أفلام الرسوم المتحركة، والقصص الهادفة، والألعاب اليدوية ليست مجرّد وسائل ترفيه، بل أدوات فاعلة في تنمية الخيال وتعزيز القدرات الذهنية والحركية لدى الأطفال.
وقالت الإعلامية نسرين جورج،”أحرص في برامجي على اختيار أفلام تعزز قيم الصداقة، والتعاون، والمحبة، والشجاعة، والرفق بالحيوان، إضافة إلى مواضيع تعليمية وتثقيفية حول الكواكب، والاختراعات، والاكتشافات، وذلك بإطار مشوق يجذب الطفل”.
في حديث صحفي ، أوضحت جورج ،أن”الطفل في السابق كان يطرح أسئلة تحليلية ذكية تُحرج أهله ومعلميه، أما اليوم فإن الهاتف الذكي يقدم له المادة ويحلل ويجيب نيابة عنه، ما يستدعي إشرافاً مباشراً من الأهل عند استخدامه، بوصفه “سلاحاً ذا حدين”.
ودعت، إلى “عدم منع الأطفال من اللعب بالطين الاصطناعي أو الألوان، إذ إن هذا النوع من اللعب يمنح الطفل خيالاً واسعاً، وقدرة على الإنجاز من خلال تحويل أفكاره إلى مجسمات واقعية مثل الأنفاق والجسور والقوالب، وصولاً إلى سرد القصص على الرمل”.