث في 26 حزيران 1989، بياناً قال فيه: “تمر علينا واحدة من أحلك الأيام في تاريخ أمتنا، حين أوقع النظام البعثي في 26 حزيران 1989، كارثة إنسانية وسياسية كبرى على قضاء بشدر الصامدة وسكان قلعة دزة الوطنيين والمحبين للوطن” .
وأضاف ” في ذلك اليوم، دُمّر قضاء بشدر بما فيه من مركز القضاء (قلعة دزة ) وجميع قراه بالكامل، وتم تهجير وإسكانهم في مجمعات قسرية مثل ( بازيان – السليمانية ) و( خبات، جديدة، كةوةركوسك، دارةتو – أربيل)، وفيما بعد تم تفجير المدينة بالـ(TNT) لتعلن منطقة محظورة”.
وأوضح البيان “هذا العمل الإجرامي بحسب القوانين والاعراف الدولية يندرج ضمن خانة جرائم الإبادة الجماعية، لأن الهدف منه كان للقضاء على جزء أو كل من مكون وطني معين عن طريق تغيير ديموغرافية المنطقة، وتدمير البنية الاجتماعية، الثقافية، والاقتصادية لسكانها”.
وفي الختام دعا مركز تنظيمات رابرين للاتحاد الوطني الكردستاني الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان إلى التعريف بهذه الجريمة رسميا، كجريمة إبادة جماعية، وتعويض عادل لذوي الضحايا، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية في قلعة دزة وقضاء بشدر لإعمار وتطوير المنطقة بشكل أكبر”.