سعى فقيد الأمة الرئيس مام جلال بكل جهد لتقريب وجهات النظر بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية ووضع مشروعاً للسلام أمام توركوت أوزال وعبدالله اوجلان ، أثمر عن إعلان حزب العمال وقف إطلاق النار في العام 1993.
وعلى هامش إلقاء السلاح من قبل حزب العمال الكردستاني، أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني” يؤمن الاتحاد الوطني الكردستاني بشكل تام أن سفك الدماء سيعمق الخلافات ،وأن الوقت قد حان لجعل الأسلحة صامتة واللجوء إلى طاولة الحوار لتحقيق المكاسب المشروعة لجميع الأطراف”.
وأوضح طالباني، أن” إلقاء السلاح من قبل أعضاء حزب العمال الكردستاني في السليمانية خطوة تاريخية نحو بدء مرحلة جديدة من الحوار والسلام في شمال كردستان وتركيا”.
واستدرك “بينما نواصل جهودنا لإنجاح عملية السلام، نفتخر بأن أسس السلام التي وضعها الرئيس مام جلال تُنفذ اليوم،ونأمل أن تكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة لتطبيع العلاقات بين جميع الأطراف وأن يكون لها تأثير مباشر على استقرار إقليم كردستان”.
عملية السلام بدأت على يد الرئيس مام جلال
وكانت السياسية والمناضلة ليلى زانا، قد قالت “بعد خطوة حزب العمال بالقاء السلاح بعد 100 عام من النضال لايستطيع أحد أن يلغي وجود الكرد.” مضيفة “عملية السلام بدأت في العام 1993 على يد الرئيس مام جلال وسعى بشكل كبير من أجلها، واليوم نرى بأنها تنفذ خطوة بخطوة”.
إشادة بجهود الرئيس مام جلال