المسرى ..
اعداد – جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 7-7-2025.
المدى

اهتمت المدى، بتحذيرات مرصد العراق الأخضر البيئي، التي اكدت ان معدلات استهلاك الفرد العراقي للمياه تُعَدُّ الأعلى، لا على المستوى العربي فقط، بل على مستوى العالم، محذرًا من أن العراق يتصدر اليوم قائمة الدول الأكثر هدرًا للمياه. معدل استهلاك المواطن العراقي من الماء يبلغ 400 لتر يوميًا، مما يؤكد أنه الأعلى استهلاكًا عالميًا، متجاوزًا حتى دولًا تتمتع بوفرة مائية دائمة،في وقتٍ يواجه فيه العراق تحديات غير مسبوقة في ملف المياه تهدد أمنه البيئي والغذائي. و يتفنن المواطن العراقي في هدر المياه، عبر ممارسات يومية مثل غسل الشوارع والأرصفة والعمارات، والسقي العشوائي للحدائق العامة والخاصة، فضلًا عن الاستخدام المكثف في مرائب غسل السيارات والمولدات الأهلية والمبردات.
عراق اوبزرفر

تسابق مسؤولون في البلاد، لإعلان موافقة تركيا على إطلاق دفعات مائية في وقت تواجه فيه البلاد معدلات جفاف غير مسبوقة.المشهد الذي بدا أقرب إلى استعراض علاقات عامة، قوبل بانتقادات واسعة، لا سيما أن المياه التي أعلنت أنقرة إطلاقها، بواقع 420 مترًا مكعبًا في الثانية، لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من الحاجة الفعلية للعراق، والتي تتجاوز 3 مليارات متر مكعب، وفق تقديرات المختصين.تُثار تساؤلات جادة عن أسباب تجاهل المسؤولين العراقيين لحقيقة أن تركيا ما زالت ترفض توقيع أي اتفاق ملزم مع العراق، ولا تعترف بحقوقه كدولة متشاطئة.
المرصد

لم تكن كركوك يوماً هامشاً في أجندة واستراتيجية الاتحاد الوطني الكردستاني، بل كانت دوماً في قلب المعادلة، وقبلة نضاله السياسي، ومصدر سياساته الوطنية. واليوم، ونحن بصدد مرحلة ديمقراطية جديدة، نعود إلى أبناء كركوك بثقة عالية، لأننا نحمل في يدنا رصيداً من الإنجاز، وفي الأخرى خطة طموحة لمستقبل أفضل. نحن لا نبيع الوهم. نقول بوضوح الكلام لسوران الداوودي: الأصوات لكم، والمسؤولية علينا. اتركوا الأعمال الصعبة لنا، فنحن مستعدون لتحملها. وعدناكم بإعادة المحافظ إلى أهله، ووعدناكم بخدمة عادلة، ووفينا. والآن نعدكم بأن ننقل معركة الحقوق إلى بغداد، حيث ستكون قضيتكم صوتنا، وهمومكم برنامجنا.
الشرق الاوسط

وضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر شروطاً صعبة حتى يعدل عن قراره الذي جدده، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر وقال مصدر سياسي، لـصحيفة الشرق الأوسط، إن المفاوضات مع التيار الصدري لم تتوقف حتى الآن حول احتمالية عودتهم. وكانت منصات محلية قد تداولت تسريبات عن اتصالات تمت بين قيادات في التيار الصدري وقيادات شيعية؛ بمن فيهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني؛ لغرض المشاركة في الانتخابات.وسارع ائتلاف النصر، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، إلى مساندة مقاطعة الصدر كما جاء في الشرق الاوسط.
كتابات

في كل دساتير العالم، يعد الماء والغذاء من أقدس الحقوق التي لا يجوز المساس بها. لكن الواقع العراقي يقول العكس تماما. ملايين العراقيين اليوم مهددون بالعطش، والنزوح، وانهيار سبل العيش، في وقت يفترض أن تكون الحكومة هي الجدار الأول لحماية هذا الحق، لا أول المتقاعسين عنه أمام تلاعب تركيا وإيران بحقوق العراق الطبيعية، وانتهاكهما الفاضح للقوانين الدولية. إن التقصير الرسمي لا يكمن فقط في غياب الضغط، بل في غياب الرؤية أيضا. لكن، حتى لا يتحول العراق إلى بلد صحراوي بالكامل، لا بد من تحرك وطني، شعبي وإعلامي ومؤسساتي، سريع وشجاع، يقوم على: مطالبة الحكومة العراقية بالتحرك الفوري والحاسم، يدعو مقال لكتابات.
طريق الشعب

في حلقة جديدة من سلسلة الفساد المتجذر في مؤسسات الدولة العراقية، كشفت تقارير صحفية ابرزتها طريق الشعب عن فضيحة تتعلق بوجود مولدات كهربائية وهمية مسجلة رسميًا ضمن قوائم وزارة النفط وتتلقى حصصًا منتظمة من وقود الكاز المجاني والمدعوم في وقت لاحق، من دون أن يكون لها أي وجود فعلي على الأرض. فحين يُمنح الوقود المجاني لمولدات غير موجودة، ويُباع في السوق السوداء أو يهرّب، فهذا لا يعكس فقط ضعف الرقابة، بل تواطؤًا مفضوحًا مع شبكات الفساد. إن صمت الجهات الرقابية وعدم إعلان أية نتائج حقيقية من لجان التحقيق المتكررة، يكشف أن هذا الملف محاط بجدار سميك من الحماية.
السومرية نيوز

