Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب
    السبت, مايو 24, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيلقرام واتساب
    المسرىالمسرى
    • الرئيسية
    • الأخبار
      • العراق
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • اقتصاد
    • ملف اليوم
    • ثقافة وفنون
    • صحة وعلوم
    • رياضة
    • منوعات
    • صحافة وأراء
    • الانتخابات
    • من نحن
      • اتصل بنا
    المسرىالمسرى
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صحافة وأراء»دستورنا وعبء المسؤولية
    صحافة وأراء

    دستورنا وعبء المسؤولية

    27/06/2022 - 12:00 ص
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    علي الشكري

    في مؤتمر علمي حول الدستور العراقي ، أنبرى زميل لنا من بقايا النظام السابق ممن يأنون ويحنون على أيام البعث المظلمة ، أنبرى بتحميل الدستور عبء الانسداد السياسي ، والتراجع العمراني ، والركود الاقتصادي ، وازدياد معدلات البطالة ، وتفشي الأمية ، وانتشار المخدرات ، وشيوع ظاهرة العنف ، وارتفاع معدلات الطلاق ، وضيق الشوارع ، وازدياد أعداد السيارات ، والعطل الذي لحق بسيارته وهو يتوجه لحضور أعمال المؤتمر ، واللافت أن زميلنا الموقر يدعي الأعلمية في حقل الاختصاص ، والنبوغ في مجال الدراسات الدستورية ، حتى وسم المسكين بداء العظمة ، فبادرت بسؤاله بعد انتهاء مداخلته الأفلاطونية ، وخطبته الجنجلوتيه ، التي رعد فيها وزبّد ، وارتجف وتوعد ، وجعجع وصعّد ، لكن مداخلته كانت كالجبل الذي تمخض فأنجب فأراً ، فلم تنته جعجعته الى طحين ، لكنه راح يصب جام غضبه على من لم يستطع الدفاع عن نفسه ، دستورنا المسكين الذي تحمل عبء الإخفاق ، ووزر الفشل ، ومسؤولية الانسداد السياسي ، وهو برآء مما نسب اليه ، فدستورنا الأوفر ضماناً للديمقراطية ، والأكثر حماية للحقوق والحريات العامة والفردية ، والأوضح نصاً ومضموناً ، فمبادئه متقدمه ، ومضامينه وافية ، وعبارته دقيقه ، وبالقطع أن ذلك لا يعني خلوه من النواقص ، وتنزيهه من الهفوات ، وكماله من حيث المعالجات ، فالنقص من طبع البشر ، والتعديل ما وجد الا لملاحقة النواقص ومسايرة المتغيرات . نعم أن طابع التوافق لم يغب عن نصوصه ، وربما ظرف السياسة والأمن انعكس على بعض نواقصه ، وطابع الاستعجال بسبب التحديد الزمني انتهى إلى عديد الهفوات ، لكنه يبقى الأكثر تقدماً قياساً لدساتير الإقليم ودول الجوار ،ويقيناً أن ظلم غير المتخصص مقبول مفهوم منطقي ، بحكم عدم التخصص وربما الجهل ، لكن ما لا يفهم ولا يقبل ظلم ذوي الاختصاص ، فأستاذ يدعي المعرفة في حقل الاختصاص ، يُحّمل الدستور مسؤولية الإخفاق في تنفيذ المشاريع ، ومسؤولية نقص الخدمات ، وعبء الجفاف والعواصف الترابية والتغيير المناخي . عجيب أمرك الصامت ، تُنظم وتتحمل مسؤولية الفوضى ، وتبني وتتحمل عبء الهدم ، وتحمي وتتحمل وزر الانسداد . لقد توافق ساسة العراق على تعطيل نصوص الدستور ، وتحريفها ، ولي معانيها ومبانيها ، فكان العيب فيهم لا فيه ، لكنهم الإشكال