اكدت مدربة الإتيكيت والبروتوكول الدولي نارين البازرگان، ان الإتيكيت والبروتوكول معا يشكلان إطارا للسلوكيات والآداب، مشيرة الى ان لسان الخطاب ولغة الجسد وتوزيع النظرات أمور مهمة على المرشح للانتخابات مراعاتها.
تدور فكرة الإتيكيت والبروتوكول الدولي والدبلوماسي حول التدريب على ممارسة القواعد والسلوكيات السليمة في التعامل الرسمي والشخصي المتعارف عليها دوليا، ومن خلاله يتم تطوير مهارات المشاركين في التعامل بين الأفراد وأسلوب الحديث وغيرها، بالإضافة إلى إتقان مهارات التعامل وفق الذوق الرفيع، لكي تصبح هذه القواعد أساسية في حياة الفرد، وتنمية القدرة على تطبيق الإتيكيت في الحياة الاجتماعية بكافة أنماطها.
وقالت البازرگان خلال مشاركتها في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى):إن “الإتيكيت والبروتوكول معا يشكلان إطارا للسلوكيات والآداب ، داعية الى المرشحين للانتخابات في العراق الى أن يكونوا على دراية بالإتيكيت أثناء تعاملهم مع المجتمع”.
واكدت، ان “لسان الخطاب ولغة الجسد وتوزيع النظرات أمور مهمة على المرشح مراعاتها اثناء الحملة الانتخابية ويجب أن يكون كل حواس المرشح مع الناخبين أثناء حديثه معهم وليس بالجسد فقط “.
واضافت البازرگان، انه “حتى نبرة الصوت يجب أن تتواكب مع نوع المناسبة التي يشارك فيها المرشح وان الصدق في الحديث وإعطاء الوعود الانتخابية هو جزء من الإتيكيت”.
كما واشارت الى ان “هندام المرشح في الحملات والمناسبات جزء رئيس البروتوكول ومن الضروري أن يتلقى المرشحون دروسا في فن الإتيكيت قبل بدء حملاتهم الانتخابية”.
وبينت، ان “صناعة الفوز للمرشح تكمن في زرع الصورة والانطباع الجيد له لدى الناخبين وعلى المرشحين الاهتمام بأدق التفاصيل والفريق الإعلامي الذي يعملون معه “.
واكدت ايضا، ان “التواضع صفة أساسية ومهمة يجب توافرها لدى المرشح ومن أصول الإتيكيت أن يكون المرشح مُلما بالمكان الذي يذهب إليه”.
وبالنسبة للمرأة، قالت البازرگان: إن “للمرأة إتيكيت خاص يختلف عن الرجل ويجب مراعاتها في ذلك”.
الاتيكيت هو مجموعة من القواعد والسلوكيات الاجتماعية التي تحكم التصرفات والتعاملات بين الأفراد في المجتمع.
ويشمل ذلك السلوكيات الاجتماعية المقبولة وغير المقبولة، واللباقة والتهذيب في التعامل مع الآخرين، والتصرف بطريقة تحترم الآخرين وتعكس الثقافة والتقاليد الاجتماعية.
ويعتبر الاتيكيت أمراً مهماًفي حياتنا اليومية وفي التعامل مع الآخرين، سواء كانوا من نفس الثقافة والبلد أو من ثقافات وبلدان مختلفة.
ويساعد على تحسين العلاقات الشخصية والدبلوماسية بين الأفراد والدول، وتجنب الخطأ والتصرفات الغير لائقة التي قد تؤدي إلى حدوث مشكلات واضطرابات في العلاقات بين الأفراد والدول.
وبشكل عام، يمكن القول إن الاتيكيت والبرتوكول الدولي يهدفان إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد والدول، وتحقيق الاحترام المتبادل والتقدير والتسامح في السلوكيات الاجتماعية والدبلوماسية.
ويمكن أن يساعد الاتيكيت على تجنب التصرفات الخاطئة والأخطاء التي يمكن أن تسبب مشاكل في العلاقات الشخصية والدبلوماسية، ويمكن أن يساعدان على بناء الثقة والتفاهم بين الأفراد والدول.