يحتاج الطفل إلى التشجيع والاهتمام والتعاطف لكي ينمو بشكل سليم من الناحية العاطفية والذهنية.فالآباء والأمهات الذين يبتسمون، ويكررون الكلام اللطيف، والاتصال الجسدي، ويعبرون عن الحب يدعمون نمو أطفالهم.
ويُعد التفاعل اللطيف والإيجابي الذي يستمتع به كل من الوالدين والطفل الشيء الأكثر أهمية، والذي يفوق في أهميته أي نوع أو عدد من الألعاب أو أدوات الترفيه في المنزل.
نُمو الطفل
يتعزز نمو الطفل على نحو أمثل إذا تمتع الأهل بالمرونة الكافية، وأخذوا بعين الاعتبار عمر الطفل، وطبيعته النفسية، وتفضيلاته، ومرحلة نموه، ونمطه التعليمي.
ومن الأفضل دائمًا التنسيق بين الأهل وأساتذة المدرسة من أجل التعامل بصورة أمثل مع الطفل.
يحتاج الأطفال في سنوات طفولتهم لبيئة تحفزهم على الفضول المعرفي وحب التعلم والاكتشاف.
ينبغي تزويد الأطفال بالكتب والموسيقى.كما إنه من المفيد أن يقوم الأهل بتخصيص وقت يومي للقراءة التفاعلية مع أطفالهم، فيشجعونهم على طرح الأسئلة والإجابة عليها، ويُعززون قدرتهم على التركيز، واهتمامهم بممارسة النشاطات التعليمية.
ويمكن لوقت الشاشة (على سبيل المثال، مشاهدة التلفاز، وألعاب الفيديو، والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة المحمولة، والجلوس أمام الكمبيوتر لهدف غير تعليمي) أن يؤدي إلى الخمول والبدانة، وينبغي البدء بتحديد الوقت الذي يقضيه الطفل في استخدام الأجهزة المزودة بشاشات منذ الولادة والاستمرار بذلك في أثناء المراهقة.