أعلن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عدم تمكّنه من القيام برحلته المقرّرة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، والتي تمّ تأجيلها في حزيران إلى أجل غير مسمى بسبب آلام في ركبته.
وقال البابا في رسالة مصوّرة نشرها الفاتيكان اليوم السبت : “الرب يعلم مدى أسفي لأنني أُجبرت على تأجيل هذه الزيارة التي طال انتظارها. لكن لا نفقدنَّ الثقة ولنغذّي الرجاء بأن نلتقي في أسرع وقت ممكن”.
وواصل البابا حديثه إلى كلّ من البلدين اللذين كان سيزورهما، وقال: “أفكر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الاستغلال والعنف وانعدام الأمن الذي تعاني منه، لا سيما في شرق البلاد، حيث تستمر الاشتباكات المسلحة، وتسبب آلام عديدة ومروعة، تفاقمت بسبب لامبالاة الكثيرين”.
وأضاف: “أفكر في جنوب السودان، وبصرخة السلام لشعبه، الذي أنهكه العنف والفقر، وينتظر حقائق ملموسة من عملية المصالحة الوطنية، التي أرغب في المساهمة فيها”.
وتابع البابا: “أيها الأصدقاء الأعزاء في الكونغو وجنوب السودان، إن الكلمات لا تكفي في هذه اللحظة لكي أُعبِّر لكم عن القرب الذي أود أن أعبر لكم عنه والعاطفة التي أشعر بها تجاهكم”.
وأعلن الفاتيكان في العاشر من حزيران تأجيل هذه الرحلة، مما أثار المخاوف بشأن الحالة الصحية للبابا.