تستمر الحوارات بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية للتوصل الى إتفاق حول استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان وانهاء مشكلة تأخر صرف رواتب الموظفين المتأخرة منذ أكثر من شهرين.
ويتواجد الآن وفد من حكومة إقليم كوردستان في بغداد ويستمر بعقد الاجتماعات مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية للتوصل الى إتفاق مشترك حول استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان.
يقول ريبوار محمد أمين الخبير في العقود النفطية في تصريح (للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني)، إن الحوارات مستمرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان حول ملف النفط ونأمل أن يتم التوصل الى إتفاق مشترك ينهي المشاكل العالقة.
واضاف، أن” إقليم كوردستان اقترح تصدير 300 الف برميل من النفط يومياً، والحكومة الاتحادية تريد تسليم جميع النفط المستخرج الى شركة سومو واقليم كوردستان يريد كمية من النفط للاستخدام الداخلي.
واوضح ، أنا اعتقد بان من الافضل تسليم جميع النفط المستخرج الى الحكومة الاتحادية والحصول على حصة إقليم كوردستان من الموازنة ورواتب الموظفين بشكل كامل بالاضافة الى توفير الوقود والنفط الى المواطنين بسعر مدعوم أسوة بباقي المحافظات الاخرى.
وقال، إن إقليم كوردستان لديه مشكلة اخرى وهي مشكلة الشركات النفطية التي وقعت عقودا مع حكومة اقليم كوردستان ويجب ان تحصل الشركات النفطية على مستحقاتها وعدم تغيير اي بند في تلك العقود، وهذا الامر هو الذي يصعب التوصل الى اتفاق. كما هناك مشكلة القروض التي بذمة حكومة اقليم كوردستان.
وتابع، من الافضل تطبيق الدستور والتوصل الى إتفاق شامل يتوافق مع الدستور والقوانين النافذة وانهاء الملفات العالقة بشكل نهائي وصرف رواتب الموظفين المتاخرة منذ أكثر من شهرين.