يشير الباحثون، إلى أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا لوحظ في جميع عينات العسل من مختلف أنواع النحل والمناطق، ما يفتح آفاقا واسعة للاستخدام التجاري. ولكن، انخفاض حجم الإنتاج (حوالي نصف لتر من العسل لكل خلية سنويا) لا يزال يمثل عقبة أمام التوسع، بيد أن تخفيف شروط العناية بالخلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة.
وأثبت العلماء سابقا أن العسل يسرع التئام الجروح الحادة والمزمنة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمعدلة للمناعة.
كما يمكن للعسل الطبي، أن يتكيف ويتحكم بالالتهابات ويحفز عملية تجدد الأنسجة، ما يفتح آفاقا لاستخدامه في علاج مختلف الأمراض الجلدية.