قال عضو الإطار التنسيقي، علي الفتلاوي، إن”عملية إقرار جداول الموازنة تواجه تحديات كبيرة، في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني المقبل”، مؤكداً أن”انشغال القوى السياسية بالحملات الدعائية سيؤثر سلبًا على الأداء التشريعي داخل البرلمان”.
ونوه الفتلاوي في حديث للصحافة، بإمكانية تمرير جداول الموازنة خلال الفصل التشريعي الجديد، عازيا ذلك إلى تصاعد الحراك الانتخابي وغياب التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأضاف أن”تلك الجداول تُعد ضرورية لتنفيذ مشاريع البنى التحتية، وضمان انتظام الصرفيات الحكومية والنفقات التشغيلية للوزارات والمحافظات”، داعياً إلى”تشكيل موقف نيابي موحد للضغط باتجاه تمريرها قبل فوات الأوان”.
وحذّر الفتلاوي من “استمرار حالة الجمود التي قد تُلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي والخدمي والاجتماعي في البلاد، إذا لم يتم اتخاذ خطوات سريعة وعملية لمعالجة الموقف”.