في المسموع وعالي الصوت ، فصوته عال ، وخطبه مسموعة ، ورأيه منقول ، وأقوال متداوله ، واتهاماتهم جاهزة ، ودستورنا المسكين صامت ، ليس له لسان ينطق ولا حبل صوتي يُسمع ، ولا محامٍ يدافع ، فتحمل مسؤولية غيره ، فحمل ظلم المختص وغيره ، والداخل والخارج ، والفشل والتراجع ، ولا فشل الا فيمن تصدى ، وذلك الذي ادعى التخصص فصب جام انتقاده عليه متجنباً المساس بمن طبق وفشل ، وتصدى وأخفق . وبالقطع أن حمل الأبكم مسؤولية الغير ليس أمر مستغرب ، ليس بلحاظ عدم قدرته على الدفاع حسب ، ولكن لأن البقاء للأقوى ، فالساسة في البلاد حديثة العهد بالديمقراطية أو السائرة على دربها تواً أسمى من الدستور ، وفوق التشريعات ، آمنين غير مسائلين ، محصنين غير مسؤولين ، سامين غير خاضعين ، فالدستور عندهم نص دون روح ، وسيلة لا غاية ، محكوم غير حاكم ، موجه غير موجِه ، أدنى لا أعلى ، سيذكرك دستورنا الجيل القادم ، ويقف يبكي على أطلالك الباحثون ، الطالبون للعلم ، المتبحرون في معانيه ومبانيه، ولكن بعد أن تصبح ماض ، وزائل وملغى ، وبعد أن ينفذ الأسوء ، والمُقيد وخالي المضامين ، ولنا في القانون الأساسي العراقي لسنة 1925مثال ودليل وتجربة ، فقد هاجمه الجهال ، وانتقده المدعون ، وخالفوه المتصدون ، ووقف اللاحقون على إطلاله بعد زواله ، يذكرون مناقبه ، ويظهرون محاسنه ، ويبرزون إيجابياته ، مستذكرين علمٌ ودستورٌ ومجلس أمةٍ ، وحياة ديمقراطية ، ومجلس مُنحّل وحكومة مُقالة ، ولكن كل ذلك لم ينصفه ، فلا قيمة لأنصاف المرء بعد رحيله ، فقانون الكون لا يقبل بعودة الماضي حاضر ، والميت حي ، والمنتهي نافذ ، فعجلة الزمن تدور ومن لا يلحق بركبها يدهس ، والسعيد من استذكر التجربة واتعض بالإرث وقدم الموضوعية على الشخصية ، فظلم اصحاب الاختصاص اشد مرارة ، وسيُذكر دستورنا بعد زواله بكل خير ، وتسجل إيجابيته ، وتُستحضر تأسيساته ، لكن ذلك كله لن تعود له قيمة ، فالأطلال لا تُحيي الموتى ، ولا تبعث فيهم الروح.

    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني بينتيريست

    المقالات ذات الصلة

    الاعلامية الكركوكية سارا عباس: أتمنى تطوير قدراتي ومهاراتي 

    23/05/2025 - 4:16 م

    خطيئة الإقتصاد العراقي

    22/05/2025 - 8:56 ص

    العراق في الصحافة.. الاتحاد الوطني يريد حكومة مشاركة حقيقية

    22/05/2025 - 8:52 ص

    التعليقات مغلقة.

    0:00:00
    0:00:00
    0:00:00
    الأخبار

    اعتقال ثلاثة إرهابيين في السليمانية

    23/05/2025 - 8:28 م

    حقيقة نقل وزير الخارجية رسالة من ترمب إلى إيران

    23/05/2025 - 8:14 م

    المفوضية: تصاعد عدد الناخبين المحدثين لبياناتهم

    23/05/2025 - 8:07 م

    هيئة الحج تعلن عبور جميع قوافل الحجاج البرية عبر منفذ عرعر الحدودي

    23/05/2025 - 7:14 م
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Instagram
    • WhatsApp
    • Telegram

    موقع إخباري عراقي وبث مباشر

    • Facebook
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter