كركوك / رزكار الشواني
في إطار النشاطات الثقافية والتوثيقية الهادفة إلى تسليط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الكوردي، نظم اتحاد كتاب جينوسايد كوردستان وبالتنسيق مع المركز الثقافي بمدينة كركوك ، ندوة تعريفية لكتاب “العراق وطن المقابر الجماعية”، وذلك في قاعة المركز وسط حضور نخبوي من الاکادیمیین و المثقفين والمهتمين بالشأن الإنساني والتأريخي.

الكتاب يُعد ثمرة جهد جماعي مشترك لثمانية كتاب مختصين في توثيق الجرائم التي ارتكبت بحق الكورد خلال العقود الماضية، ويعكس عنوانه المأساة التي عاشها العراق، لاسيما المناطق الكوردية، جراء سياسات الأنظمة القمعية، حيث تحول الوطن إلى أرض للمقابر الجماعية التي احتضنت آلاف الضحايا الأبرياء.

وخلال الندوة، قدم الكاتبان سالار محمود ولطيف فاتح فرج عرضا مفصلا لمحتوى الكتاب ، مستعرضين الفصول التي تتناول بالتفصيل المجازر المرتكبة، والشهادات الحية، والوثائق الدامغة التي توثق تلك الفظائع. وأشار المتحدثان إلى أهمية التوثيق كوسيلة لمواجهة النسيان وضمان نقل الحقيقة إلى الأجيال القادمة .
وعقب انتهاء الندوة التي ادارها الكاتب هفال دارا ، تم توزيع نسخ من الكتاب على الحضور .


