رحبت رئاسة الجمهورية بإعلان حزب العمال الكردستاني وبدء عملية تسليم سلاحه، في خطوة عدتها “تاريخية مهمة تمهد الطريق نحو إنهاء الصراع المسلح والخروقات الأمنية التي امتدت لعقود من الزمن، راح ضحيتها العديد من المواطنين وتفتح الباب أمام آفاق مستقبلية تسهم في تعزيز فرص السلام في المنطقة”.
ودعت رئاسة الجمهورية في بيان تلقى المسرى نسخة منه اليوم السبت12 تموز 2025، الى ضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للأطراف كافة.
وأكدت أن هذه الخطوة تمُثل عنصرا مهما لترسيخ الأمن والاستقرار في عموم المنطقة، وتفسح المجال أمام تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا على أساس احترام السيادة المتبادل وضمان امن وسلامة الشعبين الصديقين.
وأعلنت رئاسة الجمهورية دعمها الكامل لإنجاح هذه الخطوة حتى النهاية، والمساهمة بكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المأمولة منها في طي صفحة الماضي المؤلمة، وفتح صفحة جديدة عنوانها التعاون والتنسيق المشترك خدمة للجميع.