المرصد: فريق الرصد والتوثيق
برهنت التطورات على الساحة الحزبية والكردستانية والعراقية، أن شعار “تصحــيح المســـار”الذي رفعه الاتحاد الوطني بقيادة بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني لم يكن مجرد كلمات وتعابير كتابية بل سايرته جملة من القرارات والمواقف والاجراءات التي تم تنفيذها وترسيخها فعليا على ارض الواقع وانعكس تأثيرها على مجمل الحياة الحزبية للاتحاد الوطني ومؤسساته و كذلك على الجانب الخدمي والحكومي وايضا مايتعلق بشؤون السياسة والحكم على مستوى اقليم كردستان والعراق الاتحادي.
وفيما يأتي مراجعة سريعة لبعض المواقف والقرارات والمساعي من قبل الرئيس بافل جلال طالباني بهذا الاتجاه، في مؤشر قوي على أن تصحيح المسار أصبح ارادة لاتتوقف .
نريد توحيد البيت الكردي
في 11/7/2021 ،استقبل الرئيس بافل طالباني في دباشان، رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.
وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات السياسية في اقليم كردستان والعراق والمنطقة والانتخابات المبكرة لمجلس النواب، حيث أكد الجانبان ضرور توفير أرضية مناسبة ومناخ ملائم لاجراء انتخابات شفافة ونزيهة تساهم في تعزيز الاستقرار السياسي وتحظى بقبول جميع الاطراف.
واوضح بافل طالباني خارطة الطريق والستراتيجية الوطنية الواضحة للاتحاد الوطني الكردستاني تجاه مجمل المعادلات، مؤكدا ضرورة توحيد القوى والامكانيات ووجهات النظر المختلفة لتجاوز التحديات والوصول الى حل جذري للمشاكل العالقة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
وحول اقليم كردستان، قال الرئيس بافل طالباني: نريد توحيد البيت الكردي وأن تكون لنا رؤى مشتركة تجاه مجمل القضايا، وان نعمل معاً على ايصال اقليم كردستان الى بر الامان والاستقرار، ومن اجل ذلك نحتاج الى دعم اخوتنا واصدقائنا من القوى الشيعية والسنية وجميع القوى والاطراف الاخرى وأن نبني معاً بلداً مؤسساتيا ونعمل على انعاش روح الوئام والتعايش وهذه هي السياسة التي ينتهجها الاتحاد الوطني الكردستاني.
هذا وقد زار رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء الأسبق الدكتور حيدر العبادي، يوم الاثنين، ضريح فقيد الامة الرئيس مام جلال في مدينة السليمانية.
ووضع الدكتور حيدر العبادي اكليلا من الزهور على ضريح فقيد الام الرئيس مام جلال، مشيرا الى دوره المهم في بناء العراق الجديد بعد سقوط النظام البعثي البائد.
واشار الدكتور حيدر العبادي الى الدور المهم الذي لعبه فقيد الامة الرئيس مام جلال وحكمته السياسية في معالجة المشاكل والازمات وجمع الفرقاء السياسيين.
قرارات هامة كخطوة نحو حل الإشكالات
عقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، يوم الخميس 15/7/2021، اجتماعاً بحضور الرئيسين المشتركين.
واتخذ الاجتماع سلسلة قرارات هامة كخطوة نحو حل الإشكالات الحاصلة خلال الايام الماضية.
وأكد المكتب السياسي أن تماسك الاتحاد الوطني الكردستاني ووحدته والالتزام المسؤول إزاء ذوي الشهداء الابرار وجماهير الحزب وأبناء شعب كردستان بصورة عامة، يشكل أولويتنا في النضال.
بناء على قرار من الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، تم منح جميع الصلاحيات الى الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني لحين الانتهاء من تعديل النظام الداخلي.
الاتحاد الوطني الكردستاني أمانة في اعناقنا
زار بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الخميس 15/7/2021، ضريح فقيد الامة الرئيس مام جلال في مدينة السليمانية، متعهدا بالمضي على نهجه وحماية المصالح العليا وحماية حقوق المواطنين.
وقال بافل طالباني في بيان:
جئت الى ضريحكم اليوم، لكي اوصل الحقائق اليكم، واطمئنكم على الصبر والنفس الطويل في حماية الاتحاد داخل الاتحاد والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات البيشمركة القدامى والمناضلين على طريق النضال والسجناء السياسيين واصحاب الاحتياجات الخاصة وجماهير الشعب.
واضاف: بعد جهود مستمرة من اجل الاتحاد الوطني الكردستاني وحماية النضال وبالتشاور مع القيادات المناضلة والمخلصة قررت اجراء تغييرات جذرية في الاشراف على جميع المؤسسات الامنية والحزبية التي كانت في خدمة مصالح بعض الاشخاص وتم استخدمها للتصفية الحزبية وضد المصالح العليا لشعبنا، في الوقت الذي يعتبر كوادر تلك المؤسسات من المناضلين المخلصين لكن تم استغلالهم، ووفق مخططات عرقلت عمل المؤسسات الحكومية لعدم انجاز مشاريعها.
وبيّن بافل طالباني، انه، وفي المحصلة، تم الاخذ بالاعتبار جميع دعوات جماهير شعب كورستان، الكتاب، الصحفيين، المثقفين، اساتذة الجامعات، والمخلصين والمراكز الدبلوماسية، وعوائل الشهداء، وأصدرنا قرارنا الصائب أمام خرقهم للقوانين.
واضاف: اننا نتعهد اليوم على ضريحكم، ان الاتحاد الوطني الكردستاني أمانة في أعناقنا، وسنعمل على حمايته بأرواحنا، مؤكدا أن مستقبل الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون مشرقا، ولن نسمح لأي شخص او جهة، ان يمارس التجسس في اية مؤسسة وليس فقط بمنزل فقيد الامة الرئيس مام جلال، لافتا الى ان المؤسسات الامنية ومؤسسة المعلومات عليها ان تكون على قدر المسؤولية وخدمة أمن اقليم كردستان وحماية ممتلكات المواطنين، وتوفير بيئة ملائمة لمعيشة وحياة المواطنين.
وتعهد بافل طالباني أن يكون على قدر المسؤولية الكبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني وحماية سيادة اراضي اقليم كردستان وحماية حقوق المواطنين والمصالح العامة والاتحاديين والمناضلين وذوي الشهداء.
سائرون على نهج الرئيس مام جلال
وجه بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
وقال بافل طالباني في برقية التهنئة في 24/7/2021 :
بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك أتقدم بأجمل التهاني لأبناء شعب كردستان وعوائل الشهداء الابرار والمؤنفلين وضحايا القصف الكيمياوي وذوي الاحتياجات الخاصة والبيشمركة الابطال والمناضلين القدامى آملا أن يكون هذا العيد مبعث خير وسعادة للجميع.
واضاف: أرجو أن نجعل من هذا العيد فرصة لمراجعة سياساتنا وصياغة ستراتيجية وطنية جديدة بين القوى والاطراف السياسية الكردية، لكي نتجاوز المشاكل والعراقيل معاً، ونعمل عن طريق الحكومة لمعالجة المشاكل الأساسية كالرواتب ومعيشة المواطنين والخدمات.
وأوضح: نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني وبسياسة وستراتيجية جديدة نعرب عن حرصنا على توحيد القوى الامكانيات لخدمة اقليمنا ونؤمن بشكل كامل بوحدة شعبنا من أجل توفير مستقبل مشرق وإعمار أفضل.
وقال الرئيس المشترك: أريد في هذه المناسبة أن اؤكد بأن الاتحاد الوطني الجديد سيحرص على تحمل المسؤولية أمام جميع شرائح ومكونات المجتمع، سنواصل السير وفقا للسياسة الحكيمة لفقيد الأمة الرئيس مام جلال وسنناضل بروح التسامح من أجل كردستان جديدة.
وقال: نطمئن جميع اعضاء وكوادر ومؤيدي الاتحاد الوطني أن هناك الآن اتحادا وطنيا جديدا، هو ملك للجميع وسنعمل على توسيع وازدهار شدة الورد.
مساندة ودعم تنفيذ قرارات السلطة القضائية
استقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، وزير العدل العراقي سالار عبدالستار.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان استقلالية القضاء وآلية تنفيذ قراراته، وتثبيت العدالة ومواجهة الفساد وآلية التنسيق والتعاون بشكل اكبر بين السلطات القضائية في اقليم كردستان والعراق، من أجل ترسيخ الاستقرار والأمن وحماية مبادئ حقوق الانسان.
وجدد بافل طالباني مساندة ودعم الاتحاد الوطني الكردستاني لتنفيذ قرارات السلطة القضائية، موضحا، أن الاتحاد الوطني الكردستاني ضد الذين يخالفون القانون وقرارات المحاكم، بشكل كامل، ولن نسمح للذين ينتهكون القانون الاستفادة من الخلافات بين اقليم كردستان والعراق، وسنقف ضدهم بشدة.
واوضح ايضا، انه لا يجوز لأي شخص ان يكون فوق القانون ويجب ان يكون الجميع متساوون امام قرارات القضاء، وان الاتحاد الوطني الكردستاني ينظر الى استقلالية المحاكم وقرارات القضاء باحترام كبير، ويعارض أي نوايا أو محاولات لتسييس القضاء.
الإصلاحات ستكون شدة ورد الاتحاد الوطني للمواطنين
وإجتمع بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني مساء الاثنين 25/7/2021 في السليمانية، مع مسؤولي المراكز التنظيمية للاتحاد الوطني الكردستاني.
وتطرق الرئيس المشترك خلال الاجتماع، الى آخر المستجدات السياسية في الاقليم والعراق، موضحا موقف وستراتيجية الاتحاد الوطني حول مجمل القضايا، مشددا على السياسة الوطنية المتوازنة للاتحاد إزاء المسائل كافة، واصفا وحدة الصف الكردي بالمهمة في هذه المرحلة.
وفيما يتعلق بالشؤون الحزبية والتنظيمية ودور كوادر وأعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني، قدم بافل طالباني التوجيهات والتوضيحات اللازمة للحضور، مسلطا الضوء على المهام الآنية، وقال: المراكز التنظيمية وكوادر التنظيمات هم شريان الاتحاد الوطني وحضورهم ودورهم محل تقدير وإشادة، وينبغي أن يكون كوادر وأعضاء الاتحاد الوطني، كعهدهم دوما، في خدمة المواطنين، وأن تستعيد المراكز والمؤسسات دورها لتكون الحاضنة الحقيقية للعمل الحزبي والنضال السياسي والتنظيمي، وإيصال صوت الجماهير الى الاتحاد الوطني والحكومة دون تمييز.
وخاطب بافل طالباني مسؤولي المراكز قائلا: ننتظر منكم تصويب مسار الحزب والحياة السياسية والمدنية، لكي تسير في المسار الحقيقي للاتحاد الوطني الجديد.
كما أوصاهم أن يوضحوا الخطوات الاصلاحية الجارية في الحزب والحكومة للكوادر الواعية للاتحاد الوطني، وأن يجعلوا من هذه الاصلاحات شدة ورد الاتحاد للمواطنين ومبعثا لنجاح قائمة تحالف كردستان في الانتخابات القادمة.
شعب كردستان ينتظر المزيد من الاتحاد الوطني وحركة التغيير
الى ذلك وجه بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، يوم الأحد، برقية تهئنة الى حركة التغيير بمناسبة الذكرى الـ 12 لتأسيس الحركة.
وفيما يأتي نص برقية التهنئة:
السادة المنسق العام، أعضاء شعبة التنفيذ والمجلس الوطني لحركة التغيير..
بمناسبة الذكرى الـ 12 لاعلان وتأسيس حركة التغيير نبعث بأحر التهاني لكم ولاعضاء ومؤيدي الحركة.
يمر اقليم كردستان والعراق والمنطقة، خلال الوقت الراهن، باوضاع سياسية واقتصادية صعبة، لذا من الضروري أن نوحد القوى والقدرات وان نكون موحدي الصف والخطاب في سبيل التغلب على التحديات وضمان الحقوق القومية والدستورية.
في هذه المناسبة، وكاتحاد وطني كردستاني، نؤكد ضرورة استمرار الجهود لانجاح تحالف كردستان وتحقيق مطالب جماهير الشعب وانجاح المشروع الحقيقي للاصلاح كي يكون ردا مناسبا لمطالب جميع الاطراف.
اليوم، شعب كردستان ينتظر المزيد من الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير لإنجاز خطوات كبيرة، في مشروع سياسي وطني مع حركة التغيير، من اجل المصلحة العليا، والتأسيس لكردستان مستقرة وتعزيز كيان الاقليم وذلك يتطلب دعم ووحدة خطاب جميع الاطراف.
بافل طالباني
الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني
تصحــــيح المســـــار
ما يحدث هو تصحيح للمسار، مسار الاتحاد الوطني الكردستاني ومسار الادارة والحكم في السليمانية وكل كردستان، حيث مسؤولية الاتحاد في ادارة كردستان عامة، حتى لايضل أحد بالأقاويل والأكاذيب الصادرة عن صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي المضللة والممولة من قوت كوادر الاتحاد الوطني الكردستاني وتنظيماته، ولا يبني أحد تصورات خاطئة على أي شيء من هذا القبيل.
جوهر المسألة ليس تهمة (نظرية المؤامرة) الرخيصة والجاهزة ولا الخطاب المدعي بوجود أيدٍ خارجية كذا، لأنه في التقليد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط، ومنذ عشرات السنين، كانت كل محاولة للإصلاح تلصق بها تهمة التآمر الاستعماري والصهيوني و…. هلم جرا، والآن الشائع هو التدخل الخارجي والاقليمي، لكي يكبلوا ويلووا ذراع اليد الخضراء التي تهدف الى أبسط إصلاح، أو تغيير قانوني طبيعي.
ما حدث الآن ويحدث في المرحلة القادمة أيضا، هو يد الإصلاح البيضاء، واليد الخضراء للاتحاد الوطني التي تهدف الى تطبيع الحياة والمعيشة والى تنشيط الحراك السياسي الطبيعي في مناطق نفوذ الاتحاد، بل وفي كردستان كافة.
فاليد البيضاء والأمينة والموثوق بها للحزب هي التي تنعش بالنتيجة، المركزية الاتحادية والديمقراطية، بالتشاور الهادف والرصين بين الرفاق، كما تعيد تنظيم مؤسسات ومفاصل الحكم في البلد.
وقد خرجت كردستان، وكذلك الاتحاد الوطني، مما حدث بأقل جهد وضرر يكاد لايذكر، حيث أخذت هذه الاصلاحات والتغييرات مسارها الصحيح.
واتضح ان السبب الجوهري لتأخر هذا المسار الصائب للإصلاحات هو لكي يتم الخروج منها بأقل الأضرار والتصادمات، وبالتالي تم إجراء التغييرات بحرفية وهدوء تام، حتى لا تتوتر الحياة والمعيشة الطبيعية للمواطنين، هذه الاجراءات نفذت بأقصر وقت وبعملية دقيقة، لذا يمكن تفهم العتب على تأخره وليس العتب على إتمام إنجازه بسرعة.
ما حصل ويحصل هو مسألة طبيعية للتغيير في مفاصل الادارة والحكم، حيث يعيد مؤسستين خاصتين بحماية حياة المواطنين كمؤسستين حكوميتين الى مواقعهما الأصلية وهي مواقع الحماية والايثار والبطولة وتعزيز أسس الحياة والمعيشة والأمان لمواطني منطقة نفوذ الاتحاد الوطني وكردستان ككل.
هذا المسار يعيد الحزب ويحوله من جديد الى مؤسسة مدنية تتم إدارتها من قبل الحزبيين والمثقفين والرفاق المناضلين والنشطاء السياسيين والتنظيميين، على اختلاف درجاتهم الحزبية وعناوينهم في التنظيمات، حيث يشجعون جماهير الاتحاد على العمل والنضال الحزبي نحو (الاتحاد الجديد).
هذا المسار يؤهل الاتحاد الوطني ليعود الى الاتحاد الاصيل، اتحاد جماهير شعبنا، حيث كان الرئيس مام جلال يقول دوما: اتحادكم. وبهذا التعبير كان يعيد الاتحاد ويسلمه كأمانة لأيدي الجماهير.
هذا المسار ينعش الحياة الحزبية داخل الاتحاد الوطني من جديد، كما يعزز التقاليد الحزبية، فمن الآن وصاعدا تكون التقاليد الحزبية الرصينة هي السائدة، وليس الظلال والاشباح المخفية غير الحزبية، التي تتلقى التوصيات والاوامر من الاماكن المجهولة وميليشيات مواقع التواصل الاجتماعي.
لقد عبر تصحيح المسار محطة نوعية، وبقيت محطات أخرى سيعبرها بلاشك.
* افتتاحية صحيفة (كوردستانى نوى)28/7/2021
تقوية وتعزيز الاتحاد الوطني مطلب الجميع
واستقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني، في السليمانية، الاربعاء 2021/7/28، السيد هركي جوهر آغا رئيس عشيرة الهركي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على تمتين العلاقات بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وعشيرة الهركي.
الرئيس المشترك أكد على ان المناضلين الهركيين في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، هم مناضلون حقيقيون لدرب نضال الاتحاد الوطني وأهدافه، وينظر الاتحاد بتقدير كبير لدورهم الرفاقي، وحثهم على العمل بروحية الاتحاد الوطني الكوردستاني في الانتخابات المقبلة لانجاح مرشحي قائمة تحالف كوردستان في اربيل، الموصل، وبادينان.
وبعد اللقاء، وخلال تصريحات لوسائل اعلام الاتحاد الوطني الكوردستاني، اشار جوهر آغا الى انه وخلال لقائه مع بافل طالباني “تحدثنا بشأن الوضع الداخلي للاتحاد الوطني والخطوات باتجاه الحل، لان توحيد واعادة تنظيم وتعزيز الاتحاد الوطني، مطلب الجميع، كذلك اشرنا الى اننا نعمل بنفس الحماس السابق لانجاح مرشحي الاتحاد الوطني الكوردستاني في بادينان واربيل والموصل.
واضاف الشيخ هركي: منذ ما يزيد على العام نواصل النضال في صفوف الاتحاد الوطني ورأينا من الضروري زيارة الاخ بافل طالباني لنجدد دعمنا للاتحاد الوطني الكوردستاني ومرشحيه في الانتخابات المقبلة، وان مهامنا ونضالنا متواصل داخل الاتحاد الوطني، واذا تم تكليفنا بشيء من قبل الاتحاد الوطني ومن شخص بافل طالباني في الوقت الراهن او في المستقل، فنحن مستعدون لإنجازه بأكمل وجه، هذا وعن طريق اللجان التنظيمية للهركيين، فإننا اتخذنا الاستعدادات اللازمة لنصرة مرشحي الاتحاد الوطني في المنطقة.
وبيّن أن قرارات بافل طالباني هي قرارات للاتحاد الوطني الكوردستاني وفقيد الأمة الرئيس مام جلال، لذلك نحن ملتزمون بها، بالتأكيد فإن أي قرار يصدر عنهم ويصب في مصلحة الاتحاد الوطني، فإنه سيحظى بندعمنا وننفذه.
الظرف الراهن يشهد وجود اتحاد وطني كردستاني جديد
هذا واستقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، في مبنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني، الخميس 28/7/2021، خوان خوسي ايسكوبار القنصل الاسباني لدى العراق.
وجرى خلال لقاء حضره شالاو كوسرت رسول عضو المجلس القيادي ودابان شدله نائب مسؤول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة اقليم كردستان، جرى بحث العلاقات بين الجانبين، المستجدات السياسية والانتخابات العراقية المقبلة وتم التأكيد على توسيع التعاون والتنسيق بين الجانبين على جميع الصعد التي تصب في خدمة المصلحة العامة.
الرئيس المشترك بافل طالباني، وعلى ضوء المستجدات والمتغيرات، اجرى قراءة للمشاكل ورؤية الاتحاد الوطني الكردستاني لمجمل المسائل، معلنا، ان الاتحاد الوطني مع التفاهم ولغة الحوار لمعالجة المشاكل وتهيئة ارضية ملائمة لاجراء انتخابات شفافة ونزيهة تمثل استجابة لمطلب الاطراف كافة وتكون حافزا على الاستقرار السياسي، المجتمعي والاقتصادي.
واوضح: اننا كاتحاد وطني وحركة التغيير وضمن اطار التحالف الكردستاني، نعمل على توحيد المواقف داخل البيت الكردي ونريد المطالبة بحقوقنا الدستورية في بغداد كفريق واحد.
وأعلن بافل طالباني، ان تحالف كردستان تم تشكيله من اجل توحيد القوى، وحدة الصف الوطني وحماية المصالح العليا. وبعد الانتخابات ستكون أولوية مهامنا، تشكيل وحدة خطاب وطني وجبهة واسعة بين جميع القوى والاطراف السياسية الكردية.
فيما يتعلق بالشأن الداخلي والتنظيمي، تحدث الرئيس المشترك حول التغييرات والاصلاحات المنجزة باتجاه تعديل المسار الحزبي، وجدد التأكيد على أن الظرف الراهن يشهد وجود اتحاد وطني كردستاني جديد وأن الحياة السياسية والتنظيمية تسير وفق أسس صحية ومدنية والاستمرار بالنضال وفق ستراتيجية وطنية.
منعنا انزلاق اتحاد مام جلال الى الهاوية
استقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، السبت 30/7/2021، بمبنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني، السيد علي بابير رئيس جماعة العدل الكردستانية والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء الهيئة العاملة والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، تم التباحث حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والامنية في اقليم كردستان والعراق، كما اوضح الجانبان رؤيتهما حول اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يساهم في تقارب اكثر وتنسيق وعمل مشتركين من اجل المصلحة العليا لشعب كردستان، واتفقت الرؤى على أن هذه المرحلة تتطلب اعادة تنظيم البيت الكردي وتهيئة ارضية ملائمة للعمل المشترك، بعد اجراء الانتخابات، لتتمكن جميع الاطراف الكردية في بغداد أن توصل خطابا كردستانيا موحدا الى العراق والدفاع عن الحقوق الدستورية، ضمن جبهة وطنية في بغداد.
وجرى خلال الاجتماع، التطرق الى السياسة الجديدة للاتحاد الوطني الكردستاني، حيث سلط بافل طالباني الضوء على المتغيرات، مشددا على أن المسار الحزبي للاتحاد الوطني الكردستاني مستمر على النهج للتنظيمي القويم، وهو يواصل السير على السياسة الحكيمة لفقيد الامة الرئيس مام جلال، مضيفا: سنعيد بناء علاقاتنا مع اصدقائنا، وسنواصل النضال مع الجميع بروح التسامح من اجل كردستان اقوى وضمان حياة جديرة بمواطني كردستان الأعزاء. وأكد، ان التغييرات أجريت على أساس صون الوحدة داخل صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني والتخلص من التكتلات والمصالح الشخصية، وبهذه الخطوات منعنا انزلاق اتحاد مام جلال والشهداء والمناضلين الى الهاوية.
الاتحاد الوطني سيكون بمستوى طموح جماهير شعب كردستان
استقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية في 3/8/2021، رئيس ووجهاء واعيان عشيرة ميراودلي.
وخلال الاجتماع الذي حضره قوباد طالباني، تحدث الرئيس المشترك عن آخر المستجدات والمتغيرات، واكد بان جميع الخطوات التي اتخذت هي من اجل الصالح العام وان الجهود ستستمر من اجل حماية الامن والاستقرار في المنطقة، وسيتم اعتراض اية محاولات تهدف الى تخريب الاستقرار وتضليل جماهير شعب كردستان العزيزة.
واضاف الرئيس المشترك: ان الاتحاد الوطني سيعود قويا كما كان، وسيكون بمستوى طموح اعضائه بشكل خاص وجماهير شعب كردستان بشكل عام وسترون نتائج جيدة في المستقبل.
واشاد بافل طالباني بالدور المهم والتاريخي لعشيرة ميراودلي، وقال: انتم عشيرة مناضلة لديها مواقف نبيلة وكنتم دائما داعمين للاتحاد الوطني وهذا ما ننتظره منكم.
أولويتنا هي حماية المصالح القومية والوطنية وضمان حياة جديرة للمواطنين
اجتمع الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، الخميس 7/8/2021، مع عدد من رؤساء العشائر والشخصيات الاجتماعية.
وأشاد بافل طالباني خلال الاجتماع، بدور رؤساء العشائر والشخصيات الاجتماعية في المجتمع الكردي، معلنا في الوقت نفسه، ان “لاتحاد الوطني الكردستاني ينظر باحترام كبير الى تاريخ ونضال وتضحيات العشائر في كردستان حيث كانوا محرك الثورة وفي طليعة الفداء من اجل كردستان واتحاد (مام جلال)، لن ننسى التاريخ المضيء للعشائر وان الاتحاد الوطني هو حزبكم”.
وحضر الاجتماع، كل من رزكار علي ودرباز كوسرت رسول وشاناز ابراهيم احمد اعضاء الهيئة العاملة وسعدي احمد بيره وآسو مامند والدكتور سوران جمال طاهر وامين بابه شيخ أعضاء المكتب السياسي وعدد من أعضاء المجلس القيادي.
وقال الرئيس المشترك، ان ما صدر من قرارات كان من اجل الاصلاح والمصلحة العامة وان اهالي منطقة السليمانية الاعزاء واقليم كردستان عامة هم المستفيد الأكبر”، مؤكداً أن “التغييرات ستستمر ونريد توفير ارضية مناسبة لشعبنا وتقديم خدمات اكبر وان لا يكون هناك احد فوق القانون وان يشعر الجميع بالامن والاستقرار”، مضيفا، ان “حماية المصالح القومية والوطنية واجبنا وأن تأمين حياة جديرة للمواطنين في مقدمة أولوياتنا”.
وخاطب بافل طالباني رؤساء العشائر “مثلما كنتم في السابق متعاونين وداعمين للاتحاد الوطني، ادعوكم الى التعاون بنفس الروح وان نخطو معا خطوات نحو النجاح”، واكد للحضور، انهم لن يقبلوا من احد بالعمل من اجل المصلحة الشخصية.
من جانبهم، قال رؤساء العشائر والشخصيات الاجتماعية خلال الاجتماع، “كنا في السابق الداعم للاتحاد الوطني وللرئيس مام جلال وسنكون كذلك في المستقبل. ندعو أن يواصل الاتحاد الوطني النضال كما كان، بروحية مام من اجل الشعب.. ندعمكم في عملية الاصلاح وان نخطو معا خطوات نحو حياة آمنة وان نحافظ على القيم الكردية العليا”.
تخصيص ميزانية لبلدية السليمانية والعاملين في مستشفى (قلعة)
من جهة أخرى، خصصت الادارة العامة والمالية للاتحاد الوطني الكردستاني، وبناء على توصيات بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، موازنة لبلدية السليمانية من اجل اصلاح وتجميل الشوراع وادارة المساحات الخضراء والمستلزمات الاخرى.
وبتوصية من بافل طالباني أيضا، تم حل مشكلة رواتب العاملين والمتطوعين في مستشفى “قلا-قلعة” في كرميان الخاص بفايروس كورونا.
ووجه المشرف على ادارة كرميان كتابا الى الاتحاد الوطني الكردستاني، داعيا فيه الى تأمين رواتب العاملين والمتطوعين في مستشفى “قلا-قلعة”، وفي المقابل قررت الادارة المالية للاتحاد الوطني بناء على توصية من بافل طالباني تخصيص ميزانية مالية لرواتب العاملين في المستشفى.
الميزانية المخصصة للعاملين والمتطوعين في مستشفى “قلا” الخاص بكورونا تبلغ 57 مليون دينار شهريا.
الاتحاد الوطني مع توحيد البيشمركه وفق أسس التوازن والخصوصية
زار بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني،يوم السبت 9/8/2021، قيادة قوات مكافحة الارهاب، لواء الكوماندو، وقوات الفرقة الذهبية.
وتفقد بافل طالباني عن كثب، كيفية التدريب واطلع على قوام القوات فيما حضر استعراضا عسكريا لقوات تدربت وتمت تهيئتها بشكل جديد وبدعم من قوات التحالف الدولي.
واعرب بافل طالباني عن شكره للآمرين، وقوات البيشمركة، للتدريب المكثف والانضباط وتأسيس القوات وفق اسس علمية وعسكرية، لمواصلة المهام الموكلة اليهم ليلا ونهارا، كقوة رصينة مستعدة لمواجهة اية مخاطر تخل بأمن اقليم كردستان.
وأوضح بافل طالباني، انه ستتم اعادة تنظيم القوات بمراحل، وفق أسس وطنية وحماية أمن اقليم كردستان، ويجب أن تكون قوات الاتحاد الوطني، من الآن فصاعدا، قوات للشعب وكردستان وان تكون على قدر من المسؤولية الوطنية، تعمل ضمن اطار القانون وتنفذ مهامها من اجل المصلحة العامة. ولن نسمح بأي شكل من الأشكال أن تتدخل في المسائل السياسية وان تستخدم لأغراض شخصية، وان اي شخص خرق القانون واستخدم قوات الاتحاد الوطني لغرض شخصي واقترن بعمل غير قانوني، سيتم تقديمه للقضاء.
هذا وأشار بافل طالباني، الى خطوات توحيد وتنظيم قوات بيشمركة كردستان ضمن اطار قوة وطنية مستعدة لحماية امن اقليم كردستان، وأعلن أن الاتحاد الوطني الكردستاني مستعد لانجاح هذه الخطوة الوطنية وقال: اننا نرغب في انجاح هذه الخطوة وفق اسس التوازن وخصوصية القوات.
دعم الاصلاحات داخل الحزب والحكومة وضرورة استمرارها
اجتمع المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الأربعاء 10/8/2021 في السليمانية، بإشراف الرئيس المشترك بافل طالباني.جرى خلال الاجتماع التباحث حول الاصلاحات داخل الحزب والحكومة والانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي.وجدد المكتب السياسي دعمه لخطوات الاصلاح التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، مشددا على ضرورة استمرار تلك الخطوات، لأنها إرث معنوي وتجسد السياسة الصائبة للاتحاد الوطني الكردستاني في خدمة جماهير الشعب.
وفيما يتعلق بمسألة الانتخابات، تم إجراء تقييم إيجابي لبرامج وجهود محاور الحملات الانتخابية في جميع المحافظات والمدن، حيث تم التأكيد على أهمية تنفيذ سياسة وبرنامج قائمة تحالف كردستان، التي هي قائمة مشتركة بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير.
كما تطرق الاجتماع باهتمام الى التفاهمات التي جرت مع القوى والأحزاب الأخرى، بهدف إجراء الانتخابات في أجواء آمنة وديمقراطية.
الهدف من التغييرات هو المصلحة العامة وإعادة هيبة القانون
استقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الأربعاء 10/8/2021 ، القنصل العام الهولندي في اقليم كردستان هانس اكيربوم، لبحث مستجدات الاوضاع والتطورات في اقليم كردستان والاوضاع الداخلية للاتحاد الوطني الكردستاني.وخلال اللقاء، اوضح بافل طالباني موقف وستراتيجية الاتحاد الوطني الكردستاني، مؤكدا ان أهداف الاتحاد الوطني الكردستاني تتمثل بوحدة الصف الكردي وتوفير حياة كريمة لشعب كردستان، التفاهم المشترك والاجماع، بشأن المسائل الوطنية وتنظيم البيت الكردي، السعي الحثيث لضمان الحقوق الدستورية وتقوية مكانة اقليم كردستان في بغداد وتوحيد مواقف القوى الكردستانية في الانتخابات المقبلة، لكي يستطيع الجميع تأسيس كردستان قوية ومستقرة بتوفير حياة آمنة مستقرة للمواطنين.
واضاف: إن تأسيس تحالف كردستان مع حركة التغيير يأتي ضمن هذا التوجه، موضحا، نهدف الى سيادة القانون ومواجهة الفساد والتهريب، عدم تضييق الخناق على التجار ومنع هدر الثروات العامة.
وبشأن التغييرات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، قال الرئيس المشترك: ان جميع التغييرات التي طرأت داخل الاتحاد الوطني الكردستاني خلال الفترة السابقة، جاءت من اجل المصلحة العامة واعادة هيبة القانون، وإبعاد الاشخاص الذين استغلوا الاتحاد الوطني الكردستاني لمصالح خاصة، وضالعون في الفساد، وانحرفوا عن نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال. مؤكدا: نريد ان يكون الحزب خادما، وليس عبأ على كاهل المواطنين.
وبين الرئيس المشترك بافل طالباني، ان الاتحاد الوطني الكردستاني مع توحيد قوات بيشمركة كردستان وتأسيس قوة وطنية تحمي المصالح القومية، لافتا الى ان الاتحاد الوطني مستعد لتقديم أي دعم لتوحيد البيشمركة.وحول التعاون بين اقليم كردستان وهولندا، تم التأكيد على تطوير العلاقات والتنسيق بشكل اكبر في مجالات الاقتصاد وتطوير قطاع الزراعة.
من جانبه، اكد القنصل العام الهولندي دعم بلاده للاصلاحات وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين، مجددا التأكيد، ان هولندا مع ضمان حياة مستقرة للمواطنين، عن طريق إجراء الاصلاحات واستتباب الاستقرار والامن.
الإصلاحات مستمرة وسترون مستقبلا نتائج مبشرة
زار بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الخميس 12/8/2021، قوات الاسناد الثانية، اللواءين الخاصين الثالث والسابع لبيشمركة كردستان، يرافقه جعفر شيخ مصطفى نائب رئيس اقليم كردستان، ومصطفى جاورش قائد القوات 70 للبيشمركة، وجلال شيخ ناجي مسؤول استخبارات البيشمركة، وشالاو كوسرت رسول، عضو المجلس القيادي، وخلال الزيارة، اعرب بافل طالباني عن شكره لقوات بيشمركة كردستان مثمنا الدور التاريخي للبيشمركة الحافل بالفخر والنضال، الذين كانوا دوما في خندق الدفاع عن ارض كردستان، معلنا، انتم محل فخر وسمو الاتحاد الوطني الكردستاني وتاريخكم زاخر بالفداء والتضحيات. وبروح ثورية دافعتم عن كردستان واتحادكم، اتحاد فقيد الامة الرئيس مام جلال، لن ننسى هذا التاريخ، ونحن مدينون لكم وللشهداء.
وبصدد التغييرات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، اوضح بافل طالباني قائلا: ان جميع التغييرات التي طرأت هي من أجل المصلحة العامة وحماية شموخ الاتحاد الوطني الكورستاني، والعودة الى نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال، وتصحيح الأخطاء، والتغييرات والاصلاحات ستستمر، وسترون مستقبلا نتائج مبشرة.
الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون في خدمة الشعب
استقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الخميس 12/8/2021 في مدينة السليمانية، وفدا من البيشمركة ذوي الاحتياجات الخاصة.وخلال اللقاء الذي حضره جعفر شيخ مصطفى نائب رئيس اقليم كردستان، أعرب طالباني عن شكره للوفد الضيف، قائلا: ان الاتحاد الوطني الكردستاني يفتخر بنضالكم وبطولاتكم. كنتم تناضلون بروحية ثورية خلال أيام الصعاب لاجل رفعة كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني، وتمنحون الثورة المزيد من الحماس. ان الاتحاد الوطني الكردستاني الآن هو بيتكم، وعليكم وقبل أي شخص آخر أن تعتبروا أنفسكم أصحابه.وفي جانب آخر من اللقاء، تحدث الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بإسهاب، عن التغييرات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني قائلا: نرغب بتطهير الاتحاد الوطني من الفاسدين والذين مدوا أيديهم لقوت المواطنين واحتكروا التجارة والمعيشة، الذين استخدموا الاتحاد الوطني الكردستاني لغايات ومصالح شخصية، سيتم استبعادهم ولن نسمح ان يصبح حزب الشهداء وكرا للخارجين عن القانون والضالعين في الفساد.واضاف: ان الاتحاد الوطني الكردستاني سيكون في خدمة الشعب، مطالبا حكومة اقليم كردستان بتوفير المزيد من الخدمات وتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين.
ولفت الرئيس المشترك بافل طالباني، الى أن الاتحاد الوطني الكردستاني، ثمرة دماء الشهداء واصحاب الاحتياجات الخاصة والسجناء السياسيين، مؤكدا: سنكون اوفياء ولن ننسى نضالهم.
سائرون في تصحيح المسار الحزبي خدمة للمصلحة العامة
استقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الاحد 15/8/2021، بمدينة السليمانية، رئيس الوزراء السابق الدكتور عادل عبدالمهدي.
وخلال اللقاء، الذي حضره قوباد طالباني، تم بحث المستجدات السياسية في العراق واقليم كردستان، حيث جرى التأكيد على ضرورة اتباع الحل السياسي للمشاكل وفق مبادئ الدستور، وتفعيل الجهود لاستتباب الأمن والاستقرار.
وحول الانتخابات التشريعية المقبلة، اتفقت الرؤى بشأن اجراء انتخابات نزيهة في موعدها المحدد، تعبر عن رغبة جميع الاطراف وان تكون مبعثا للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وبصدد الاصلاحات والتغييرات داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، اوضح بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، ان الاتحاد الوطني يتجه نحو تصحيح المسار الحزبي وحماية نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال، مؤكدا المضي بتلك السياسة الوطنية خدمة للمصلحة العامة، لا لغايات واهداف محددة، وشدد على أن الاتحاد الوطني الكردستاني في مستوى المسؤولية الوطنية والقومية، كما يرغب بدعم وتعاون جميع القوى والاطراف من أجل تأسيس دولة أكثر استقرارا ورفاهية للمواطنين.
التغييرات داخل الاتحاد الوطني هي لحماية المكتسبات والقيم القومية والوطنية
اجتمع الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني الاربعاء 18/8/2021، في مبنى المكتب السياسي بأربيل مع أعضاء المجلس القيادي من محافظة أربيل.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره كل من عضو المجلس السياسي الأعلى للاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور ارسلان بايز وعضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي درباز كوسرت رسول وعضو المكتب السياسي سعدي أحمد بيره ورئيسة برلمان كردستان الدكتورة ريواز فايق ونائب رئيس حكومة اقليم كردستان قوباد طالباني، بحث الاوضاع الداخلية للاتحاد الوطني آخر المستجدات والاصلاحات وتحضيرات الاتحاد الوطني لانتخابات مجلس النواب وانجاح قائمة تحالف كردستان.
وأشار بافل طالباني خلال الاجتماع الى التنظيم والاصلاح داخل مؤسسات الحزب، قائلا، ان الاتحاد الوطني اتخذ عددا من الخطوات باتجاه وحدة الصف داخل الاتحاد وان التغييرات هي من اجل حماية هيبة الاتحاد الوطني وحماية المكتسبات والقيم القومية والوطنية التي يؤمن بها الاتحاد الوطني. هذا الحزب ثمرة جهود المناضلين ودماء الشهداء ولن نسمح بأي شكل من الاشكال الخروج عن النهج المقدس للرئيس مام جلال.
واكد الرئيس المشترك ان الاتحاد الوطني ليس ملكا لأي مجموعة ولن نسمح بهدر تاريخ زاخر بالأمجاد للحزب وان ما قمنا به هو لحماية حزب الشهداء من الانحدار والانحراف.
وقال، ان الاتحاد الوطني تأسس من رحم جماهير الشعب ويجب ان تكون كافة مساعيه من اجل الشعب. وليس في خدمة أشخاص استغلوا الاتحاد لتنفيذ أغراض ومصالح شخصة، ونطمئن الاتحاديين الأماجد أن الاتحاد الوطني لن يكون مرة أخرى ضحية للمصالح والأهداف الشخصية الضيقة.
وبشأن الانتخابات العراقية المقبلة، قال بافل طالباني، إن تأسيس تحالف كردستان هو من اجل تكوين الاجماع ووحدة صف شعبنا وسنبذل كافة الجهود لانجاح التحالف والعمل معا من اجل كردستان مستقرة آمنة.
الخطوات التي اتخذناها جاءت لتصحيح المسار
هذا واجتمع بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني في مدينة اربيل مع عدد من المناضلين والبيشمركة القدامى.وحضر الاجتماع الدكتور ارسلان بايز عضو المجلس السياسي الاعلى ومصلحة الاتحاد الوطني الكوردستاني ودرباز كوسرت عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي.
وقدم بافل طالباني خلال الاجتماع، توضيحا حول المتغيرات السياسية والحزبية واوضاع الاتحاد الوطني واعادة التنظيم والانتخابات المقبلة وخطوات انجاح تحالف كوردستان مع مراعاة الاوضاع الراهنة في المنطقة.
وقدم الرئيس المشترك شرحا عن السياسة الجديدة للاتحاد الوطني للحياة التنظيمية وقال: اي خطوة اتخذت هي لتصحيح المسار وتطبيع المهام الحزبية، وقمنا بتعديل المسار ومن الآن فصاعدا سيتم انجاز المهام الحزبية بطريقها الصحيح.واضاف: افضل وفاء لنضالكم وتضحياتكم انتم المناضلون القدامى وبيشمركة الايام العصيبة هو حماية الوحدة داخل الوطني الكوردستاني الذي هو ملك لكم انتم، الاتحاد الذي ناضلتم في صفوفه من اجل ترسيخ حقوق شعبنا.
هناك تغييرات قادمة والاتحاد الوطني مستعد تماما للانتخابات
أكد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، أن تغييرات كبيرة قادمة، مؤكدا ضرورة وحدة الصف الكردي.
وقال بافل طالباني في حوار أجراه معه عدد من الفضائيات الكردية، وبث مساء الجمعة 3/9/2021، ان الاتحاد الوطني الكردستاني في مساره الصحيح على نهج فقيد الأمة الرئيس مام جلال، مؤكدا، أن خدمة المواطنين ومحاربة الفساد وتوفير فرص الاستثمار وتوحيد وحدة الصف الكردي من مهام الاتحاد الوطني الجديد.
واضاف بالقول: “نحن نؤمن بمنافسة مبنية على الاحترام ونسعى ان نكون الحزب رقم واحد من خلال تقديم افضل الخدمات للمواطنين ومحاربة الفساد ودعم الحكومات المحلية وحرية العمل والاستثمار في السليمانية”.
وأوضح طالباني خلال حديثه، ان “علاقتنا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لم تكن على المستوى المطلوب لكنني على يقين تام انه بعد الانتخابات المقبلة سيكون هناك مجال اوسع للحوار مع كافة الاحزاب والاطراف الكردستانية، مثال على ذلك تحالفنا الحالي مع حركة التغيير والتي نعتبرها خطوة جيدة جداً ونأمل ان تمتد لما بعد الانتخابات وتتعزز أكثر”.
وفيما يخص التغييرات والاحداث الاخيرة التي طرأت داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، قال طالباني: “ان الاتحاد الوطني يختلف إختلافاً تاماً عما كان عليه قبل الـ 8 من تموز الماضي، حيث قبل هذا التأريخ لم يتمكن أحد من التعرف على هذا الحزب بصورة واضحة لما شهده خلال الفترة الماضية من ظواهر تهديد وأخذ الاتاوات وغيرها من الظواهر السلبية في السليمانية”.
وبين، أن “جميع مؤسسات الاتحاد الوطني الكردستاني تمارس مهامها الطبيعية”، مشيرا الى انه “لاعودة لما قبل 8 تموز المنصرم وبالامكان السؤال من المواطنين والمستثمرين والمؤسسات بشأن الاصلاحات والوضع الأمني عقب ذلك التأريخ”.
وشدد بافل طالباني، خلال اللقاء، على أن “لاعودة لنظام الرئاسة المشتركة لكن القرار النهائي يبقى لقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني”، لافتا الى “ثقته بالقضاء في كردستان وضرورة عدم التدخل بشؤونه”، مؤكدا “استعداد الاتحاد الوطني الكردستاني للانتخابات المبكرة وليس لدى الاتحاد أي تخوف من الانتخابات”.
وفيما يخص مصير لاهور شيخ جنكي، أوضح بافل طالباني بالقول: “أنه تخلى عن جميع صلاحياته كرئيس مشترك ولن يشارك في الحملات الانتخابية للاتحاد”.
وتناول اللقاء الصحفي ايضاً، الاصلاحات التي تلت الـ8 من تموز المنصرم، حيث اوضح الرئيس المشترك، “ان ماحدث لم يكن انقلابا كما يردد البعض، بل كان إحباط محاولة انقلاب محتم، حيث تعرضت خلالها لمحاولة تسمم ولدينا الادلة الكافية من الاعترافات والوثائق بهذا الشأن، مما استدعى التدخل الطبي، حتى ان الاطباء اصيبوا بالدهشة لبقائي على قيد الحياة عقب تلك المحاولة”.
وأكد بالقول: “عقب هذا التأريخ (8 تموز) فإن الاوضاع في السليمانية شهدت استقراراً وأمناً تاماً، حتى نحن نرى أن ظواهر التهجم على القادة والشخصيات السياسية في مواقع التواصل الاجتماعي قد قلت كثيرا، ناهيك عن حماية أموال وممتلكات المواطنين وأمن المستثمرين وأصحاب العمل في الوقت الذي كان فيه اصحاب رؤوس الاموال والاعمال لا يجرؤون على الاستثمار في مدينة السليمانية”.
الاتحاد الوطني يسعى لبناء قوة وطنية مسلحة ومتدربة
شدد بافل طالباني على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة بقايا فلول تنظيم داعش الارهابي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني في دباشان الاثنين 20/9/2021، مسؤول القوات الالمانية في اقليم كردستان والعراق الكولونيل ماركوس ماير.
وجرى خلال لقاء حضره أزي امين رئيس وكالة الحماية والمعلومات في اقليم كردستان، بحث آخر التطورات الامنية وآلية مواجهة بقايا فلول داعش الارهابية، والتنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية والتحالف الدولي وتوحيد قوات البيشمركة.
واشار بافل طالباني خلال اللقاء الى تحركات فلول ارهابيي داعش التي تشكل حتى الان تهديدا جديا للاستقرار في العراق، لذلك يجب تكثيف التنسيق والتعاون بين قوات البيشمركة والقوات العراقية والتحالف الدولي. وطلب بان يكون هناك مشروع مشترك لسد الفراغ الامني في المناطق التي تعاني من الفراغ الامني وتشكيل قوات مشتركة لمواجهة اي حالة طارئة.
واكد الرئيس المشترك، ضرورة تكثيف الجهود بشأن توحيد قوات البيشمركة، معلنا في نفس الوقت، ان جهود الاتحاد الوطني تنصب من اجل بناء قوة وطنية مسلحة ومتدربة على اساس علمي عسكري معاصر، داعيا القوات الالمانية الى التعاون والتنسيق لانجاح وتطوير هذه العملية الوطنية.
الاتحاد الوطني يستند في قراراته الى المصالح القومية والوطنية
أكد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، أن الاتحاد الوطني حريص على تأسيس قوة وطنية تدافع عن أرض كردستان ومصالحها العليا.
جاء ذلك خلال اجتماع بافل طالباني الاربعاء في قلاجوان، مع آمري ألوية قوات البيشمركة، حيث أشار الى أهمية ودور قادة قوات البيشمركة وقال: “أنتم حماة وأصحاب الاتحاد الوطني الكردستاني ولن ننسى تأريخكم الزاخر بالنضال والأمجاد، ونواصل جهودنا في العمل على مراجعة وتنظيم الوحدات وتطوير القدرات العسكرية”، مؤكداً في الوقت نفسه، بأن “خدمة البيشمركة وتأمين الحياة الكريمة لهم واجب يقع على عاتقنا وستلمسون التغييرات في المستقبل القريب”، مضيفا: علينا جميعاً أن نقدم المزيد من الخدمات للبيشمركة ونكون في مستوى تضحياتهم ونضالهم.
كما تطرق الرئيس المشترك الى الجهود الرامية لاعادة تنظيم قوات بيشمركة كردستان، حيث أكد أن “الاتحاد الوطني الكردستاني حريص على تأسيس قوة وطنية تدافع عن أرض كردستان ومصالحها العليا، وسنعمل على إنجاز هذه العملية الوطنية بمساعدة حلفائنا واصدقائنا وسنجعل من قوات البيشمركة قوة مسلحة صلبة باستطاعتها مواجهة التحديات والحفاظ على الامن والاستقرار في اقليم كردستان”.
وفيما يخص الاصلاحات ومواجهة من يخرقون القانون، قال طالباني: “على قوات البيشمركة أن يكونوا كما عهدناهم في الطليعة ويساعدوا في تنفيذ قرارات القضاء، ومن الآن فصاعدا لن نسمح لأي شخص بالاعتداء على الاملاك العامة وخرق القانون تحت الاسم المقدس للبيشمركة، وسنقف بشدة بوجه أي كان مهما كانت مسؤولياته وسنحيله الى القضاء، وانا على يقين أن قوات البيشمركة ستدعم هذه العملية الوطنية، كما كانت دوما”.
هذا وحضر الاجتماع كل من جعفر شيخ مصطفى نائب رئيس اقليم كردستان، مصطفى جاورش آمر قوات 70 التابعة لقوات البيشمركة، محمود سنكاوي المشرف على قوات 70، عبدالله كاني بردي مسؤول مركز تنظيمات البيشمركة، وهيوا عبدالله مسؤول محور 4/ كركوك لقوات البيشمركة.
ندعم أي خطوة تصب في صالح خدمة كردستان وشعبها
أكد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، أهمية وحدة الصف وإجماع القوى والاحزاب السياسية، معلناً ان تحالف كردستان بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير يهدف الى تقوية وتعزيز موقع ومكانة الاقليم وترسيخ الوحدة الوطنية.
وخلال استقبال الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، يوم الثلاثاء (21/9/2021)، القنصل العام البريطاني في اقليم كردستان ديفد هانت، جرى بحث المستجدات السياسية والاقتصادية والامنية والاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات المقبلة في العراق.
وقدم بافل طالباني رؤية الاتحاد الوطني الكردستان حول مختلف المشاكل ونظرته السياسية الثابتة حول الآليات التي ينبغي اعتمادها لمعالجة تلك المشاكل، قائلاً ان الاتحاد الوطني يستند في قراراته الى المصالح القومية والوطنية، ويدعم أي خطوة تصب في صالح خدمة كردستان وشعبها.
واكد الرئيس المشترك في اللقاء اهمية وحدة الصف واجماع القوى والاحزاب السياسية، معلناً ان تحالف كردستان بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير يهدف الى تقوية وتعزيز موقع ومكانة الاقليم وترسيخ الوحدة الوطنية، قائلا: “نحن نتطلع الى ان يكون لنا خطاب وطني موحد، حفاظاً على المصالح المشتركة، ونرحب بأية جهود تبذل في هذا الاطار”.
وحول اجراء انتخابات مجلس النواب العراقي، اكد بافل طالباني ضرورة اجراء انتخابات نزيهة وشفافة تضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني وتعكس تطلعات الجميع.
“نحتاج الى دعم ومساندة الاصدقاء لتطوير اقليمنا”
واستقبل بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، براشانت بيسي السفير الهندي لدى العراق.
وخلال اللقاء الذي حضره امين بابا شيخ وسوران جمال طاهر عضوي المكتب السياسي، اكد الجانبان ضرورة توسيع العلاقات والتنسيق المشترك بشكل يخدم المصالح العليا وخاصة في مجالات الاقتصاد والتربية والثقافة.
واكد بافل طالباني تطلع الاتحاد الوطني الكردستاني لتطوير وبناء علاقات اخوية قوية على اساس المصالح المشتركة وشدد على دعم الاتحاد الوطني الكردستاني في هذ الصدد.
وقال: في اطار جهودنا لبناء اقليم اكثر ازدهارا وتطورا نحتاج الى مساعدة ودعم اصدقائنا لكي يكونوا معنا في تطوير جميع مناحي الحياة.
التصويت لتحالف كردستان ضمان لكردستانية كركوك والتعايش السلمي فيها
خلال زيارته الى كركوك ، أكد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، أن خدمة كركوك والكركوكيين في أولوية نضالنا وان جميع محاولاتنا هي للمحافظة على خصوصية وكردستانية كركوك.
وعقد الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الاحد 26/9/2021، اجتماعا في مبنى المكتب السياسي بكركوك مع قيادات الاتحاد الوطني في المحافظة.
وجرى خلال الاجتماع بحث انتخابات مجلس النواب وانجاح تحالف كردستان وحل مشاكل كركوك وتقديم خدمات أفضل للكركوكيين وتنظيم العمل الحزبي في حدود المحافظة.
وألقى الرئيس المشترك كلمة خلال الاجتماع حول الوضع العام، مشيرا الى السياسة الجديدة للاتحاد الوطني والتي هي للمصلحة العامة، موضحا ان كركوك خط احمر بالنسبة للاتحاد الوطني وكما قال الرئيس مام جلال: كركوك قدس كردستان، لان خدمة كركوك والكركوكيين كانت في أولوية نضالنا وان جميع محاولاتنا هي للمحافظة على خصوصية وكردستانية كركوك.
واشار الرئيس المشترك الى انه بالرغم من ان نتائج الاستفتاء وعدم الاخذ بمقترحات الدول الصديقة ألحق أضرارا كبيرة بنا، الا اننا لم نفقد الامل وان الاتحاد الوطني لن يترك الكركوكيين أبدا، وهي مسؤوليتنا التاريخية والقومية وفي المستقبل سنبقى هنا ونقدم الخدمات وان واجب القيادة في كركوك هو العمل المتواصل من اجل تحقيق مطالب الكركوكيين وخدمة المدينة.
وقدم بافل طالباني الشكر للمشرف ولجنة حملة تحالف كردستان في كركوك على قيامهم بمهامهم بشكل ناجح، موضحا ان نجاح تحالف كردستان في كركوك ضامن لحماية كردستانية كركوك وتعايش جميع القوميات والمكونات فيها بسلام، لذلك يجب السعي من اجل الحصول على اكبر عدد من الاصوات وجعل تحالف كردستان مستمرا في تقديم الخدمات لكركوك والكركوكيين، مؤكدا ان الكركوكيين في هذه المحطة الناجحة سيحصلون على حصة الاسد بنجاح تحالف كردستان.
كما جرى خلال الاجتماع بحث العديد من المسائل الاخرى المتعلقة بكركوك وتقييمها بالشكل اللازم.
“الاتحاد الوطني لم ولن يدير ظهره لكركوك والكركوكيين”
الى ذلك اجتمع بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني يوم الاثنين 27/9/2021، بمدينة كركوك مع مجلس مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني.
وخلال الاجتماع الذي حضره رفعت عبدالله مقرر الهيئة العاملة في المكتب السياسي وآسو مامند وامين بابا شيخ اعضاء المكتب السياسي، استهل محمد عثمان مسؤول مركز تنظيمات كركوك للاتحاد الوطني الكردستاني، كلمته، بخطوات الحملات الانتخابية لانجاح تحالف كردستان، مسلطا الضوء على جهود تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني ودورها في انجاح تحالف كردستان ومرشحيه في الانتخابات التشريعية المقبلة.
من جانبه أعرب الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، عن شكره لكوادر واعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، موضحا واجبات ومسؤوليات الاتحاد الوطني الكردستاني ومناضليه في هذه المرحلة، مؤكدا ان الاتحاد الوطني الكردستاني وخلال جميع المراحل الصعبة، لم يدر ظهره لكركوك والكركوكيين ولن يفعل ذلك، لذا من واجب الاتحاديين في هذه المرحلة، الاصرار على خدمة كركوك، وتسخير جميع الجهود التنظيمية من اجل انجاح تحالف كردستان ومرشحيه، لان نجاح الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير في الانتخابات التشريعية المقبلة، ضمان لكردستانية كركوك وحماية التعايش بين جميع المكونات والقوميات.
كما جرى تبادل وجهات النظر والافكار والملاحظات من اجل ضمان نجاح تحالف كردستان في الانتخابات المقبلة.
نجاح تحالف كردستان هو الضامن لتعزيز خندق الدفاع عن جميع مكونات كركوك
وفي إطار لقاءاته واجتماعاته في مدينة كركوك، اجتمع الرئيس المشترك بافل طالباني مع النقابات والجمعيات والمنظمات التابعة لمكتب المنظمات الديمقراطية للاتحاد الوطني الكردستاني.
وأوضح طالباني خلال الاجتماع قرارات وستراتيجية الاتحاد الوطني الجديدة إزاء مختلف القضايا والاصلاحات التنظيمية ونصرة تحالف كردستان، مشيرا الى الدور الهام والكبير للنقابات والمنظمات الديمقراطية في هذه المرحلة من النضال الانتخابي والديمقراطي، وضرورة تسخير الجهود كافة من أجل نصرة مرشحي تحالف كردستان، لأن نجاح تحالف كردستان هو الضامن لتعزيز خندق الدفاع عن جميع مكونات كركوك.
وقال بافل طالباني: سنعيد الطابع الخضراء الى كركوك وننعش روح التعايش المشترك ونعيد كركوك الى مدينة اتحاد مام جلال، لذا علينا نصرة تحالف كردستان وأن نرد عن طريق النضال الديمقراطي على الذين أوصلوا كركوك الى ما هي عليه الآن.
والتقى الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني الاثنين، عددا من رجال وعلماء الدين وشخصيات اجتماعية ورؤساء عشائر في حدود محافظة كركوك.
وجرى خلال اجتماع بحث اوضاع وخدمات ومطالب المواطنين في كركوك وتمتين السلم الاجتماعي وتعميق التعايش المشترك بين المكونات والقوميات والمذاهب من اجل توفير استقرار سياسي اكثر وتقديم خدمات في حدود المحافظة.
واشاد بافل طالباني بدور رجال الدين والشخصيات الاجتماعية ورؤساء العشائر في تقديم الخدمات لمجالات الحياة وتمتين التعاون وروح التعايش المشترك في المدينة، موضحا ان الاتحاد الوطني ملتزم بالنهج الصائب للرئيس مام جلال ومواقفه في الدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة لاهالي كركوك بجميع المكونات والقوميات الاصيلة في المدينة بعيدا عن التهميش والتمييز المذهبي والقومي.
وقال رؤساء العشائر خلال الاجتماع، ان كركوك والاتحاد الوطني توأم لا ينفصلان. واضافوا: نحث الكركوكيين على المشاركة بنفس الروح الماضية في هذه الانتخابات واعلاء كركوك والكرد والاتحاد الوطني، لان هذه الانتخابات مصيرية بالنسبة للكرد ونجاح تحالف كردستان يعني تحقيق حقوق الشعب الكردي والمكونات الاصيلة في كركوك، لذلك فاننا جميعا نناضل من اجل كركوك وتقديم خدمات اكبر لمدينتنا.
وجرى خلال الاجتماع، بحث العديد من الملاحظات والمقترحات، حيث اكد الحضور انهم سيكونون دائما سندا وقلعة للاتحاد الوطني والعمل لنصرة مرشحي تحالف كردستان.
“كركوك هي للكركوكيين الأصلاء”
هذا وأكد بافل طالباني أن كركوك هي للكركوكيين الاصلاء وليس للذين يتغنون بها عن بعد ويريدون تجريحها مجددا بإطلاق الشعارات وجر كارثة أخرى على قدس كردستان.
وخلال اجتماعه مع الكوادر الاجتماعية في كركوك، أكد طالباني أن الاتحاد الوطني والاتحاديين سيكونون من الآن فصاعدا أكثر شجاعة ويناضلون جميعا لهدف واحد ألا وهو تقوية الاتحاد الوطني الكردستاني في سبيل كردستان أقوى وإثبات كردستانية كركوك.
وشدد الرئيس المشترك على أن القوة التي باستطاعتها أن تكون سندا لتحقيق حقوقكم وحماية كردستانية كركوك والتعايش بين جميع مكوناتها والنضال من أجل البقاء، هي فقط تحالف كردستان.
وتطرق طالباني الى التطورات والمعادلات السياسية والأمنية وأحداث مابعد الثامن من تموز، قائلا، إن الاصلاحات داخل الاتحاد الوطني هي في سبيل تصحيح المسار الحزبي والنضال السياسي والتنظيمي، وكذلك لتصويب الأخطاء والعودة الى النهج الحقيقي للرئيس مام جلال، لأن الاتحاد الوطني علمنا أن نكون اتحاديين في سبيل خدمة الشعب وليس للمصالح والمكاسب الشخصية.
وشدد بافل طالباني على أنه من الآن فصاعدا يجب أن تسير جميع الأمور الحزبية في المسار الصحيح لاتحاد مام جلال وأن نسخر جهودنا جميعا لسد النواقص وحماية المكتسبات، وستكون كركوك في مقدمة أولوياتنا، وعلى الاتحاديين مواصلة تقديم خدماتهم واستمرار جهودهم، كواجب عليهم لانهم اصحاب الاتحاد الوطني الكردستاني، وسنواصل العيش مستقبلا كما كنا في السابق، مع آلام وتضحيات كركوك، مضحين بالدماء الغالية، مؤكدا: سنكون معكم ونعمل معا من اجل حماية كركوك وجعلها مدينة للاتحاد الوطني مجددا وكردستانية المدينة، بانتهاج سياسة باقة الورد للتعايش بين جميع مكوناتها.
وحث الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، جميع الكوادر والشخصيات الاجتماعية، على العمل من اجل نصرة تحالف كردستان ومرشحيه، وحماية اصوات الكرد والرد على اعداء كركوك يوم الانتخابات.
سنواصل الدفاع عن نهج الرئيس مام جلال ولن نسمح بالتضييق على الحريات
أكد بافل جلال طالباني ضرورة إنهاء ملاحقة وسجن الصحفيين والناشطين في منطقة بادينان، مؤكدا ضرورة استقلال القضاء في اقليم كردستان.واستقبل بافل طالباني يوم الاحد، أسر وذوي الصفحيين والناشطين المعتقلين في بادينان.
وخلال اللقاء، أعرب بافل طالباني، عن تعاطفه مع عوائل معتقلي ومحكومي بادينان، موضحا، ان الحريات العامة يتم لتضييق عليها في منطقة بادينان، وبسبب مواقف الناشطين والصحفيين والكتاب والمعلمين والاطراف الأخرى خارج الحزب الديمقراطي وإبداء آرائهم وقول كلمة الحق والمطالبة بحقوقهم، يتم حبسهم بأحكام مسبقة، ما انعكس سلبا على سمعة اقليم كردستان في المحافل الدولية ومنظمات حقوق الانسان، بشكل نتعرض بسبب تلك الممارسات الى انتقادات.
واوضح ، ان الاتحاد الوطني يؤكد على حرية الرأي والتعبير وتوفير الأرضية للصحفيين لأداء مهامهم وواجباتهم، دون التجاوز على حريات الآخرين، والعمل بحرية وحماية حقوقهم، مشيرا الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني منزعج من أوضاع حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي في منطقة بادينان، وان تلك الممارسات ضد الناشطين والصحفيين والمعلمين، هي ممارسات الأحزاب المتفردة والمتسلطة، ولا تتوافق مع التجربة الديمقراطية وحقوق الانسان في الاقليم، لذا يدعو الاتحاد الوطني الكردستاني الى إنهاء الاوضاع غير الطبيعية في بادينان، وعدم السماح بزج القضاء في الصراعات السياسية، وعدم السماح للحزب بحسم هذه الملفات.
واضاف بافل طالباني: ان الحرية والنقد لن تضر الديمقراطية وسمعة اقليم كردستان وانما السجن وكبت الاصوات الحرة، والتدخل في شؤون القضاء، وخلق سيناريوهات وتهم باسم القضاء، كل ذلك يلطخ تجربة اقليم كردستان، مؤكدا ان تلك الاوضاع في بادينان ليست مقبولة ولن نسمح ان يصبح القضاء غطاء لممارسة تلك الخروقات، مطمئنا الحضور بأن الاتحاد الوطني الكردستاني ملتزم بنهج فقيد الامة الرئيس مام جلال، لضمان المعيشة والحرية بدون قيد أو شرط، للكتاب والصحفيين والأحرار من اجل الابقاء على تلك القيم الرفيعة، سنواصل الدفاع عن نهج فقيد الامة الرئيس مام جلال ولن نسمح بالتضييق على الحريات باسم السلطة القضائية ولرغبات سياسية.
كركوك وأهلها شريان تجديد الاتحاد الوطني
“كركوك بالنسبة لنا قدسُ كردستان، قلعةٌ خضراءٌ لتعايُـشِ وأُخوَّةِ جميعِ قومياتِ ومُـكوناتِ المدينةِ الرصينة.
