المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 30-6-2025.
المدى
تلوح في الأفق بادرة جديدة لحل الأزمة وإنهاء المشاكل العالقة بين الطرفين اي بغداد واربيل، تأتي هذه التطورات بعد أيام من الاجتماعات المستمرة بين وفد حكومة إقليم كردستان ووفد الحكومة العراقية، بهدف حل أزمة الرواتب والاستحقاقات المالية للإقليم. في السياق تنقل المدى،عن النائب عن الاتحاد الوطني غريب أحمد،مهما كانت مباحثات الوفد ونوع الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، لا ينبغي أن ينعكس ذلك على قضية الرواتب، كونها إنسانية ويجب صرفها بشكل سريع. لفت إلى أن هناك مباحثات إيجابية، ونأمل التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الأزمة ان المواطن الكردي هو الذي يدفع الثمن، حيث لم يستلم الموظف راتبه منذ حوالي 60 يوماً، ما انعكس على حياة الناس وحركة الأسواق.
كوردستان نوى
علينا نحن أبناء الوطن الواحد،علينا أن نعي جيداً مخاطرالصراعات الداخلية وتداعياتها ، وأن نعمل على الحد من شدتها وتجاوزاتها، بل يجب و الكلام لعدالت عبدالله، ان نحاول استثمار الخلافات الداخلية لتوسيع أفق التفكير وإيجاد الحلول الجذرية للأزمات الراهنة التي نعاني منها. إن الوضع الراهن يستطرد الكاتب، بين بغداد وإقليم كردستان، المتعلق برواتب موظفي الإقليم تحديدا، أحد الأمثلة الحية، التي يجب التعامل معها بحكمة والسيطرة عليها بأي ثمن. هناك اليوم ضرورة كي نطمئن مواطني إقليم كردستان، بأن حقوقهم ليست مهددة ما دامت هناك رغبة حقيقية في تجنب الأزمة، خاصة أنهم عراقيون، حتى لو لم يعترف الدستور بخصائصهم السياسية والإدارية والثقافية والجغرافية.
السومرية نيوز
السومرية نيوز، سلطت الضوء على ملف الانتخابات، قالت في الصدد: في وقت يُفترض أن تمثل الانتخابات محطة لتصحيح المسار السياسي، وبناء نظام ديمقراطي يُعبّر عن تطلعات الناخبين، تعاود ظاهرة المال السياسي الظهور مجددًا، ما يثير القلق من تأثيرها على نزاهة العملية الانتخابية، واحتمال تحويلها إلى مجرد تجديد شكلي لواقع سياسي تهيمن عليه القوى التقليدية نفسها.وقد وثّقت البعثات الأممية في دورات سابقة وجود مخالفات تتعلق باستخدام المال السياسي، وهو ما يضع البلاد أمام اختبار دولي حرج. تبقى الانتخابات المقبلة فرصة قائمة للإصلاح، شريطة اتخاذ إجراءات جدية، تشمل تعزيز الرقابة على تمويل الحملات الانتخابية، إلى جانب تفعيل محاسبة قانونية صارمة بحق من يثبت تورّطه بشراء الأصوات.
عراق اوبزرفر
أثار غياب مجلس النواب العراقي عن مشهد الأحداث خلال الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل، وما رافقها من انتهاكات متكررة للأجواء العراقية، موجة واسعة من الانتقادا. البرلمان الحالي وُلد ميتًا ودُفن ميتًا، ولم يظهر له أي تأثير أو موقف واضح إزاء التهديدات التي تعرض لها العراق خلال الأزمة الإقليمية الأخيرة، تحليل لعراق اوبزرفر يرى أن الأزمة كشفت مدى تراجع دور السلطة التشريعية إلى مستويات غير مسبوقة. نقل عن مراقبين للشأن السياسي، أن عدم تحرك البرلمان في لحظة كهذه يظهر افتقاد المؤسسات التشريعية للفاعلية والربط الحقيقي بينها كممثل للشعب وسلطة رقابية، ما يعزز الانطباع بأن دور البرلمان تحوّل إلى شكلية.
المرصد
يبدو أنّ إقليم كردستان العراق، جاء في المرصد، قد دخل مرحلة جديدة تتجاوز حدوده الوظيفة التقليدية داخل الدولة العراقية، ليبدأ بلعب دور استراتيجي أوسع ضمن خريطة التوازنات الإقليمية والدولية. فمع تراكم تجربة سياسية وإدارية مستقرة نسبياً، وامتلاك الإقليم لمؤسسات راسخة، وشرعية سياسية وعسكرية واقتصادية، بات يشكل اليوم نواة مركزية قابلة لأن تتحول إلى قطب كردي جامع ما يجعله منصة أساسية في مشروع إعادة صياغة الشرق الأوسط ما بعد سايكس بيكو. الاهتمام المتزايد من قبل الدول الكبرى مؤخراً بإقليم كردستان، تكشف عن اعتراف سياسي متزايد بالإقليم ككيان شبه مستقل يمتلك مقومات الشراكة الدولية، ويتعامل مع محيطه الإقليمي والدولي مباشرة.
الدستور
في نظرة الى مشهد التعيينات والتشغيل الحكومي في العراق منذ عام 2003 ولحد الان، نرى وبشكل لايقبل اللبس ان التعيينات كانت تجري بشكل ارتجالي ولاتخضع للتخطيط المدروس المبني على الحاجات الفعلية لسوق العمل وللدوائر التنفيذية وانما كان يجري بشكله الاعم والاغلب لغايات سياسية وانتخابية وشخصية ومحسوبية فضلا عن عدم اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص الدقيق الامر ااذي جعل الدوائر والمؤسسات الحكومية تعج بأفواج الموظفين الكثيرة التي تفوق الحاجات الفعلية بأضعاف كثيرة في ظل ضعف او بكلمة أدق شلل القطاع الخاص عن استيعاب العاطلين عن العمل في مختلف الاختصاصات.لازالت جدلية القطاع العام وشقيقه القطاع الخاص في العراق إزاء فوضى ماثلة للعيان في ظل يافطة اقتصاد السوق التي هي الاخرى غير واضحة في المشهد الاقتصاد العراقي الذي لازال يرزح تحت احادية الجانب.
سبوتنيك عربي
في مشهد يعكس انهيارا غير مسبوق في القطاع الزراعي، يواجه العراق أزمة زراعية حادة تهدد أمنه الغذائي ومصدر رزق الملايين من أبنائه، فبين جفاف ينهك الأرض، وغياب واضح للدعم الحكومي، تتسارع وتيرة هجرة المزارعين من أراضيهم. من بين الأسباب الخطيرة لتفاقم الأزمة هو قطع المياه عن بعض الأراضي الزراعية بفعل فاعل، يلفت خبراء في سبوتنيك عربي، إلى أن بعض الجهات المتنفذة تتعمد قطع المياه عن المزارعين باستخدام مضخات وسيطرة على المنافذ، بهدف إجبار أصحاب الأراضي على بيعها.العراق الذي كان يعد من أغنى بلدان العالم زراعياً بفضل موارده الطبيعية ووفرة المياه، إلا أن سوء الإدارة وعدم بناء السدود وتنظيم استخدام المياه، كلها عوامل أدت إلى انحدار خطير.
واشنطن بوست
