كشف رئيس اللجنة الأمنية المشرفة على إجراء الانتخابات، الفريق أول قيس المحمداوي، عن خطة أمنية معدة تضمن انسيابية الانتخابات في ظل أجواء آمنة.
وقال المحمداوي، في تصريح صحفي طالعه المسرى اليوم السبت ، إن”لجنتنا شكلت لجاناً فرعية متكاملة، ففي المحافظات تم تسليم الملف الأمني إلى قائد شرطة كل محافظة، لينسق مع الوكالات الأمنية وممثلية مفوضية الانتخابات المستقلة فيها، ولدينا خطة لاستلام وتسليم المواد بمراحلها، من خلال القوة الجوية وطيران الجيش، وقطعاتنا الأمنية المختلفة أدت عملاً مهنياً وطنياً متميزاً في الانتخابات السابقة، ولنا تجربة سابقة، إذ تشرفنا برئاسة اللجنة الأمنية لانتخابات مجالس المحافظات، منذ سنة ونصف السنة، حيث عززنا الإيجابيات المتحققة، ونعمل لتجاوز كل السلبيات المختلفة”.
واضاف، “صدر أمر ديواني بتكليفنا وتشريفنا برئاسة اللجنة، التي تضم أربعة وثلاثين عضواً، يمثلون القيادات الأمنية، من بينهم معاونو رئيس أركان الجيش ووكلاء من وزارة الداخلية وقيادات أمنية ومدراء استخبارية وفنية وإدارية وإعلامية، ومعنا من المفوضية المستقلة قضاة وأعضاء بمهام مختلفة منها، انبثقت من الأعضاء وخلال المؤتمر الأول للجنة الرئيسية لجان ميدانية واستخبارية وإدارية وأمن سيبراني، ونحن مستمرون في عمل كبير مهم وفق مراحل وخطط مسبقة مقترنة بتوقيتات وتحديد مسؤوليات، وصولاً إلى يوم الاقتراع الخاص والعام وتهيئة مناخ أمني وأجواء آمنة ملائمة لإجراء الانتخابات، على مستوى تصويت المواطن والدعاية الانتخابية في مراحلها المبكرة، وفتح المراكز ونقل المواد، فالموضوع يمر بمراحل عدة”.
وأوضح، أن”تأمين المراكز مهمة حماية المنشآت في وزارة الداخلية والطوق الثاني من الشرطة الاتحادية والجيش والحشد الشعبي، وكذلك هناك خطط ورؤية بما يتعلق بالمراكز في إقليم كردستان، وهناك أعضاء فاعلين في اللجنة من وزارة البيشمرگة، وهناك رؤية مبكرة واضحة واستطلاع مسبق لتدعيم الأمن في المراكز وحولها، وسيكون دور مهم للصنوف لكل الوزارات والقيادات الأمنية وفق الاختصاص وطبيعة المهمة وقطعاتنا البطلة تواصل العمل الدؤوب في المناسبات الوطنية، التي تعتمد العمل الاستخباري أكثر من المظاهر العسكرية”.
وشدد بالقول”يجب ترسيخ ثقة المواطن بالعملية الانتخابية، وتدعيم الأمن السيبراني؛ لاتخاذ احتياطات مسبقة لمعالجة أي طارئ، وهي واحدة من الإجراءات الفنية”. لافتاً إلى أن “المعوقات في المحافظات أقل؛ لذلك معضلات الأمن السيبراني يتوجب على مفوضية الانتخابات تجاوزها بسرعة، من حيث الأجهزة وإيجاد بدائل مهيئة مسبقاً للسيطرة على أي طارئ تقني ضمن توقيتات تتعلق بإدلاء صوت المواطن”.
وأشار إلى أن”النجاح أساسه تحديد المسؤوليات والمهام والخطط والزيارات والإشراف الميداني والتنسيق الفعال التام مع المفوضية المستقلة وأهمية أن تكون الخطط مرنة قابلة للتعديل حسب مستجدات التحديات ومراحل العملية الانتخابية برمتها”.