المسرى تنشر تفاصيل أكثر العمليات الأمنية تعقيدا.. الهدف قاتل الأسرى
كشف مصدر أمني مطلع، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة حول عملية قتل سفاح داعش وناقل المسلحين في التنظيم، وأحد أخطر الإرهابيين.
وأعلنت المديرية العامة لعمليات الآسايش، أمس الأحد، عن تنفيذ عملية مسلحة بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مؤكدة أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة إرهابيين بينهم آمر قاطع سليمان بك.
وقال المصدر إن “عملية أمس كانت مهمة وحساسة وكبيرة حيث أدت إلى مقتل ثلاثة إرهابيين ومنهم أبو جابان الكردي أو الإيراني المسؤول عن قتل أسرى البيشمركه، والعديد من الجرائم الأخرى ضد قوات البيشمركه”، مبينا ان “العملية مثلت ضربة قاصمة للإرهابيين”.
وأوضح أن “العملية نفذت مباشرة من قبل مفارز مديرية العمليات في جهاز الآسايش، سبقها تشكيل غرفة عمليات، عكفت من خلال مجموعة من الفرق الأمنية على متابعة الإرهابيين في مناطق طوزخورماتوو وزينانه وبلكانه وتاويركوه”.
وأضاف أن “مفارز العمليات قضت عشرات الليالي في سهول وهضاب تلك المناطق لجمع المعلومات ومراقبة تحركات الإرهابيين”، مشددا أن “العملية تعد من أكبر العمليات وأكثرها اهمية في المجال الاستخباراتي والأمني والعسكري”.
وكشف أنه “بالنظر لحساسية العملية وتضاريس المنطقة المعقدة، اضطرت المفارز الأمنية إلى الترجل والمشي لمدة 12 ساعة، سعيا وراء نجاح الخطة الأمنية من دون تسجيل خسائر في صفوف القوات الأمنية”.