يواجه العالم اليوم تحديات متعددة مع إنتشار الانظمة الذكية، وأبرز تلك التحديات هو التحيز الخوارزمي الذي يعكس التحيزات المجتمعية الموجودة، ما أشارت إليه الأكاديمية، الدكتورة نهلة محمد، خلال الحديث عن التحديات والفرص المتاحة في ظل الذكاء الاصطناعي، في برنامج قضاياها، المعروض على قناة المسرى.
كما أشارت الدكتورة نهلة، الى أن احد ابرز التحديات الاخرى في ظل الذكاء الاصطناعي، هو نقص فرص العمل في عدد من القطاعات، فضلاً عن المخاوف وامن البيانات، كما تثار قضية الشفافية في إتخاذ القرارات الآلية، كل ذلك يتطلب إعادة تقييم هذه التقنيات من أجل السيطرة على تلك التحديات التي تواجه العالم .
د.نهلة: هنالك تساؤلات حول مدى ضمان إحتياجات النساء عبر التطور التقني
وأكدت، في عالمنا الحالي تتفاعل النساء مع الانظمة الذكية من خلال جميع التطبيقات المتاحة، تاركة تأثيرها على النساء، لكن تختلف تلك التقنيات حسب الادوار المجتمعية، وفي نفس الوقت الاحتياجات، وكل ذلك يكون بحاجة الى تصميم دقيق، وهنالك مخاوف جدية ترى هل هذه التقنيات قادرة على ضمان احتياجات النساء ؟ إذ لا زلنا نواجه إشكالية في هذا التساؤل بسبب قلة وجود الكادر النسوي في هذا المجال .
د.نهلة: دور المرأة مهم للسيطرة على تحيزات الذكاء الاصطناعي
كما أشارت، الى أن هنالك اجراءات يمكن من خلالها القضاء على تحيز الذكاء الاصطناعي، منها انشاء فرق التنويع لتطوير الذكاء الاصطناعي من خلال مشاركة النساء، فضلاً عن التدريب المستمر وإجراء الاختبارات من أجل الكشف عن هذه التحيزات، كذلك وضع اخلاقيات صارمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، و يعد دور المرأة مهم للسيطرة على تحيزات الذكاء الاصطناعي .
د.نهلة: النساء بحاجة الى الورش التدريبية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي