جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 14-7-2025.
pukmedia
تقرير لموقع pukmedia الخبري، يلقي الضوء على ازمة رواتب موظفي الاقليم، حيث مر أكثر من 60 يوما على صرف رواتب شهر نيسان لموظفي ومتقاعدي اقليم كوردستان، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد لصرف رواتب شهور ايار وحزيران وتموز سواء من قبل وزارة المالية الاتحادية، أو عبر توزيعها من قبل حكومة الاقليم من الواردات الداخلية. الموقع ينقل عن اقتصاديين، ان حل الازمة يتطلب عقد اجتماعات على مستوى رفيع بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، لان اتخاذ القرار النهائي بيد شخصيات سياسية رفيعة المستوى، لان الوفود الحالية المشكلة من الطرفين لا تمتلك صلاحية اتخاذ قرارات حاسمة، مما يستدعي رفع مستوى الاجتماعات.
المرصد
إن تأخر الرواتب في كردستان، كما يعتقد محمد النصرواي، لا يُمكن حصره في مسألةٍ إداريةٍ أو ماليةٍ عابرة، بل هو نتيجة تراكماتٍ سياسيةٍ ودستوريةٍ واقتصادية لم يتم التعامل معها بجديةٍ على مدى سنوات، فالمشكلة لا تكمن في تحويل مبلغ هنا أو هناك، بل في غياب الاتفاق النهائي على قواعد الشراكة بين المركز والإقليم، ما يجعل أي أزمةٍ مالية قابلةٍ لأن تتحول إلى أزمة سياسيةٍ واجتماعية في أي لحظة.ما لم يُفتح حوارٌ وطنيٌ صريحٌ وجاد يعالج جوهر الخلاف فإن أزمة الرواتب ستبقى تتكرر ويظل المواطن البسيط هو من يدفع الثمن، مرة في تأخير الراتب، ومرة في تأجيل الأمل.
المرصد
تبدو الفرصة سانحة اليوم لإنهاء حالة الجمود في العلاقات بين الحكومة المركزيَّة وإقليم كردستان، كما يرى احمد عبدالحسين في مجلة المرصد. يقول، تستلزم هذه القضيَّة التسليم بثابتين اثنين، إنسانيّ ووطنيّ. أمّا الثابت الإنسانيُّ فيُحتّم على الجميع عدم استثمار رواتب المواطنين وسيلة للضغط أو أداة في حيازة مكاسب سياسيَّة. وأمّا الوطنيُّ فيتلخّص بالحقيقة التي تجعل من وحدة الكلمة العراقيَّة في هذا الظرف العصيب ضرورة قصوى تهون أمام تحقيقها كلُّ الخلافات.باستحضار هذين الثابتين، يمكن لبغداد وأربيل غلق هذا الملفِّ الذي ظلَّ مفتوحا لأكثر من عقدين.
طريق الشعب
الكاتب فلاح المشعل، يعتبرفي حديث لطريق الشعب، إن ثورة 14 تموز 1958 تمثل محطة تاريخية مجيدة ونقطة تحوّل حاسمة في تاريخ العراق الحديث، إذ أنها أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم، أول رئيس عراقي يتولى هذا المنصب في ظل دولة مستقلة ذات سيادة. الثورة هذه أنقذت العراق من عهد بائد، وأسست لعهد جديد، داعيًا إلى مراجعة هذا الموقف الرسمي والإقرار مجددًا بأهمية هذه المناسبة في الذاكرة الوطنية العراقي. انها تمثل لحظة مفصلية في تاريخ العراق الحديث، وجسّدت إرادة شعب كافح ضد الاستبداد.
العربي الجديد
ابرزت العربي الجديد، تشكيل كتلة برلمانية من 54 نائباً، يتزعمها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تحت مسمى الإعمار والتنمية، في خطوة تزيح الستار عن مشروع سياسي جديد لرئيس الوزراء العراقي، يدمج بين العملين التشريعي والتنفيذي، فيما أكد نواب عن الكتلة أنها تستعد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. رجح نواب تحدثوا للصحيفة، أن ينجح السوداني، باستقطاب نواب آخرين في كتلته الجديدة، مبيناً أن الكتلة الجديدة استقطبت نواباً بارزين كانوا ضمن قوى الإطار التنسيقي، خاصة من ائتلاف المالكي، وهو ما يثبت مخاوف الأخير تجاه السوداني. اشار هؤلاء، إلى أن عدداً غير قليل من زعامات القوى في الإطار التنسيقي مؤيدون بالخفاء والعلن للسوداني.
الشرق الأوسط
في وقت لم يُظهر الصدر أي مرونة في إمكانية تغيير موقفه والعودة إلى الانتخابات، رغم ما يُقال عن وساطة بدأها معه، وبتكليف من الإطار التنسيقي، عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة، فإن الاستعداد لما يمكن تسميته «معركة بغداد» سيكون العنوان الأبرز هذه المرة، بعد أن بدا أن هناك إصراراً سنياً على ما يعدونه هوية بغداد. طبقاً لوثيقة أعلنتها مفوضية الانتخابات، توقفت عندها الشرق الاوسط، فإن المشاركة السياسية تبدو مختلفة هذه المرة، سواء لجهة عدد الدوائر الانتخابية أو عدد المرشحين والتحالفات السياسية، مما يعني أن الاستعدادات الآن لمعركة بغداد تبدو في كامل الجاهزية وعلى كل المستويات.
الشرق الأوسط
اهتمت الشرق الاوسط ايضا، بتحذَّيرات الأمم المتحدة، من تصاعد وتيرة العواصف الرملية والترابية خلال السنوات القليلة الماضية في العراق والمنطقة، ودعت إلى التعاون لما فيه مصلحة بلدان المنطقة.وتتزامن تحذيرات المنظمة الدولية مع اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، الذي تحييه المنظمة في 12 يوليو من كل عام. ورغم أن العواصف الرميلة والترابية أصبحت ظاهرة مألوفة بحسب المنظمة، فإن ذلك لا يعني أن نقبل بها أمراً واقعاً، بل علينا أن نتعامل معها، ونتحرك لمواجهتها بخطوات عملية ومدروسة ومشتركة للحد من آثارها السلبية. وتبلغ خسائر العراق الناجمة عن العواصف الترابية والرملية نحو مليون دولار يومياً؛بحسب الشرق الاوسط.
الزمان
هل المطلوب من الطالب أن ينام بعد منتصف الليل لأنه يعلم أن دوامه في العاشرة؟ وهل المطلوب من الأستاذ أن ينتظر انتهاء الازدحام حتى يبدأ يومه؟ وماذا عن الطالب الذي يسكن في أطراف بغداد ويحتاج إلى أكثر من ساعة للوصول؟ هل ننتظر أن يدخل المحاضرة في الحادية عشرة؟ وهل نتصور فعلًا أن هذا القرار سيقلل الزحام؟ بل هل راجع أحد ما إذا كان الطالب الجامعي يملك وسيلة نقل خاصة أصلاً؟ ألم يلاحظوا أن معظم الاختناقات المرورية تقع قبل السابعة والنصف، وأن النقل العام غير منظم أصلًا؟ لقد عشنا في دول تُبنى فيها الأنظمة على أسس تربوية صارمة؛ لا على مزاج المرور، وفقا لاسماعيل محمود الذي نشر مقاله في الزمان.
العالم الجديد
رغم ان النظام البرلماني يفترض انه اكثر الانظمة التصاقا بالمجتمع الا ان البرلمان العراقي لم يتمكن من تمثيل الشارع بفاعلية لا في التشريعات ولا في اولويات العمل فالتواصل بين النواب وجمهورهم محدود وغالبا ما يقتصر على الفترات الانتخابية بينما لا توجد قنوات مؤسساتية لاشراك المواطنين او منظمات المجتمع المدني في النقاشات التشريعية كما ان مفهوم الدائرة الانتخابية لم يترجم الى مسؤولية مباشرة تجاه الناخبين بل بقيت العلاقة قائمة على الوساطات الفردية والمطالب الخدمية الموضعية بدلا من ان تكون علاقة سياسية تحكمها محاسبة حقيقية على الاداء، بحسب صحيفة العالم الجديد.
الزمان
لا يمكن نسيان التريندات الإيجابية، من وجهة نظر مصطفى خليل، التي تسلط الضوء على جوانب إنسانية، أو جوانب تحتاج إلى إصلاحات مجتمعية تصب في مصلحة الجمهور، إضافة إلى ذلك، يجب أن تكون هنالك ايضا تريندات الإصلاحات، منها: تعديل بعض العادات والتقاليد السلبية، ومنح حرية الرأي والاختيار والتفكير، ولكنها نادرة جدًا؛ لأن الجمهور لا يركز عليها بصورة مباشرة. يختم بالقول: يبقى التريند ظاهرة مؤقتة ذات دوافع سلبية وإيجابية، ويجب أن تكون هنالك مراقبات من هيئة الإعلام على التريندات السلبية، و يدعو صناع المحتوى إلى التركيز على التريند الإيجابي دون السلبي، لأنه يحمل أثرًا سيئًا لا يساعد المجتمع على التفكير السليم، وعلى المجتمع أن يتعامل معه بحذر.
العرب
مقال رأي نشر في العرب، يرى ان قرار الكرد لا يعني وأد الحلم الكردي، وإنما يعكس تغييرًا في الطريق نحو تحقيقه، بعد قراءة معمّقة للواقع وما حمله من إرهاصات الصراع، التي تُنذر باقتراب ولادة شرق أوسط جديد. وكان لا بد من تحول إستراتيجي لاختيار مقاربة مختلفة تخدم القومية الكردية.تمامًا كما استلزم قرار حزب العمال الكردستاني التاريخي إنهاء عقود من الصراع خدمةً لقضية نبيلة كقضية الأكراد، يحتاج الفلسطينيون إلى قرار تاريخي جريء مماثل، يحفظ وجودهم على أرضهم، ويصون قضيتهم العادلة؛ كما فعل الرئيس الراحل ياسر عرفات حين وقّع اتفاقية أوسلو، والتي تمثل ذروة العمل السلمي الفلسطيني الحقيقي.
التايمز
عنون الكاتب، جيرارد بيكر، مقاله ببراغماتية ترامب تضع شعار اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً في حالة ذعر. يستهل الكاتب مقاله بطرح سؤال: هل ترامب براغماتي؟ تحدّث عن شكوى متزايدة بين أنصار ترامب، الذين شاهدوا بقلق رئيسهم يتخلى عنهم في قضية تلو الأخرى، مشيراً في هذا الصدد إلى قصف إيران والتودد إلى الناتو والوقوف إلى جانب زيلينسكي ضد روسيا والموافقة على السماح لملايين المهاجرين غير الشرعيين بالبقاء في البلاد بعد كل شيء لأنهم يقومون بأعمال ضرورية على حد تعبير الكاتب.
التايمز
نبقى مع صحيفة التايمز، ومقال عن أزمة المهاجرين في أوروبا يرصد تحولات في التحالفات والسياسات بالوكالة وازدهار التهريب في ليبيا، بما أدى إلى زيادة أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا. يسلط المقال الضوء على ازدهار المتاجرين بالبشر هذا العام، مع تفاقم الفوضى والفساد في غرب ليبيا، لاسيما بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، المجموعة المسلحة البارزة التي تتبع المجلس الرئاسي الليبي. في المقال، يرصد توم كينغتون، وجود قوارب أنيقة وقوية على ميناء جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، مقارنة بزوارق مطاطية ضعيفة كانت تُشاهد بكثرة في طريقها من ليبيا إلى أوروبا.