كركوكُ أمانةُ مام جلال، دمُ شُـهداءِ وشبابِ الثـورة الجديدة، الشبابِ الذين ضحُّوا للمدينةِ بالدِماءِ ولم يتخلَّوا او يتـُركوا الكركوكيين ولو لِلَحظةٍ، ومِن هذا المُـنطلق فإنَّ الكركوكيبنَ همُ أصحابُ الإتحادِ الوطني الحَـقيقيون.
والاتحادُ كحزبٍ مُـلتزمٍ بِـنهج مام جلال ودمِّ الشهداء سيبقى الى جانبِ الكركوكيين، وسيُواصِلُ هذا النهجَ الآن وغدا بِـنفس الروحية من أجلِ الحِفاظ على قُـدسيتِه ولا شيء يُـثنينا عن التشبُّثِ به.
مُؤمنونَ بالسلام والاخوّة والتعايش بيـْدَ انّ ما تعرَّضَ ويتعرضُ له الكركوكيون من ظـلمٍ وغـدرٍ كادَ ان يصِلَ الى حدّ لـنْ يَـفيدَ معه السُكوتُ.
نَمُـدُّ يدّ الاخوّة لِسائرِ القوميات والمُكوناتِ والمَذاهبِ ونؤمِـنُ بالشراكةِ والتَـعايُشِ ولكن ليس على حِسابِ حُقوقِـنا القومية.
نُطمئِنُكم اننا لن نَحيـدّ عن نهجِ مام جلال، كركوكُ وأهلُها شِريانُ دماءِ تَجديدِ الاتحادِ وسنخطو معاً نحوَ أُفُقٍ اكثرَ إشراقاً”.
بافل جلال طالباني
28/9/2021
تحالف كردستان جهد وطني لتوحيد الصف والوئام داخل البيت الكردي
استقبل بافل جلال طالباني ، الثلاثاء28/9/2021 ، في السليمانية وفدا من حزب الشعوب الديمقراطي، ضم مرال داناش بشتاش رئيسة فريق الشعوب الديمقراطي في البرلمان التركي، محمود توخرول العضو الاداري في المجلس التركي العام وحكمت هاتيب ممثل الشعوب الديمقراطي في اقليم كردستان.
وخلال لقاء حضره شاناز ابراهيم أحمد عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، أمين بابا شيخ والدكتور سوران جمال طاهر عضوا المكتب السياسي للاتحاد الوطني، تم التأكيد على أهمية تطوير وتوسيع افق العلاقات بين الأطراف كافة، بهدف التفاهم وايجاد لغة مشتركة للتغلب على المشاكل والمعوقات، كما تم اعتبار استمرار التشاور عاملا قويا، وتمت الاشارة باهتمام الى دور فقيد الامة الرئيس مام جلال في بناء اسس العلاقات الجيدة بين جميع الأطراف.
بافل طالباني جدد تأكيد سياسة الاتحاد الوطني الكردستاني لحل المشاكل بشكل سياسي وسلمي، معلنا انه يدعم جهود الاطراف التي تعزز الوئام والامن في المنطقة وتعمل على انعاش روح التعايش السلمي.
وحول تحالف كردستان بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير، قال الرئيس المشترك للاتحاد الوطني: ان هذه الخطوة هو جهد وطني لتوحيد الصف والوئام داخل البيت الكردي واننا نرغب بالدفاع عن حقوق الشعب الكردي في بغداد وان نضمن حقوقنا الدستورية.مقابل ذلك، رحب وفد الشعوب الديمقراطي بتشكيل تحالف كردستان واصفا اياه بالخطوة المهمة للدفاع عن حقوق الكرد في بغداد.
هذا واكد وفد حزب الشعوب الديمقراطي تأييده ودعمه لتحالف كردستان. ويقول: جئنا في هذا الوقت، حيث الحملة الانتخابية لدعم تحالف كردستان الذي شكله الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير وفي السابق اعرب الاتحاد الوطني عن دعمه للحملة الانتخابية لحزب الشعوب الديمقراطي.
وقال عضو البرلمان التركي عن حزب الشعوب مرال داناش، اننا ندعم تحالف كردستان والاتفاق بين الاتحاد الوطني وحركة التغيير وسعداء بوحدة صف وصوت الشعب الكردي.
سائرون وفق رؤية وسياسة مام جلال الحكيمة
بيان في الذكرى الرابعة لرحيل فقيد الامة الرئيس مام جلال:
في الذكرى الرابعة لرحيلك أتأمل بشموخ لحظة من نضال القائد ومنير درب الكوراديتي وشعلة الثورة الجديدة، آملا أن أخطو الخطوات بأفق اكثر وضوحا.
نخطو خطوات الوفاء ونسير وفق الرؤية والسياسة الحكيمة لـ-مام جلال ونحافظ وننعش وننظم، أمانتك ازاء دماء الشهداء والمناضلين في الاتحاد الوطني الكردستاني.
مهامنا أن ننهني برنامجك وان نحافظ على الوحدة داخل الاتحاد الوطني، أنتهز فرصة هذه الذكرى لاطمئنك مرة اخرى وأريح وجداني، انه وبعد جهود وصمود كبيرين وبدعم مخلصي دربك والمناضلين والمؤيدين، حافظنا على الاتحاد الوطني من الوقوع في الهاوية وأعدنا الحياة السياسية والحزبية الى شكلها الطبيعي، وان اي قرار اتخذ وسيتخذ في المستقبل سيكون في خدمة الصالح العام والاتحاد الوطني الكردستاني. صحيح كانت هنالك عقبات الا اننا لم نكن لوحدنا في القافلة، كنا معا، مع المناضلين والبيشمركة العتيدين، معوقي الخنادق، السجناء السياسيين، ذوي الشهداء، الكوادر والأعضاء، حافظنا على الاتحاد الوطني وحرصنا عليه، كما في عهد قيادتكم، فان الاتحاد الوطني والاتحاديين هم اليوم شجعان وأحرار ويعملون لحياة أفضل وكورستان أكثر إعمارا.
في هذه المرحلة الجديدة من النضال، فان اتحادنا وحركة التغيير للسيد نوشيروان مصطفى، حققا آخر أمانيك ورغبة شعب كردستان ويخطوان معا نحو النجاح، وفي تحالف كردستان نقف امام وفاء الشعب والمشاكل الرئيسة في اقليم كردستان وتوازن القوى والحقوق الدستورية.
ان تحالف كردستان سيكون وفيا ويعمل من أجل ضمان حياة افضل وحماية كيان اقليم كردستان، ونحن على أهبة الاستعداد لتحقيق حلمك وحلم كاك نوشيروان ونريد أن نجعل من السير على سياستكما الحكيمة منطلقا لنضالنا الجديد.
كركوك والكركوكيين، الخانقينيين، شنكال، مخمور وبقية الاعزاء في المناطق المستقطعة من الاقليم..
سنكون أوفياء أمام وعود الرئيس مام جلال والحرص على مسألة كردستانيتكم، وأن قدس كردستان سيكون عمقا ستراتيجيا لنضالنا ونحافظ عليه بارواحنا، ونحن معكم على الدوام، لم ولن نترك مدينتنا، واننا اوفياء لوصية والدنا وسنحافظ عليها.
وأنت والدي العزيز، مشتاق اليك، أتأمل وأتمعن في كثير من الأحيان إزاء عظمتك، قيادتك وزعامتك، دفاعك عن الحقوق العامة وحرية التعبير والوئام ووحدة صف الشعب الكردي، وحرصك على بناء وطن يضم جميع الآراء المختلفة، وأتعهد لروحك ان أؤدي هذه المسؤولية بأمانة وان اجعل من شعلة الثورة الجديدة والاتحاد الوطني اكثر توهجا.
الخلود والطمأنينة لروحك الظاهرة، وليكن طريقك منيرا واتحادك عامرا، والدي العزيز.
ابنك
بافل طالباني
3/10/2021
سنحمي التعايش السلمي والوئام في كركوك
بلاغ صادر عن المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في 13/10/2021:
ينظر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بقلق بالغ الى الاحداث الامنية الى وقعت في كركوك خلال اليومين الماضيين، ونوضح لجميع الاطراف بان السيد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، أطلع رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي على الاعتداءات التي وقعت على منازل الكرد والخروقات التي قامت بها القوات الامنية واعتقال الشباب، واستمر في اتصالاته مع رئيس الوزراء وكبار المسؤولين في بغداد لمعالجة المشكلة واطلاق سراح المعتقلين واكد رفضه لتلك الاوضاع المختلقة.
إن الاتحاد الوطني الكردستاني يعتبر كركوك والكركوكيين اكبر من اية مزايدات او شعارات تطلقها بعض الاطراف من ضمنهما بعض اعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، كوسيلة لتحقيق أغراض ومكاسب حزبية ضيقة، وهذا يعرض القضية المشروعة لكركوك ومصير سكانها الى الخطر، ونحن نرى بأن ما حدث هو لعبة سياسية بالية وغير منطقية، لذا فإن الاتحاد الوطني الكردستاني كقوة مسؤولة سيتبع مبدأ التعايش السلمي المشترك ويحمي التعايش السائد في كركوك، وفي الوقت نفسه سيقوم الاتحاد الوطني بحماية حقوق وارض وكردستانية المدينة وسيعمل بهذه الستراتيجية ولن يقبل من اي طرف الاستمرار في الاعتقالات التعسفية وتعريض السلم الاجتماعي الى الخطر، كما ستكون له قرارات حاسمة لأي مستجد طارئ.
تشكيل اي حكومة دون مراعاة مبدأ الشراكة الحقيقية سيولد فراغاً واضحا
استقبل بافل جلال طالباني يوم الاثنين 18/10/2021، بمبنى المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، وفدا رفيعا من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وضم الوفد “فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي، ومحمود محمد، علي حسين، دلشاد شهاب وعارف طيفور”.
بعد انتهاء الاجتماع، قال امين بابا شيخ المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، ان زيارة وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني الى المكتب السياسي للاتحاد الوطني مبادرة جيدة وبحثنا خلال الاجتماع العديد من المواضيع المهمة وخاصة وحدة صف الاطراف الكردستانية في بغداد بالاضافة الى بعض المواضيع الاخرى.
وقال أمين بابا شيخ: سنعمل معا للوحدة في بغداد واقليم كردستان وان هذه الوحدة ضرورية وسنتكاتف مع جميع الاطراف السياسية الاخرى على تعزيز الموقف الموحد ولدينا برنامج خاص بهذا الخصوص وسنقوم بزيارة جميع الاطراف السياسية ونرحب بجميع المبادرات في هذا الصدد.
واضاف: سنبذل أقصى الجهود للتوافق مع الاطراف السياسية وتشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة ونحن نعتقد بان تشكيل اي حكومة دون مراعاة مبدأ الشراكة الحقيقية سيولد فراغاً واضحا وسنعمل للاتفاق في اقليم كردستان على مشروع موحد والذهاب الى بغداد للاتفاق عليه مع الاطراف السياسية العراقية.
وتابع: ان منصب رئيس الجمهورية من حصة الكرد ومن بين الاطراف السياسية الكردستانية هو حصة الاتحاد الوطني الكردستاني كعرف سائد خلال الأعوام الماضية، وسنعمل معاً على تقوية وتعزيز الوحدة في بغداد للدفاع عن الحقوق المشروعة لشعب كردستان.
من جانبه، قال محمود محمد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان زيارتنا الى المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني زيارة مهمة واخوية وبحثنا معاً التوجه الى بغداد معاً وبوحدة الصف للدفاع عن حقوق شعب كردستان.
وتابع: بحثا العديد من المواضيع المهمة المشتركة، ونشكر المكتب السياسي للاتحاد الوطني على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.
نتوجه الى بغداد وفق خط وطني وستراتيجي كردستاني جديد
جدد بافل جلال طالباني، رؤية الاتحاد الوطني لمرحلة ما بعد الانتخابات،واعلن خلال لقائه السفير الالماني الجديد لدى العراق مارتن بيكر والقنصل الالماني العام في اقليم كردستان كليمينس زيمنتنر في السليمانية الاربعاء 27/10/2021، انه ستتم صياغة ذلك وفق خط وطني وقومي ستراتيجي كردستاني جديد ونريد ككرد التوجه الى بغداد بورقة سياسية موحدة والدفاع عن الحقوق الدستورية والقومية للكرد وتشكيل حكومة تقدم الخدمات وتعمل على الاصلاح الجذري وتكافح الفساد وتنفذ برنامجها بعيدا عن الاجندات السياسية.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشان التطورات السياسية والاقتصادية والامنية والمسائل ذات العلاقة بشؤون الحزب والمهام التنظيمية.
تغييرات في مهامنا الحزبية في كركوك
وبشأن الأوضاع في كركوك قال طالباني ، ان كركوك لدى الاتحاد الوطني قدس كردستان وفي اولوية النضال الحزبي والسياسي تقديم خدمات اكثر للمدينة بدون تمييز ونريد حماية التآخي وتعزيز التعايش بين كافة القوميات والمكونات كنموذج ناجح للتعايش المشترك، وفي هذا الاطار اجرى الاتحاد الوطني تغييرات في مهامه الحزبية في كركوك وفي المستقبل سنكون اكثر مع الكركوكيين وتقديم خدمات افضل لهم.
وفي اطار اللقاء، هنأ بافل طالباني السفير الالماني الجديد بمناسبة تسنمه مهامه، آملا المزيد من التعاون من اجل تطوير العلاقات الثنائية بشكل يخدم المصالح العليا المشتركة.
الاتحاد الوطني يسعى لصياغة دستور يحظى بإجماع وطني
أكد بافل طالباني الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، أن الاتحاد الوطني يسعى الى صياغة دستور في اقليم كردستان يحظى بإجماع وطني، ويكون مقبولا من الشعب.
جاء ذلك خلال استقبال بافل طالباني، الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية 28/10/2021، وفدا برلمانيا بريطانيا برئاسة غاري نيت.
وخلال اللقاء، بحث الجابنان المسائل السياسية، الأمنية، الاقتصادية، العمل البرلماني ودوره في تطوير المجتمع، مراقبة السلطة التنفيذية، اصدار القوانين وتنظيم حياة المواطنين ، وجرى كذلك التأكيد على المزيد من التنسيق والتشاور بين اقليم كردستان وبريطانيا لتطوير العمل البرلماني.
بافل طالباني، اوضح للوفد الزائر أهمية وجود دستور في اقليم كردستان، مشيرا الى اننا نرغب وعن طريق الدستور، في تنظيم اسس ادارة الدولة وتحديد الصلاحيات وتحسين حياة ومعيشة المواطنين من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات في إطار دستور مقبول شعبيا.
الرئيس المشترك أوضح كذلك، ان الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى الى وضع دستور في اقليم كردستان يحظى بإجماع وطني، ويؤخذ رأي جميع الاطراف والشعب حوله وتتم صياغته على اساس المصلحة وتطوير تجربة اقليم كردستان وان نكون جميعا متساوين في ظله ويجسد حقوق المواطنة وان ينسجم مع الدستور الاتحادي ويصب في خدمة المجتمع الكردستاني.
هي إرادة ليس لها توقف
* افتتاحية صحيفة كوردستاني نوى 5/11/2021
في باطن الاتحاد الوطني فكرة أصيلة، إرادة محكمة وكونكريتية للسير إلى الأمام.
إرادة لا تريد السير إلى الوراء، لأنه يرى مصلحة الاتحاد الوطني، وجماهيره، وشعبنا في عدم التوقف وإتمام مهمته.
الفكرة تريد أن تجعل الاتحاد الوطني اتحاد مام جلال من جديد، نعم اتحاد مام، وهذا ليس مخالفا للمبادئ الحزبية والمؤسساتية للاتحاد، وهذا ليس معيبا، لأن اتحاد مام جلال يعني الاتحاد الذي يعمل له وعليه جميع أعضاء الاتحاد، بمناضليهم، ومثقفيهم، ومفكريهم، وأصحاب النظر التنظيمي والبيشمركايتي، جميع عناوين النضال المتعدد الأبعاد للحزب، منذ 1975 وحتى اليوم، يعلون بنيانه، ويسدون صدوع نواقصه.
اتحاد مام ليس عنوانا لمام جلال وحده، وإنما هو عنوان لجميع الذين كان مام جلال يقودهم، وينصرون المسيرة الحزبية والتنظيمية بفخر مشترك.
مام جلال هنا ليس عنوانا لزعيم كبير للكردايتي وفي هذا العنوان سائر الكرد شركاء لنا، وإنما مام جلال محل حديث الحزبية والاتحادية، هو عنوان لفحوى جميع المساعي الحزبية والمؤسساتية لأعضاء الاتحاد الوطني بجيمع منابرهم ورؤاهم، اتحاد مام يعني اتحاد أمس واليوم والمستقبل؛ لأن هذا تيار من البداية إلى اليوم ولمصير المستقبل.
– هناك إرادة دون توقف، تريد أن تتمم هذه المهمة، وألا تلتفت إلى الماضي ولكن ولأن، إذ تم الحديث عنه كثيرا وحسب الضرورة، والوقت ملائم لتطبيقه. هذه الإرادة لا ترى الحزبية كناد حزبي وسقف لا محدود للثرثرة غير المثمرة، ولا تعد النضال التنظيمي كمركز لحب المصالح وعبادة الأشخاص و(الأخوية).
هذه الإرادة تعتبر الحزبية أداةً حية للنضال من أجل المهام القومية والديمقراطية والوطنية.
هذه الإرادة موجودة، وإن كانت الخطوط المتقطعة الرفيعة الكسيحة تريد إيقاف هذا التيار وتسوق له حجج الفوارز والنقط ومبررات بيروقراطية، إلا أن التيار لن يتوقف ويستمر في السير قائلا للعقبات أنه لن يعود إلى الماضي، وانتهى.
هي إرادة لتعافي الاتحاد الوطني، ويجري فيها الإصلاح الحزبي والاتحادي وتنهي الحجج والتباطؤ والتعطيل، لم تبق هناك المرحلة السابقة، وانتهت.
ضرورة وحدة الصف الكردستاني في بغداد
وعقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعا مساء السبت 6/11/2021 في السليمانية، بإشراف السيد بافل جلال طالباني.
بحث الاجتماع مستجدات الأوضاع في العراق ولاسيما في العاصمة بغداد، ومسألة مباحثات تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة مع المصادقة على نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي، وبهذا الصدد شدد الاجتماع على ضرورة وحدة صف الأطراف السياسية الكردستانية.
وفي محور آخر من الاجتماع، جرى بحث الأوضاع في اقليم كردستان ومسائل الانتخابات وصياغة دستور مقبول شعبيا.
وفيما يتعلق بالشؤون الحزبية، تم إصدار التوصيات اللازمة لاجتماع المكاتب والمؤسسات الحزبية.
هذا وقبل انعقاد الاجتماع قال السيد بافل جلال طالباني في تصريح صحفي مقتضب، إن الاجتماع هو اجتماع اعتيادي للمكتب السياسي سيتم فيه التباحث حول المسائل الحزبية وشؤون أخرى بحضور السيد قوباد طالباني.
وكان المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني قد عقد اجتماعا مساء الخميس، برئاسة بافل جلال طالباني.
بحث الاجتماع الاوضاع السياسية وآخر المستجدات في اقليم كردستان والعراق، فضلا عن تقييم العملية السياسية في العراق بعد الانتخابات، حيث تم تكليف لجنة خاصة باعداد مشروع الاتحاد الوطني فيما يتعلق باستحقاقاته بعد المصادقة على نتائج الانتخابات ومشاركة الكرد بشكل موحد لنيل الحقوق المشروعة لشعب كردستان وتحديد الأولويات في هذه المسألة.
وأكد الاجتماع استمرار عملية الاصلاح الحزبي والتنظيماتي، واوعز الى المكاتب والمؤسسات بتحفيز أعضاء وكوادر الاتحاد الوطني وإعدادهم للمرحلة المقبلة، على ضوء القرارات الصائبة الاخيرة للاتحاد الوطني الكردستاني.
اهمية ترسيخ مبدأ الشراكة وصياغة مشروع وطني مشترك
أكد بافل جلال طالباني ومسعود بارزاني حرص الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني على وحدة الصف والوئام في البيت الكردي وتثبيت مبدأ الشراكة في الحكم وتنفيذ مطالب المواطنين وتحقيق الاستقرار.
جاء ذلك خلال زيار بافل طالباني لمسعود بارزاني في مصيف صلاح الدين يوم الاثنين 15/11/2021.
وفي لقاء بين الجانبين جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في الإقليم والعراق والمنطقة، إلى جانب مناقشة دقيقة لمشاركة الكرد في الحكومة العراقية المقبلة ومواجهة التحديات السياسية في البلاد.
وفي جانب آخر من اللقاء تبادل الجانبان الآراء حول المرحلة القادمة في العراق بعد الانتخابات مؤكدين أهمية توحيد الخطاب الكردي في بغداد، كما أكدا حرص الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي على وحدة الصف والوئام في البيت الكردي.
وشدد الجانبان على صياغة مشروع وطني مشترك تأخذ على عاتقه المصلحة القومية في جميع القضايا السياسية وإعداد برنامج مشترك للتعامل مع ملف تشكيل الحكومة العراقية المقبلة وترسيخ مبدأ الشراكة في الحكم وتنفيذ مطالب المواطنين وتحقيق الاستقرار.
يوم شهيد الاتحاد الوطني يوم الوفاء والالتزام بنهج دماء الشهداء
أصدر بافل جلال طالباني رسالة، بمناسبة يوم شهيد الاتحاد الوطني الكوردستاني، هذا نصها:
إن يوم شهيد الاتحاد الوطني بالنسبة لنا هو يوم للوفاء والالتزام بنهج دماء الشهداء.
إزاء هذه المفاخر وبتأمل ونظرة ثاقبة نخطو نحو مستقبل مشرق وسنواصل مسار تنظيم الحياة الحزبية المستمد من تلك المفاخر، وسنحيي الوحدة داخل اتحاد مام جلال ونتعهد أمام الشعب وذوي الشهداء والمناضلين ان نكون اوفياء حيال هذه المسؤولية، وهي إرادة لا رادع لها.
إن المرحلة الراهنة والمراحل القادمة كذلك، هي ثمرة النضال العصيب المسلح، السياسي والدبلوماسي الناجح، في بناء كيان الحكم الذاتي لاقليم كوردستان، وكان للاتحاد الوطني ومناضليه وشهدائه حصة الاسد من تلك المكاسب، ولذلك فإن الاتحاد الوطني هو حزب المكاسب والانتصارات.
فحزب الانتصارات هذا سيواصل بلا هوادة النضال الديمقراطي المعاصر، النضال البرلماني والقومي ضمن الاقليم والعراق، الى أن يحقق شعبنا جميع حقوقه وضمان حياة جديرة لجماهير شعبنا، وهذا الهدف يتحقق بدعم جميع أفراد شعبنا للاتحاد الوطني الكردستاني بالإخلاص والحرص المشهود لهم في جميع محطات النضال.
ننحني إجلالا وإكراما لشهدائنا ونجدد العهد أمام أضرحتهم الشامخة أن نكون حماة الاتحاد الوطني وكوادره.
بافل جلال طالباني
21/11/2021
ستكون لنا خطط ستراتيجية لحماية الاقليم وأرواح البيشمركة
اجتمع بافل جلال طالباني، مساء الثلاثاء، 30 تشرين الثاني، 2021، في السليمانية، مع عدد من قادة قوات البيشمركة والمؤسسات الأمنية، لمناقشة الاوضاع الامنية في المناطق المتنازع عليها والفراغ الامني الذي تشهده بعض المناطق، وإصدار بعض القرارات من أجل استتباب الامن والاستقرار والحفاظ على أموال وممتلكات المواطنين والتصدي لفلول التنظيمات الارهابية.
وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤول وقادة قوات 70 التابعة لقوات البيشمركة، اعرب بافل جلال طالباني، عن “حزنه العميق ومواساته لعوائل وذوي الشهداء من البيشمركة الابطال الذين فقدوا حياتهم خلال الهجمات الأخيرة التي شنتها مجاميع داعش الارهابية والشفاء العاجل للجرحى”.
وجرى تقييم الاوضاع الامنية وتبادل الاراء حول آلية مواجهة فلول داعش وحماية اقليم كردستان، حيث قال بافل جلال طالباني: “حذرنا كثيرا الحكومة الاتحادية وقوات التحالف من تحركات فلول داعش واستغلال الفراغات الامنية، لذلك من الان فصاعداً وكقوات بيشمركة ستكون لنا خطط ستراتيجية لحماية اقليم كردستان بشكل أفضل وسلامة ارواح قوات البيشمركة، لانه مثلما نحتاج الى الامن، يجب حماية ارواح البيشمركة وعناصر المؤسسات الامنية من الآسايش ومكافحة الارهاب وقوات الداخلية، وهذا يكون بتأمين كافة الاحتياجات”.
وكلف بافل طالباني القوات الامنية بالعمل على القرارات واتخاذ المزيد من الحيطة والحذر حيال مخاطر الارهابيين وحماية امن وحياة المواطنين بالقدرات العسكرية والامنية، وان نكون فدائيين دائما من اجل حماية المواطنين وأمن اقليم كردستان.
رسالة الى طلبة الجامعات والمعاهد
وجه بافل جلال طالباني، الثلاثاء، رسالة الى طلبة الجامعات والمعاهد ، فيما ياتي نصها :
العنف المرتكب ظلما، ضد بعض الطلبة، جعلني أشعر بالحزن الشديد، أتقدم بالاعتذار من أعماق قلبي لأبنائي وبناتي واخوتي واخواتي الذين يخطون بأمل نحو مستقبل مشرق، حيث كانوا يطالبون بحقوقهم في الشوارع، في سبيل عدم إطفاء شعلة العلم وضمان العيش الكريم.
أحثكم على اتباع الطرق المدنية، وتجنب العنف وانتهاك القانون أثناء طرح مطالبكم، لا تسمحوا للمستغلين بتحريف مطالبكم المشروعة، فهذا لن يخدم مطالبكم، لذا أدعوكم أن لا تختاروا أبدا هذا الطريق أو تفكروا فيه.
أعاهدكم بأننا سنجري تغييرات كبيرة في سبيل ضمان مستقبلكم وتنفيذ مطالبكم وحل النواقص، من الآن سنكون أقرب من الشباب والطلبة، نحو ضمان مستقبل أكثر اشراقا لشعبنا، وانجاز الابتكارات والنجاحات، وسأكون المدافع لتحقيق آمالكم.
ودمتم في سعادة وسؤدد.
أخوكم
بافل جلال طالباني
التوافق والتفاهم هو الطريق الوحيد لانقاذ العراق
أكد بافل جلال طالباني ضرورة توسيع آفاق التعاون والتنسيق بين اقليم كردستان وروسيا الاتحادية، وخاصة في الحرب ضد الارهاب والتبادل التجاري ودعم وتأييد حقوق الشعب الكردي.
جاء ذلك خلال استقبال بافل جلال طالباني في مبنى المكتب السياسي باربيل الخميس 2/12/2021، ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا نائب وزير الخارجية.
وجرى خلال اجتماع حضره السفير الروسي لدى العراق والقنصل الروسي في اقليم كردستان، تقييم الاوضاع بشكل عام وتبادل الآراء حول التطورات السياسية والاقتصادية، والتاكيد على التنسيق والعمل المشترك في اطار المصالح العليا. كما تمت الاشادة بالدور التاريخي للرئيس مام جلال في بناء علاقات صداقة متينة بين روسيا واقليم كردستان ومع الاتحاد الوطني الكردستاني.
واكد بافل جلال طالباني ضرورة توسيع آفاق التعاون والتنسيق بين الطرفين، خاصة في الحرب ضد الارهاب والتبادل التجاري ودعم وتاييد حقوق الشعب الكردي، معلنا للوفد الضيف، ان الاتحاد الوطني متحمس لبناء علاقة متوازنة تخدم اقليم كردستان، داعيا الى تشجيع رجال الاعمال الروس للمشاركة في ازدهار القطاع الاقتصادي والاستثمار في اقليم كردستان.
كما اوضح بافل جلال طالباني موقف الاتحاد الوطني حول الأوضاع في العراق بعد الانتخابات، مشيرا الى ان الاتحاد الوطني يريد ان يكون الكرد بصوت وقرار موحد في بغداد وان يكون لهم خطاب سياسي مشترك، من اجل الدفاع عن الحقوق الدستورية والعمل مع الاصدقاء في بغداد لتشكيل حكومة خدمية وفعالة.
واوضح بافل طالباني، انه اذا لم يتم التوصل الى توافق وتغليب المصلحة العليا، فان الصراعات السياسية ستوجه الوضع في البلاد نحو نحو عدم استقرار اكثر، وان التوافق والتفاهم الوطني بين كافة الاطراف، هو الطريق الوحيد لانقاذ العراق من الظروف التي يمر بها.
وفي جانب آخر من الاجتماع، تم التطرق الى الاوضاع في سوريا والتطورات السياسية المحتملة، وقال بافل جلال طالباني: ندعو الى حل المسألة الكردية في سوريا بالحوار والسبل السلمية، معربا عن تمسك الاتحاد الوطني على تأييد الكرد في غربي كردستان ومساعدة الجنرال مظلوم عبدي من اجل تحقيق حقوقهم والتغلب على الازمات.
“يجب دعم ذوي الاحتياجات الخاصة”
اكد بافل جلال طالباني، الجمعة 3/12/2021، ان الاتحاد الوطني الكردستاني يعمل على تحقيق اماني وطموحات اصحاب الاحتياجات الخاصة، فيما دعا الى توفير الارضية لهم كي يشاركوا بفعالية اكبر ضمن المجتمع.
وقال بافل جلال طالباني في رسالة وجهها الى ذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم العالمي، ان “اصحاب الاحتياجات الخاصة مكرمون عندنا، ننظر اليهم كشريحة مهمة في المجتمع الكردي، ومن اولويات مهامنا خدمتهم اكثر وان نكون عند مستوى طموحاتهم ومطالبهم”.
واضاف ان “حياة ومعيشة اصحاب الاحتياجات الخاصة تمر بوضع سيئ وصعب، وعلينا دعمهم لـنيل حقوقهم والعمل على توفير حياة ومعيشة مستحقة لهم، وهذا واجب ولابد ان ينفذ”.
واكد انه “من مهام الحكومة والاطراف المعنية توفير وتحقيق طموحات اصحاب الاحتياجات الخاصة بآلية مناسبة اكثر وتوفير الارضية لهم كي يشاركوا بفعالية اكبر ضمن المجتمع، وتسخير طاقاتهم الكامنة وخدمة اقليمهم رفقة شرائح المجتمع الاخرى”.
وخاطب بافل جلال طالباني هذه الشريحة بالقول “ونحن في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، نؤمن تماما بقدراتكم، وانكم تلعبون دورا في مختلف مفاصل الحياة بالرغم من العوائق، ولهذا فانكم تستحقون احر التهاني في هذه المناسبة واتعهد بان اكون داعما وساندا لكم، وسيكون الاتحاد الوطني في صفكم من اجل تحقيق امانيكم وطموحاتكم وتوفير مستقبل اكثر اشراقا لكم”.
دعم الاتحاد الوطني لمطالب الطلبة
اجتمع بافل جلال طالباني في مقر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، يوم الاحد 5/12/2021، مع ممثلي طلبة جميع الجامعات والمعاهد في حدود محافظات السليمانية وكركوك وحلبجة ومناطق أخرى من اقليم كردستان.
وناقش الاجتماع الذي استمر لأكثر من 12 ساعة، دعم مطالب طلبة الجامعات والمعاهد ومساعدتهم على معالجة مشاكلهم.
وشارك في الاجتماع ممثلو جامعات ومعاهد السليمانية وكركوك وحلبجة وشارزور وكلار وكفري وخانقين ورانيه وقلعة دزة وكويه وجمجمال وسيد صادق وجوارتا ودوكان ودربنديخان.
وبعد الاستماع للمطالب التي طرحت خلال الاجتماع، قرر بافل جلال طالباني، العمل على تنفيذ جميع المطالب، وابرزها العمل عن طريق فريق الاتحاد الوطني الكردستاني في حكومة اقليم كردستان على اعادة صرف المخصصات الشهرية للطلبة.
كما قرر بافل جلال طالباني، إعمار الاقسام الداخلية وتوفير مستلزمات الطلبة ونصب شبكات الانترنيت لهم واضاءة القاعات الدراسية وتوفير حافلات لنقل الطلبة وخاصة الذين يسكنون خارج المدن.
وقد وصلت بالفعل في الايام الماضية مساعدات بافل جلال طالباني، الى جميع الاقسام الداخلية للجامعات والمعاهد في حدود محافظة السليمانية، وتضمنت المساعدات ابرز المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الطلبة في الاقسام الداخلية.
