اعرب السياسي الكوردي المستقل محمود عثمان عن قناعته ، أن ” الامور تتجه على الاغلب نحو انتخابات جديدة مطلع العام المقبل ، مستدركا بالقول ” قد لا تتغير النتائج فيها كثيرا”.
ولفت عثمان في تصريح طالعه المسرى ، الإثنين ، الى أن ” تأجيل مباحثات الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة الى ما بعد عيد الاضحى ، دليل على عدم نجاح المفاوضات بين الكتل او وجود حلول سياسية ، مبينا أن حكومة يشكلها الاطار التنسيقي لن تستمر طويلا بسبب تربص التيار الصدري لها وعدم قدرتها على ضبط الاوضاع في العراق ، “. بحسب تعبيره
عثمان ” أن دور الصدريين الان اكبر تأثيرا من السابق عندما كانوا في البرلمان”.
مستطردا بالحديث أنه ” في حال نجح الاطار التنسيقي بتشكيل الحكومة المقبلة فانها لن تستمر اطول من حكومة عادل عبد المهدي”.