اثنا عشر الف جهاز لوحي او ما يعرف بالتابلت تم إهداؤها قبل ايام من قبل الحكومة الى الاردن.هذه الأجهزة تم استخدامها لتسجيل بيانات المواطنين العراقيين في التعداد السكاني الأخير الذي تم اجراؤه في البلاد.الخطوة هذه اثارت موجة انتقادات وغضب نيابية وشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي جاء في تقرير للسومرية، بينت خطورة الامر لاحتمالية احتوائها على معلومات وبيانات خاصة بالعراقيين. واذا ماوقعت بالايادي الخطأ فان الامر سيتسبب بخطر كبير على المنظومة الامنية التي تسعى جاهدة لمنع اي اختراق على مدى السنوات الماضية. و مع تكلفة هذه الاجهزة الباهضة التي تتجاوز قيمتها الاربعة مليارات دينار بحسب برلمانيين،، يستغرب ناشطون عدم منحها لطلبة الجامعات او المدارس الذين هم احوج اليها اليوم.
العالم الجديد

كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي لصحيفة العالم الجديد،عن تراجع كبير في صافي الاستثمارات الأجنبية في العراق خلال عام 2024، والربع الأول من العام الحالي 2025، مشيرا إلى أن البيئة الاستثمارية لا تزال تواجه تحديات حقيقية، رغم الإعلان عن مشاريع ضخمة. الاستثمار كما هو معروف، جبان يبحث عن بيئة آمنة، ولا يقصد بذلك استقرار الوضع الأمني فقط، بل في ما يتعلق أيضا بعمليات الترهيب التي تحصل هنا وهناك من قبل بعض الجماعات المسلحة، وممن يفرض أتاوات على المستثمرين، ويجب ألا ننسى البيروقراطية في إدارة منح الفرص الاستثمارية، وهذه جميعها معوقات تحدثت عنها الحكومة العراقية.
العرب

تعتبر صحيفة العرب اللندنية، انه منذ أن تفكّكت البنية السلطوية لحركة حماس بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة التي شلت الوزارات والبنى الإدارية، برزت إلى السطح جماعات مسلحة وتشكيلات إجرامية لا علاقة لها بالمقاومة ولا بالقضية هذه الجماعات وجدت في المساعدات القادمة من المعابر منفذا للثراء والابتزازمن خلال نهب شاحنات المساعدات وإعادة بيعها .وتخلص الصحيفة الى ان المشهد يحمل في طياته ما هو أخطر من مجرد صراع على المساعدات.
القدس العربي

نقرأ لزياد ماجد، إن دمشق قادرة على طمأنة الأمريكيين والغربيين في أكثر من مجال اقتصادي، وعلى توفير شروط استثمارية في أطر تعاون إقليمي لا تحتاج فيه لإسرائيل، ويمكنها الركون إلى التعامل الوثيق مع تركيا ولاحقاً مع العراق، وتطوير الطرقات السريعة التي تربط بيروت والخط الساحلي السوري بإسطنبول وبغداد والبصرة وبعمّان وجدّة والرياض. ودمشق قادرة أيضاً على التفاوض الآن من أجل عودة الإسرائيليين إلى خط الهدنة أو فك الاشتباك العام 1974، والقول بالتفاوض لاحقاً على سلام شامل، يظلّ شرطه قرارات الأمم المتحدة أو أقلّه ما يستند إليها.
العربي الجديد

أشار عمر كوش إلى أن الحرب بين إسرائيل وإيران اختلفت عن الحروب السابقة في الشرق الأوسط من نواحٍ عديدة، وأعلنت خروجها من الطابع التقليدي للمواجهة غير المباشرة أو بالوكالة كما في العقود السابقة، وتحوّلها الى مواجهةً مباشرةً بين الطرفَين، وأوضح الكاتب أن السؤال الحقيقي لا يتعلّق بالمنتصر في هذه الحرب، بل يتعلّق بحجم الخسارة التي مني بها كلا الطرفَين، خاصّة الشعب الإيراني، الذي سبق أن دفع فاتورة البرنامجَين النووي والباليستي من حساب قوته اليومي. أمّا في الطرف الإسرائيلي، فأن الصواريخ الإيرانية كشفت زيف مقولة إن قدرات إسرائيل العسكرية لا تكسر.
نيوزويك

قالت مجلة نيوزويك، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت مغادرة مفتشيها طهران ووصولهم بسلام إلى فيينا بعد أن علّقت إيران تعاونها مع الوكالة، في أعقاب الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على برنامجها النووي.تشير هذه الخطوة حسب المجلة، إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي قالت طهران إنها ستواصل العمل فيه، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، رغم الضربات الأميركية الإسرائيلية الأخيرة التي ألحقت أضرارا ببعض منشآته. خلصت المجلة إلى أنه مع عدم وجود محادثات مجدولة حاليا، قد تستخدم إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كورقة ضغط في المفاوضات النووية المستقبلية.
فايننشال تايمز