ضرورة ايجاد حلول سياسية للمشاكل واللجوء الى لغة الحوار والتفاهم
استقبل بافل طالباني في اربيل، الاثنين 14/12/2021، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك والوفد المرافق له.
وخلال الاجتماع الذي حضره كل من نائب رئيس حكومة الاقليم قوباد طالباني والسفير الامريكي لدى بغداد ماثيو تولر والقنصل الامريكي العام في كردستان روبرت بالادينو، تم بحث القضايا المصيرية والمستجدات السياسية والامنية والاقتصادية في عراق ما بعد الانتخابات، والتأكيد على ضرورة ايجاد حلول سياسية للمشاكل واللجوء الى لغة الحوار والتفاهم.
واكد بافل جلال طالباني ضرورة تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، ولاسيما فيما يتعلق بالاستمرار في تقديم المشورة لقوات البيشمركة ومساعدتها في مجال التدريب وتطوير القدرات اللوجستية والعسكرية في سبيل اقتلاع جذور الارهاب وتوفير امن واستقرار اكثر في المنطقة.
وفيما يخص مرحلة ما بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، تم خلال اللقاء تبادل الأفكار والآراء والتشديد على بدء خطوات تشكيل حكومة خدمية فعالة، تأخذ حساسية الظروف بعين الاعتبار وتكون عند مستوى طموحات ورغبات كل القوميات والمكونات العراقية، وتراعي التوازن السياسي في البلاد.
وتطرق طالباني خلال اللقاء الى جهود ومحاولات الاتحاد الوطني الكردستاني كي يتوجه ممثلو الكرد بفريق موحد الى بغداد، كاشفا عن رؤية الاتحاد الواضحة التي تتلخص في التطلع الى توفير أرضية التضامن وحل المشاكل وفق أسس المصلحة العامة.
وختم بافل جلال طالباني بالقول: نـود كممثلين عن الكرد، التوجه الى بغداد بفريق موحد والتحاور مع أصدقائنا وفق الدستور وضمان حقوقنا الدستورية والقانونية، وانجاح هذه الارادة والنية ضمان لعراق قوي واقليم محمي.
هذا وجرى خلال اللقاء ايضا تبادل الآراء باسهاب حول العديد من القضايا الاخرى ذات الاهتمام المشترك.
تاكيدات على حماية حقوق المسيحيين كمكون تاريخي في كردستان
هنأ بافل جلال طالباني في 25/12/2021 المسيحيين في اقليم كردستان والعراق والعالم بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح.
وقال بافل جلال طالباني في برقية تهنئة :
“اخوتي واخواتي المسيحيين في العالم والعراق واقليم كردستان بشكل خاص.. أتقدم اليكم بأحر التهاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، متمنيا ان تقضوا هذا العيد بفرح وسلام وتعايش.
واكد بافل جلال طالباني بهذه المناسبة ضرورة حماية التعايش السلمي بين الاديان في كردستان، مؤكدا ان من الواجب حماية جميع حقوق المسيحيين كمكون تاريخي على هذه الارض والوطن وهم محل اعتزاز.
واعرب بافل جلال طالباني عن امله في ان يكون هذا العيد عيد سلام ورخاء دائم وان يكون خاتمة المآسي وان يجلب الخير للجميع.
ضرورة وحدة الموقف في بغداد لإنجاز مهام المشروع الكردستاني
عقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، أول اجتماع له في العام الجديد 2022، بإشراف بافل جلال طالباني، في كركوك قدس كردستان.
وفي بداية الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين 3/1/2022 بمقر المكتب السياسي في كركوك، وقف الحضور دقيقة إجلال لأرواح شهداء كردستان والعراق.
المحور الرئيس للاجتماع كان بحث مستجدات الاوضاع السياسية في كردستان والعراق خلال العام الجديد وموقف الاتحاد الوطني بشأن استحقاقات الكرد في بغداد وتشكيل حكومة جديدة على ضوء النتائج المعلنة لانتخابات مجلس النواب، حيث بدأت عملية تبادل الرؤى والأفكار والمباحثات المكثفة بين القوى السياسية بهذا الصدد.
وقد شدد المكتب السياسي على السياسة الثابتة للاتحاد الوطني بضرورة أن تمثل الحكومة المقبلة جميع المكونات العراقية على أساس الدستور والتوافق والشراكة الحقيقية وان يتضمن برنامجها الحكومي تقديم المزيد من الخدمات والاستجابة لمتطلبات الشعب العراقي لانه فقط بتشكيل هكذا حكومة يمكن للعملية السياسية في العراق ان تنجز مهامها الوطنية في محاربة الارهاب والطائفية وتطبيع الوضع الامني والسياسي ولاسيما سد الفراغ الامني بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية والذي يحتاج الى تنسيق فاعل بين قوات البيشمركة والجيش العراقي.
واعتبر المكتب السياسي ان عقد اجتماعه في كركوك هي اشارة ورسالة كردستانية وعراقية الهدف منها ايلاء المزيد من الاهتمام بحياة واستقرار مواطني المناطق المستقطعة من كردستان بجميع مكوناتهم والذين قدموا الكثير من التضحيات نيابة عن مناطق كردستان والعراق كافة في الحرب ضد ارهابيي داعش والمنظمات الارهابية الاخرى، وينبغي حل مشاكلهم في اطار خارطة طريق سياسية ودستورية.
كما اكد الاجتماع ضرورة توحيد الموقف الكردستاني فعليا ازاء المستجدات في العراق لكي ينجز المشروع الكردستاني مهامه في خدمة العملية السياسية واستحقاقات الحكومة الجديدة، وعلى اللجان المشتركة للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي حسم صياغة برنامج مشترك للعمل في بغداد.
وفي محور آخر من الاجتماع، تمت مناقشة الاوضاع الداخلية للاتحاد وعملية الاصلاح والتطوير الحزبي، حيث تم التأكيد على المضي في عملية اعادة تنظيم الهيكل الحزبي للاتحاد في المكاتب والمؤسسات والتي احرزت تقدما مطردا بهدف تعزيز صفوف اتحاد الرئيس مام جلال والعمل على تجديد الحزب عن طريق المشاركة النوعية للنساء والشباب في المؤسسات والمنظمات المختلفة داخل الاتحاد الوطني.
ليكن العام الجديد عام الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
أصدر بافل جلال طالباني، بيانا بمناسبة حلول العام الجديد2022، جدد فيه التأكيد على أن جهوده ستنصب نحو وحدة الصف الوطني والوئام داخل البيت الكردي.
فيما يأتي نص البيان:
أهنئ شعب كردستان بمناسبة حلول العام الجديد، متمنيا الخير والسعادة والمضي معنا صوب عام يحفل بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وان نعيش جميعا باجواء مفعمة بالسرور.
بهذه المناسبة، نؤكد على توحيد جهودنا لوحدة الصف الوطني والوئام داخل البيت الكردي نحو مواجهة التحديات، من اجل انجاح خطوات الاصلاح وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين، وتشكيل حكومة فعالة في العراق تستجيب لتطلعات جميع القوميات والمكونات والاديان.
اننا في الاتحاد الوطني الكردستاني، تنصب جميع جهودنا نحو تأسيس ادارة سليمة، خدمية، وتصحيح المسار الاداري والتنظيمي لكي يصبح الحزب في خدمة الجميع، دون استثناء.
مرة اخرى، مبارك عامكم الجديد.
ودمتم في الافراح والمسرات والنجاح المتواصل
وحدة صف الاتحاد الوطني لإنجاز المهام المستقبلية
عقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعه يوم الأحد 23/1/2022، في مدينة السليمانية، بحضور السيد بافل جلال طالباني، والذي تم فيه بحث مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة في العراق والاستحقاقات الدستورية لشعب كردستان في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وقد أجرى الاجتماع تقييما جادا لهذه المسألة، ورأى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد تصرف بصورة انفرادية وخارج رغبة وإرادة وحدة صف الشعب الكردي وقواه السياسية، بإبرام اتفاق مع بعض القوى السياسية، وفي إطار هذا الاتفاق قدم الحزب مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية.
وبهذا الصدد سلط السيد بافل جلال طالباني الضوء على المستجدات الراهنة، مؤكدا أنه بسبب تقديم الطرف الآخر مرشحه بعيدا عن مبدأ التوافق، فإن من حق الاتحاد الوطني أيضا أن يعتبر منصب رئاسة الجمهورية من استحقاق شعب كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني، لذا فإنه يدافع عن حقه هذا ولن يساوم عليه، كما تبين أن الادعاءات التي زعمت أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لديه مشكلة فقط مع مرشح الاتحاد الوطني للمنصب، وإن تم تغيير المرشح من قبل الاتحاد الوطني فإن الحزب الديمقراطي بدوره سيسحب مرشحه، عارية عن الصحة، واتضح أن كل ذلك كان للتضليل والهدف الرئيس هو نيل منصب رئاسة الجمهورية، بعيدا عن التنسيق مع القوى الكردستانية وخاصة الاتحاد الوطني الكردستاني، وباتفاق مع بعض الأطراف العراقية الأخرى.
كما ناقش المجلس القيادي بإسهاب، خيارات الاتحاد الوطني إزاء البنود الأساسية لبرنامج الحكومة العراقية القادمة ومنصب رئاسة الجمهورية، مشددا على أنه من الضروري في هذه المرحلة الذود عن استحقاقات شعب كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني وحمايتها، وبهذا الصدد قرر المجلس تقديم الدعم الكامل لمرشح الاتحاد الوطني لمنصب رئيس الجمهورية وهو السيد الدكتور برهم أحمد صالح.
وفي الختام جدد المجلس القيادي التأكيد على وحدة صف الاتحاد الوطني لإنجاز المهام المستقبلية.
مازالت الفرصة سانحة لتغليب الهموم الوطنية بالحوار والتوافق
شدد بافل جلال طالباني على حرص الاتحاد الوطني لتعزيز وتطوير العلاقات مع جميع الشركاء السياسيين في العراق وإقليم كردستان وعلى جميع الصعد.
جاء ذلك خلال اجتماع وفد الاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد برئاسة بافل جلال طالباني مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري الخميس 3/2/2022.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة وتم طرح الآراء والأفكار حول التطورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة في العراق بمسؤولية ووطنية.
وشدد بافل جلال طالباني على حرص الاتحاد الوطني لتعزيز وتطوير العلاقات مع جميع الشركاء السياسيين في العراق وإقليم كردستان وعلى جميع الصعد، ولاسيما مع قوى الإطار التنسيقي من أجل الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد وعدم الانقطاع بين القوى السياسية من جميع القوميات والمكونات.
وأوضح بافل طالباني: “عندما نتحدث عن التوافق للمرحلة الراهنة فإننا نريد الحفاظ على روح التعايش والاستقرار السياسي وأن نشكل معا حكومة خدمية تكون بمستوى تطلعات الجميع، لذلك فإننا نرفض أي محاولة أو نية تؤدي إلى تخريب السلم الاجتماعي وتجلب المزيد من المآسي للعراقيين، نحن في الاتحاد الوطني همنا هو ضمان حياة أفضل وأكثر رفاهية للعراقيين وهو ما يتحقق بمساعي الجميع، لذلك فإن توجهنا الآن هو نحو المخلصين لنعمل معا لإعادة بناء العراق وإقليم كردستان على أساس المصلحة المشتركة والدستور ولاتزال الفرصة سانحة لتغليب الهموم الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية.
في المقابل أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن الإطار التنسيقي مصر على بناء التوافق مع القوى الوطنية الأخرى من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة وفق الأسس القانونية والدستورية.
فيما أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري خلال الاجتماع موقف الإطار التنسيقي في الانفتاح بوجه القوى السياسية وتعزيز لغة الحوار من أجل الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة الحالية.
كركوك خط أحمر
قبل 18 عاما، وضع فقيد الامة الرئيس مام جلال، الحجر الأساس للنضال القانوني، الدستوري، التاريخي، لكردستانية كركوك والمناطق المستقطعة، في تاريخ العراق الجديد الحافل بالصراعات والتجاذبات السياسية، وأثبت كردستانية كركوك استنادا للوثائق والخرائط التاريخية.
إن هذا المكسب التاريخي الذي سمي بـ”المرافعة الكبرى”، ثمرة نضال مام جلال لعشرات السنين، من أجل بقاء الكرد، الارض، اللغة، والتعايش في تلك المدينة التي منحها تسمية القدس كردستان.
واليوم إذ نستذكر هذه المناسبة بإجلال، نجدد العهد أمام الدور التاريخي للرئيس مام جلال، أن نكون أوفياء لهذا النضال المتواصل بما حفل من تضحيات.
إن كركوك بالنسبة للاتحاد الوطني الكردستاني ولنا أيضا، جزء لايتجزأ من نضالنا المستمر، ونعتبر انفسنا اصحاب كركوك الحقيقيين، فكما لم يتركها آباؤنا وأجدادنا وقدموا في سبيلها التضحيات، نحن أيضا لن نتركها، وسنحافظ على كرديتنا والتعايش المشترك بين جميع القوميات والمكونات والاديان، والسلم الاجتماعي في هذه المدينة هي من أولويات مهامنا. واليوم، فضلا عن إنجاز المهام القومية والوطنية، همنا سيكون ضمان الحياة والاستقرار لمواطني كركوك.
كما أكدنا دوما، فإن كركوك والكركوكيين خط أحمر، ولن نساوم على شبر من ارضنا التي أثبتنا بالدماء كردستانيتها.
تحية لأرواح شهداء كردستان الطاهرة.
بافل جلال طالباني
9/2/2022
الاتحاد الوطني حريص على بناء قوة كردستانية موحدة
أكد بافل جلال طالباني أن الاتحاد الوطني حريص على بناء قوة كردستانية موحدة ومسلحة ومدربة وفق الاسس العلمية العسكرية الحديثة، وان دعم قوات التحالف مهم جداً لتحقيق هذا الهدف السامي.
جاء ذلك خلال استقبال بافل جلال طالباني يوم الثلاثاء 22/2/2022، في مدينة السليمانية، وفداً من قوات التحالف الدولي برئاسة الكولونيل تود بورو.
وخلال اللقاء، اكد الجانبان ضرورة تطوير العلاقات والتنسيق المشترك بين قوات بيشمركة كردستان وقوات التحالف الدولي من اجل ترسيخ الامن والاستقرار ومواجهة التحديات الامنية.
واشاد بافل جلال طالباني خلال اللقاء، بدور قوات التحالف في الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، مشددا على ضرورة استمرار دعمهم لقوات البيشمركة لمواجهة التحديات الامنية.
واوضح: مخاطر الارهابيين مازالت قائمة، ونحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى الى التنسيق والعمل المشترك بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية والتحالف الدولي لكي نتمكن من ابعاد المخاطر وسد الثغرات الامنية بستراتيجية عسكرية جديدة.
وقدم بافل جلال طالباني للوفد الضيف نبذة عن خطوات تنظيم وتوحيد قوات البيشمركة، مؤكدا الاستمرار في انجاح هذه الخطوة الوطنية، لان الاتحاد الوطني حريص على بناء قوات كردستانية موحدة ومسلحة ومدربة وفق الاسس العلمية العسكرية الحديثة، وان دعم قوات التحالف مهم جداً لتحقيق هذا الهدف السامي.
في جانب آخر من اللقاء، بحث بافل خلال طالباني مع وفد التحالف الدولي العديد من الملفات الامنية والعسكرية، واوضح رؤيته حول التطورات الامنية وعرض قراءته للاوضاع الراهنة ومتطلبات المرحلة.
الاصلاح اساسا للتجديد وتعزيز الوحدة داخل الاتحاد الوطني
وجه بافل جلال طالباني، الخميس 24/2/2022، رسالة دعم الى ملتقى الاتحاد الوطني الكردستاني، هذا نصها:
ان الاتحاد الوطني الكردستاني حزب اصيل، صاحب هدف، متجدد، يناضل من اجل الحقوق القومية والوطنية ويعمل من اجل المبادئ الأساسية لحقوق الانسان، السلام، الديمقراطية، وحق تقرير المصير.
