جدد الإطار التنسيقي، السبت، موقفه بدعم مرشح الاتحاد الوطني لرئاسة الجمهورية أياً كان.
واعرب القيادي في الإطار محمود الحياني في تصريح تابعه المسرى عن دعم الإطار “لمن يرشحه الاتحاد الوطني لرئاسة الجمهورية او ما يتفق عليه مع الديمقراطي على تسمية مرشح على أن يحظى بموافقة الاطار والقوى السياسية الاخرى”، مؤكداً تمسك “الاطار بالاتفاقات والشراكات مع حزب الاتحاد الوطني حتى لو تغيرت الأرقام والمقاعد”.
وشدد الحياني على ضرورة أن ضرورة “مشاركة جميع المكونات في عملية إختيار رئيس الجمهورية لأن التصويت عليها يحتاج لتوفر نصاب الثلثين في البرلمان”.
وأكد أن “العرف السياسي السائد منذ أيام الرئيس الراحل جلال طالباني في مسألة اختيار رئيس الجمهورية هو أن يذهب المنصب للإتحاد الوطني”.
وكان القيادي الآخر في الإطار التنسيقي وعضو دولة القانون محمد الصيهود قد دعا أمس، كلاً من الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني للتوصل إلى إتفاق من أجل الخروج بمرشح واحد لمنصب رئيس جمهورية، وبخلاف ذلك سنمضي مع مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني.