جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 15-7-2025.
كوردستان نوى
تتحدث صحيفة كوردستان نوى، في مقالها الافتتاحي الثاني، عن الفرص والتحديات التي تواجه الاقليم، ومنها النظام الفيدرالي. تقول: توزيع السلطات بين الحكومة الفيدرالية والإقليم تحديدا حول بعض المسائل المصيرية غير واضحة حتى الآن، مشيرة الى أن الحكومة الفيدرالية والإقليم لم يتفقا كثيراً على تطبيق جميع فقرات ومواد الدستور العراقي. يجب أن تكون السلطة القضائية مستقلة ولها القدرة على اتخاذ قرار إلغاء أي قانون يتعارض مع مضمون الدستور، لكن في العراق في كثير من الأحيان اهملت قرارات المحكمة الفيدرالية ولم تنفذ، ففي العراق بدلاً من التحالف، يتم التعامل مع بعضهم البعض بنظرة عدائية والعمل على تقوية الذات.
بغداد اليوم
حول ازمة رواتب الاقليم، تنقل بغداد اليوم، عن رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب هريم كمال آغا، ان اقليم كردستان يمر بمرحلة عصيبة وقاسية نتيجة امتناع بغداد عن صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين، الذين تأخرت مستحقاتهم المالية لأكثر من 70 يوماً، الأمر الذي ترك آثار سلبية على مفاصل ومناحي الحياة كافة. مشدداً على أن المحكمة الاتحادية سبق وأن ألزمت الجهات المعنية بصرف الرواتب في موعدها وفصل ذلك الملف عن الخلافات السياسية الأخرى. و دعا رئيس البرلمان والسادة أعضاء مجلس النواب إلى ممارسة الضغط على الحكومة لإطلاق الرواتب تحت أي صيغة كانت، لحين التوصل إلى حل جذري لتلك المشكلة، كما نوه إلى ضرورة الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية، كي لا يذهب المواطنون والموظفون ضحية الخلافات السياسية أكثر مما يحصل.
العربي الجديد
الباحث في الشأن العراقي، عبد الله الركابي، لفت إلى أن مفهوم الخلافة الذي جسده تنظيم داعش، انتهى تماماً، لأسباب تتعلق بقوة التنظيم وتوزيع أدواره وغياب القيادة والسيطرة على الولايات وفق مفهوم التنظيم، بالتالي فإن الخلافة لم يعد لديها أرض لتمارس دورها، وطالما أنها انتهت إلى هذه الطريقة فإن نهاية دولة التمكين أدت بالضرورة إلى انتهاء الخلافة”، مؤكداً في حديث أن نهاية داعش لا يعني أن التهديد الأمني انتهى، وعلى الحكومات سواء الحالية أو في المستقبل أن تمنع أن تُضطهد أي جماعة أو شريحة أو مكون عراقي، لأن في الاضطهاد ظهور حتمي وأزلي لجماعات تريد الانتقام، لذلك لا بد من مواجهة الأسباب قبل مواجهة النتائج.
العربي الجديد
لا تبدو عودة الصدر واردة، إلا إذا استشعر تغيّراً جذرياً في ميزان القوى. وكلما اقترب موعد الانتخابات أكثر، ستنطلق خطابات تحذيرية تزعم أن الصدر لن يكون بمنأى عن السقوط إذا ما انهار الإطار، في محاولة لإثارة قلقه ودفعه للتراجع عن قرار الاعتزال. هذه التحذيرات، من بين الوسائل جميعها، هي الوحيدة التي قد تشكّل ضغطاً حقيقياً، ليس على الصدر وحده، بل على جميع القوى الشيعية. وإذا ما استشعر الصدر مصداقيتها، فقد يعدل عن قراره ويُعلن العودة في اللحظات الأخيرة، وهذا ما قد يعيد التوازن إلى الإطار العام، ويمنح الصدر الغلبة في الحفاظ على تلك الاستحقاقات داخل البيت الشيعي.
الدستور
استمرار ظاهرة المال السياسي في العراق، يخلق بيئة انتخابية غير عادلة، يُهمّش فيها المواطن الواعي، ويُشجّع على العزوف عن المشاركة السياسية. كما يؤدي ذلك إلى إنتاج برلمان هشّ ومختل التوازن، تكون فيه الغلبة لأصحاب النفوذ المالي، وليس لأصحاب الرؤى والمشاريع الوطنية، كما أن المال السياسي يُعيد تكريس الفساد، إذ يدخل المرشح البرلمان بدافع استرداد ما أنفقه، وليس لخدمة المواطنين. وهذا ما يفسر استمرار الفشل في التشريع والرقابة، وانعدام التنمية الحقيقية في البلاد. يُعدّ استخدام المال السياسي في الانتخابات من أبرز الظواهر التي تهدد نزاهتها، ففي الوقت الذي يُفترض أن تكون الانتخابات وسيلة لتعبير الشعب عن إرادته بحرية، يتحول المال السياسي إلى أداة لشراء الذمم.
صوت العراق
تقرير لصوت العراق يلقي الضوء على تردي ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية في بغداد وعدد من المحافظات مع اشتداد الحر، سببه يورد التقرير، تناقص الغاز المستورد وباتّ يؤثر على محطات الطاقة ويحدد بعض الأحمال بمحطات الإنتاج بسبب التشغيل على الوقود البديل. يشير صوت العراق، الى ان الإنتاج حالياً للطاقة الكهربائية يبلغ 24 ألف ميغاواط، وارتفاع درجة الحرارة أثر بشكل كبير على ساعات التجهيز في بغداد والمحافظات. وتعول بغداد على مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار من أجل تأمين إمدادات مستقرة من الطاقة دون الحاجة للوقود لتشغيل المحطات، في ظل عدم استقرار إمدادات الغاز الإيرانية والتي تسببت مؤخراً بفقدان بغداد أكثر من 4 آلاف ميغاواط.
المدى
على الرغم من محدودية الأثر الاقتصادي للقرار الأميركي بفرض رسوم اقتصادية على العراق على المدى القريب، يرى مراقبون أن توقيته ورمزيته يكشفان عن محاولات واشنطن استخدام أدوات الضغط الاقتصادي للحد من توسّع العلاقات العراقية الصينية، خاصة في القطاعات الإستراتيجية كالبنية التحتية والطاقة.يأتي القرار في ظل تراجع نسبي في فاعلية اتفاقية الإطار الإستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008،.يؤكد محللون تحدثوا لصحيفة المدى،أن العراق بحاجة إلى مراجعة شاملة لعلاقاته التجارية الخارجية، لتفادي الوقوع بين ضغوط الشركاء الدوليين أو الانزلاق نحو تبعية اقتصادية.
الزمان
يكتب علي العزي في صحيفة الزمان، لم تعد قضية المياه في العراق اليوم متعلقة فقط بالمفاوضات العقيمة أو الوعود المؤجلة، بل أصبحت معركة وجودية تتطلب من العراق أن يتحرك علميًا وتكنولوجيًا، ليأخذ مصيره بيده بدلًا من أن ينتظر قطرة ماء تأتيه من خلف الحدود الوعرة.العراق محاصر مائيًا، نعم. لكنه قادر على كسر هذا الحصار، ليس بالاستسلام ولا بالتصعيد غير المجدي، بل بالعلم والاستثمار في التكنولوجيا، وبالإرادة الوطنية الحقيقية. ثروة العراق المائية لن تعود عبر الوعود التركية أو الإيرانية، بل عبر قرارات عراقية شجاعة تستثمر في المستقبل لإنقاذ إرث الحضارات الخالدة. البلاد تعيش منذ سنوات تحت حصار مائي خانق فرضته سياسات الجوار، حيث تحوّلت منابع الأنهار إلى أدوات ضغط جيوسياسي تُقطع أو تُحجب مياهها.
ناشيونال إنترست
ذكرت صحيفة ذا ناشيونال إنترست، أن دبابات أبرامز إم 1، التي أرسلتها دول حلف الناتولأوكرانيا لا تستطيع الصمود بوجه ترسانة روسيا الحديثة من الأسلحة المضادة للدبابات. جاء في تقرير الصحيفة: على الرغم من قدرات دبابات أبرامز، فإن طرازات M1 القديمة المُسلّمة إلى أوكرانيا تُواجه صعوبة في منافسة الترسانة الروسية الأكثر تطورا من الأسلحة المضادة للدبابات. فقد تم تدمير ما يصل إلى 87% من أسطول الدبابات القتالية من طراز أبرامز إم 1 في أوكرانيا أو تم الاستيلاء عليها أو فقدت منذ إرسالها لأول مرة إلى الجبهة. كما حذرت موسكو الدول الغربية مرارا من أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لن يغير شيئا، بل سيُطيل أمد النزاع فقط.
لوفيغارو
تنقل لوفيغارو، إشارة تياري بورخار, رئيس أركان الجيوش الفرنسية, الى انه نفهم جيدًا أن ما يجري في أوكرانيا لا يتعلق بأمن أوروبا فقط، بل أيضًا بمكانة الدول الأوروبية في العالم. إذا كان مآل الوضع في أوكرانيا انتصارًا روسيًا وهزيمة أوكرانية، يُقال غالبًا إن ذلك سيكون هزيمة للغرب.بورخار يعتقد ايضا أن الدفاع عن أوكرانيا إذا لم يحصل ذلك، سيصبح الأوروبيون مثل الحيوانات العاشبة وسط عالم من الحيوانات المفترسة. لذا يجب أن تكون الاستجابة أوروبية مع الحفاظ على الرابط مع الأميركيين, مع ضرورة زيادة الأوروبيين لقدرتهم.
الخليج
افتتاحية للخليج تعرض ان المشكلة التي تواجه أوروبا معقدة ومتعددة الوجوه، وإذا كان يجري تصوير روسيا على أنها تهديد أمني وجيوسياسي، فإن الحليف الأمريكي تغير، وأصبح بدوره تهديداً اقتصادياً بفعل الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب الذي بدأ فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية. وهذا الإجراء المعادي يضاعف الأعباء على دول مثل فرنسا وألمانيا، ويؤثر في مخططات التعافي من تأثيرات الحرب في أوكرانيا والأزمة الاقتصادية العالمية. تعتبر الصحيفة، ان الوضع الأوروبي يقع حالياً بين السندان الروسي والمطرقة الأمريكية وهو الأمر الذي يضغط على القادة الأوروبيين للبحث عن بدائل للخروج من هذا المأزق التاريخي.
فايننشال تايمز
اما في صحيفة الفاينانشال تايمز، نطالع مقالاً بقلم جيميما كيلي، وتشير الكاتبة إلى أن الصيف، رغم متعته وإجازاته، قد يصاحب شعور بالكآبة والقلق لدى كثيرين، بسبب الشعور بالضغط لمواكبة حياة الآخرين، والشعور بعدم الرضا عن أجسادهم، بالإضافة إلى القلق من سرعة انتهاء الموسم.توضح الكاتبة أن الانقلاب الصيفي يشير إلى بداية الصيف فلكياً وليس منتصفه، لكن قصر الأيام تدريجياً بعده يخلق شعوراً بانتهاء الصيف بسرعة. وتضيف أن القلق من نهاية الصيف هو شعور عالمي. يشير المقال إلى أن هناك من لا يتحمل حرارة الصيف أو حتى فكرة الصيف نفسها، فهم يعدّون الأيام لأسباب مختلفة، مثل كرههم للشمس، والتواصل الاجتماعي، والملابس الخفيفة.