أعلن رئيس هيأة الإعلام والاتصالات الدكتور نوفل أبورغيف، اليوم الاحد، نجاح الخطة الخاصة بزيارة عاشوراء، فيما أشاد بالدور المحوري للعتبات المقدسة وجهود الحكومات المحلية في دعم وتسهيل مهام المؤسسات الإعلامية.
وقالت الهيئة في بيان أن ” رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، الدكتور نوفل أبورغيف، أعلن نجاح الخطة الإعلامية والتقنية الخاصة بتغطية زيارة عاشوراء المليونية”، مؤكداً أن ” المؤشرات التراكمية المسجلة من قبل فرق الرصد الإعلامي التابعة للهيأة، خلال المدة من 26 حزيران إلى 6 تموز 2025 (الموافق 1 إلى 10 محرم الحرام 1447هـ)، عكست حضوراً إعلامياً واسع النطاق، محلياً ودولياً، غير مسبوق من حيث الحجم والتنوع”.
وأشاد رئيس الهيئة بـ” الدور الفاعل للعتبات المقدسة في مدينة كربلاء بجميع مفاصلها ومؤسساتها، وبجهود الحكومة المحلية التي لم تدخر وسعاً في دعم وتسهيل مهام المؤسسات الإعلامية، حيث أسهمت هذه الجهود جميعها في تعزيز صورة العراق الراسخة كوجهة دينية وإنسانية تحتضن ملايين الزائرين من العراق وجميع أنحاء العالم”.
وأظهرت بيانات الرصد بحسب بيان الهيئة أن ” عدد وحدات البث المباشر المشاركة في التغطية بلغ 32 وحدة، توزعت بين عجلات بث ميدانية وأجهزة بث مباشر عبر الإنترنت، في حين تخطى عدد الكاميرات الصحفية الميدانية 600 كاميرا وثقت وقائع الزيارة في مختلف المحاور”، مشيرة إلى ” تسجيل 891 إعلامياً معتمداً (محليين واجانب) للمشاركة في التغطية، إلى جانب حضور فاعل من الإذاعات المحلية، و83 قناة تلفزيونية، و15 وكالة أنباء أجنبية “.
وأضافت أن ” الهيأة رصدت المخرجات الإعلامية التي تناولت نشاطاتها التنظيمية خلال أيام الزيارة، بين تقارير مرئية ومسموعة ومكتوبة، في حين بلغت ساعات البث المباشر التي خصصتها القنوات المشاركة للفعاليات العاشورائية 1078 ساعة بث، نُفذت خلال عشرة أيام فقط”، منوهة إلى ” تسجيل مشاركة فاعلة من قبل عشرات القنوات الفضائية التي عملت على تغطية الزيارة ببثٍّ مباشر نظيف (Feed Clean) أُتيح لصالح وسائل إعلام متعددة، مما أسهم في إيصال الرسالة الإنسانية والروحية للزيارة إلى جمهور أوسع.
وأكد الدكتور أبورغيف وفقا للبيان أن ” هذه المؤشرات تمثل انعكاساً مباشراً للجهود الميدانية والتنظيمية التي بذلتها طواقم الهيأة ولاسيما في مكاتب الفرات الأوسط ، ودورها في تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللوجستي والتقني اللازم للمؤسسات الإعلامية، بما يعزز الصورة الإيجابية للعراق ويكرّس رسائله الدينية والوطنية الحضارية والروحية في هذه المناسبة الكبرى”.