وفي خضم التغييرات الجذرية هذه، والتي هي عودة الى السياسة الحكيمة لفقيد الامة الرئيس مام جلال، نجعل من الاصلاح اساساً للتجديد وتعزيز الوحدة داخل الاتحاد الوطني، سننشط المؤسسات ونجعلها أكثر فاعلية لكي تنجز مهامها بتفان وتعمل بإخلاص أكبر.
سنجعل من ستراتيجية سياسية، اقتصادية، اجتماعية وتنظيمية بعيدة المدى، والتي من شأنها أن تخدم البيئة السياسية والحكم في العراق، منطلقا لأعمالنا.
سيكون الشباب المتحمس والنساء الفاعلات القوة الشامخة لهذا الحزب المتجدد، وقادة هذا النضال المقدس.
البيشمركة القدامى، السجناء السياسيون، ومعوقوا الخنادق والمناضلون، هم ثروة كبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني، وسنجعل من تجاربهم قدوة لانجاز مهامنا.
ان شموخ وسؤدد شعب كردستان هو هدف تاريخي ودائم لهذا الحزب المناضل، ولهذا لن تتمكن اي قوة من ايقافنا لتحقيق هذا الهدف.
الطلبة والشباب هم الثروة الحقيقية للاتحاد الوطني
اجتمع بافل جلال طالباني، في قاعة الاجتماعات التابعة للمجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية 6/3/2022مع ممثلي طلبة الجامعات والمعاهد المحتجين.
وحضر الاجتماع الذي استغرق زهاء 8 ساعات ونصف، د. ارام محمد قادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة اقليم كردستان وممثلي مكتب الادارة والمالية في الاتحاد الوطني الكردستاني.
وجرى خلال الاجتماع بحث دقيق وشامل لاوضاع الطلبة ومشاكلهم، وتقييم المشاريع التي نفذت داخل الاقسام الداخلية على نفقة الاتحاد الوطني الكردستاني، وتقرر تنفيذ عدد آخر من المشاريع العلمية الجديدة من اجل تطوير المستوى العلمي للجامعات وايجاد فرص العمل للخريجين.
واجرى بافل جلال طالباني متابعة لمجمل القرارات السابقة التي صدرت لاعادة اعمار الاقسام الاخلية وخدمة شريحة الطلبة، واطمأن تنفيذ تلك المشاريع بشكل جيد بعد الاستماع الى 115 طالبا حضروا الاجتماع كممثلين عن طلبة الجامعات والمعاهد في السليمانية وكركوك وحلبجة وادارتي رابرين وكرميان وجمجمال وخانقين ودوكان وسيد صادق.
من جانبه قدم وفد طلبة الجامعات والمعاهد، الشكر الى بافل جلال طالباني على تحويل قراراته الى افعال وتنفيذ ما تم اقراره خلال الاجتماعات السابقة وتوفير مستلزمات الاقسام الداخلية والجامعات والمعاهد وبجهوده تم صرف المخصصات المالية للطلبة.
وطرح بافل جلال طالباني رؤيته الخاصة حول تطوير مستوى الجامعات والمعاهد وبناء جيل نافع للمجتمع، واشار الى تنفيذ عدد من المشاريع العملية كتنظيم مؤتمرات دولية ومعارض وتوفير فرص العمل وتدريب الطلبة، وقرر مباشرة ان يتحمل الاتحاد الوطني الكردستاني مهمة تنفيذ تلك المشاريع من اجل تطوير مستوى الجامعات وتوفير ارضية مناسبة لتطوير التعليم وايجاد فرص العمل واعداد الطلبة حسب الاحتياجات اليومية، وقرر تنفيذ تلك المشاريع خلال العام الدراسي الحالي.
في جانب آخر من الاجتماع، استمع بافل جلال طالباني الى آراء ومقترحات الطلبة حول كيفية عمل الاتحاد الوطني الكردستاني في المستقبل، والاحتياجات الراهنة للمواطنين، ومطالب الشارع، ومستلزمات المنظمات الطلابية والعمل على احياء البنى التحتية للتعليم العالي.
في ختام الاجتماع، طرح بافل جلال طالباني بوضوح رؤية الاتحاد الوطني الكردستاني حول مجمل الملفات، واكد ان الغاز والنفط والاموال والواردات ليست الثروة القومية والوطينة للاتحاد الوطني الكردستاني، بل ثروة الاتحاد الوطني هي انتم طلبة وشباب هذا البلد، وقال: انكم ورغم صعوبات الحياة تناضلون وتعملون من اجل ضمان مستقبل مشرق وافضل، لذا انتم ثروة مهمة وضمان حياتكم ومستقبلكم مسؤوليتنا وسنكون معكم ونعمل معاً من اجل توفير مستقبل مزدهر لشعبنا.
“الملتقى مكمل للمؤتمر الرابع”
تحت شعار (نحو التجديد والإصلاح) ،انطلقت يوم السبت 28/5/2022 أعمال ملتقى الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية والذي يستمر لأربعة ايام.وخلال الملتقى جرى حوار مفتوح مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني السيد بافل جلال طالباني، حيث قال إن ”المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني عالج العديد من الامور داخل الحزب لكن بقيت بعض الامور التي هي بحاجة الى معالجة وستتم معالجتها في هذا الملتقى” وأضاف: ان ملتقى الاتحاد الوطني هو مكمل للمؤتمر الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني.
واضاف بافل جلال طالباني: ”نعمل مع جميع الرفاق على تطوير نهج وسياسات الاتحاد الوطني الكردستاني وخاصة الشباب منهم مع الذين ناضلوا في السنوات الماضية من اجل نصرة وتطوير الاتحاد الوطني الكردستاني.”
ولفت الى ان ” لدينا ملاحظات كثيرة على الحكومة نستطيع معالجتها من داخل الحكومة وليس من خارجها، نحن ندعو الشباب للدخول في صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني والعمل معاً من أجل تحسين واقع كردستان بشكل عام”.
واوضح بافل جلال طالباني ”اجتمعت بشكل مكثف مع شباب كردستان وطرحت عليهم سؤلاً: لماذا تتظاهرون؟، ولكن بعد ذلك غيرت السؤال الى: لماذا لم تتظاهروا لحد الآن، الحكومة اهملت الشباب بشكل عام”.
وأضاف: نحن نستطيع الاستفادة من طاقات الشباب وعلينا تشجيعهم وتأهليهم لان هؤلاء الشباب هم الذين سيطورون الحزب، وهم ثروة شعبنا المستقبلية وعلينا تسهيل السبل أمامهم للدخول في حزبنا وحكومتنا لان هذا الجيل الجديد لديه كفاءات وقدرات كبيرة نستطيع الاستفادة منها”.
وكشف طالباني ”ان هناك حزبا كرديا وقع اتفاقا مع بعض الاطراف العراقية، ونحن كان لدينا مجال لتوقيع نفس الاتفاق لكننا رفضنا، لأنه سيكون خطأ ستراتيجيا كبيراً ان نصبح طرفا في الخلافات بين اخوتنا الشيعة او السنة، وذلك الاتفاق لم يكن فيه أي شيء يصب في مصلحة ابناء شعب كردستان، ولم يتطرق الاتفاق الى موضوع البيشمركة ولا كركوك ولا اي شيء يصب في مصلحة ابناء شعب كردستان.
وفقاً لسياسة فقيد الامة الرئيس مام جلال، علينا تذليل الخلافات وجمع الاطراف السياسية لاتفريقها نحن سننجح في حسم موضوع رئيس الجمهورية.
وردا على سؤوال حول اذا ما كان الرئيس مام جلال موجودا كيف كان سيحل هذه المشاكل على مستوى العراق واقليم كردستان، فاجاب قائلا: لو كان فقيد الامة الرئيس مام جلال حاضرا لما حدثت وتراكمت تلك المشاكل اصلا.
وبين ”ان اغلب ابناء شعب كردستان والاحزاب يرفضون نوع الحكم في اقليم كردستان، نحن في الاتحاد الوطني لدينا سياستنا الخاصة ولن نصبح تابعين لأي حزب او طرف خارجي، واغلب الاحزاب الكردستانية لديها نفس فكرة ورؤية الاتحاد الوطني الكردستاني حول ملف الانتخابات، نحن نريد خدمة شعب كردستان والعمل على تحسين واقع ومعيشة المواطنين.
واضاف: خلال اجتماعنا مع الامم المتحدة رأينا هاجسا امميا من الخلافات الموجودة بين الاحزاب الكردستانية، وبحثنا مع الامم المتحدة مشكلة الانتخابات والمفوضية والدوائر الانتخابية وتوزيع المقاعد وكوتا الاقليات وسيكون لدينا اجتماع آخر قريباً، نحن نريد تقريب وجهات النظر بين جميع الاطراف، وان شاء الله سنتمكن من اجراء انتخابات لاعادة توازن القوى في اقليم كردستان.
وأشار الى ”أن الاتحاد الوطني الكردستاني ليس حزبا مقتصرا على العراق فحسب بل يسعى من اجل نصرة ومساندة الحقوق المشروعة لجميع الاخوة الكرد في بقية اجزاء كردستان، ويجب ان نخرج من السياسات المناطقية، فهناك اكثر من 45 مليون كردي وعلينا ان نعتبر انفسنا جزءا منهم، وبالوحدة والتكاتف لن يستطيع اي احد الاضرار بقضيتنا المشروعة.”
وشدد الرئيس بافل طالباني على ”أن سياسية النفط في اقليم كردستان مرفوضة من قلبنا، لان 60% من واردات النفط تذهب الى الشركات العاملة في مجال النفط، فهل نحن نصدر النفط لخدمة مواطننيا، أم اغناء بعض الشركات الاجنبية؟، يجب اصلاح سياسة النفط، نحن لدينا احتياطي كبير من الغاز، وبعكس ما حل بالملف النفطي علينا التعامل مع ملف الغاز بشكل يصب في مصلحة الوضع الاقتصادي والمعيشي لشعب كردستان وليس استفادة بعض الشركات الاجنبية، نحن نريد تصدير غاز كردستان بسياسة واضحة وشفافة تخدم ابناء شعب كردستان، واذا اراد اي طرف استخدام الغاز بعيدا عن مصالح ابناء شعب كردستان، فانا اكرر كلامي لن يمر اي انبوب للغاز الا على جثة بافل جلال طالباني.”
وشدد رئيس الاتحاد الوطني على أهمية ملتقى الاتحاد، قائلا: “منذ فترة طويلة لم نجلس مع بعض لنطرح على بعضنا أسئلة ملحة: لماذا وصل الوضع في اقليم كردستان الى ما هو عليه الآن؟ ولماذا الوضع في العراق وبقية أجزاء كردستان هكذا؟ لذا فإن هذا الملتقى مهم للرد على كل هذه التساؤلات”.
وفيما يتعلق بمآخذ عدد من كوادر الاتحاد الوطني، قال الرئيس بافل جلال طالباني: “إذا كان كوادرنا الكفوئين يعتقدون أنهم يتم تهميشهم، فذلك خطأنا لأننا لم نستطع إفهامهم كم نحن بحاجة الى خبراتهم وتجاربهم”. وأشار الى أنه لايحبذ عبارة (الاتحاد الوطني الجديد) وقال: لنعمل على إعادة الاتحاد الوطني الى اتحاد مام جلال، وأن يكون اتحادنا نحن”.
وبشأن الاتفاق بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي حول المناصب، وهل سيكون للاتحاد مرشحون خلال الانتخابات القادمة لرئاسة الاقليم ورئاسة الحكومة؟ قال بافل جلال طالباني: “سيكون للاتحاد مرشحون لرئاسة الحكومة ورئاسة الاقليم، وذلك بعد ان يتسلم مرشح الاتحاد الوطني منصب رئيس الجمهورية”. وأضاف: “هدفنا أن نكون الحزب الأول في كردستان، لذا نهدف الى إجراء تغييرات في مسار الحكم، وسيكون لنا مرشحون أكفاء لكل تلك المناصب”.
دعم البرنامج الاصلاحي لحكومة الاقليم
أكد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، دعم الاتحاد الوطني لحكومة اقليم كردستان في إنجاز برنامجه الاصلاحي والدفاع عن حقوق ومكتسبات شعب كردستان.
وقد زار الرئيس بافل جلال طالباني على رأس وفد رفيع المستوى من الاتحاد الوطني الكردستاني، يوم السبت 11/6/2022، مسرور بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان وقوباد طالباني نائب رئيس الحكومة، حيث تم استقبالهم بحفاوة.
وخلال اجتماع حضره د. خسرو گوڵ، درباز كوسرت رسول ورزكار علي، أعضاء الهيئة العاملة في المكتب السياسي، تم التأكيد على ضرورة دعم وإسناد حكومة الاقليم وبرنامجه الاصلاحي، باتجاه تقديم أفضل الخدمات، كما تم التباحث حول المشاكل الموجودة وإيجاد الحلول الناجعة لها.
من جانبه أكد الرئيس بافل جلال طالباني دعم الاتحاد الوطني لحكومة اقليم كردستان وإنجاز برنامجه الاصلاحي والدفاع عن حقوق ومكتسبات شعب كردستان، معلنا “أن الاتحاد الوطني الكردستاني يقف بالضد من أي محاولة تمهد الأرضية للاقتتال بين القوى الكردستانية”، مشددا على أن “الاقتتال الكردي الكردي خط أحمر بالنسبة لنا”.
بدوره أشار رئيس حكومة الاقليم الى أن لحكومة اقليم كردستان برنامجا إصلاحيا مشتركا، وينبغي لجميع الأطراف المشاركة في الحكومة، العمل كفريق واحد لانجاز هذا البرنامج وخدمة المواطنين في جميع أرجاء اقليم كردستان، وذلك بدعم وتعاون القوى الكردستانية كافة.
الاتحاد الوطني الكردستاني وإنجاز المهام الديمقراطية
*المقال الافتتاحي لإعلام الاتحاد الوطني الكردستاني
الاتحاد الوطني الكردستاني حزب اشتراكي ديمقراطي، تنظيم ذو تراث ديمقراطي، لإنجاز المهام الديمقراطية وتحقيق المساواة، هذا التيار في سياسة الكردايتي كان نتاج نضال فكري عميق طويل الامد، وأصبح جزءا أصيلا وحيويا في الحركة السياسية الكردستانية.
الرئيس مام جلال هو العراب والأب الروحي المؤسس لهذا التيار والتوجه، حيث لقح فكرة الكردايتي التقدمية المستندة الى برنامج التحرر الوطني، مع المهام الاجتماعية والديمقراطية، بحيث لايمكن الفصل بين مشهد تناغم نضال الكردايتي التقدمي عن المجتمع الكردستاني المزدهر المتنامي.
هذا التيار الحي الناصع والمتلألئ، يمكن أن يظهر بين الفينة والاخرى بعناوين مختلفة، ولكن في اعقاب المؤتمر العام الاول للاتحاد الوطني الكردستاني المتزامن مع تحرر كردستان في اعقاب الانتفاضة في (1991-1992)، رسخ عنوان هذا التلاقح بين نضال الكردايتي وتطور المجتمع الكردي، نفسه في خيار الاشتراكية الديمقراطية الذي لايزال حتى الان هو نهج وفكر وسياسة الاتحاد الوطني الكردستاني.
الرئيس مام جلال ومن اجل ترغيب وتشويق مفهوم الاشتراكية الديمقراطية، واضفاء الطابع الكردي على هذا الخيار الفكري، اطلق عليه مسمى (العودة الى بيوتات الطين- أي الى الأحياء الفقيرة)، في مسمى مجازي عميق الفهم والمفهوم والمغزى، وهو من جهة تأكيد على الهوية الاجتماعية وتصنيف الاتحاد الوطني ومكانته في المجتمع الكردستاني، ومن جهة أخرى تعليق انتقادي من قبل الرئيس مام جلال لمسار عمل الاتحاد الوطني بعد الانتفاضة.
ذلك لان طلب العودة بحد ذاته انتقاد لخروجنا المؤقت عن المسار الصحيح يستوجب العودة.
ادبيات الرئيس مام جلال زاخرة بهذه العبارات الراقية التي يمكن استخدامها كخطاب انتقادي لتحجيم ومعالجة الغطرسة والغرور بعيدا عن تجريح رفاقي.
طلب العودة لتراث الأحياء الفقيرة لا يعني الرغبة في خيار (اشتراكية الفقراء)، التي تمثل مصطلحا شائعا في الادبيات الاشتراكية كتعبير عن فشل التجربة وتلكئها بل هو تشخيص الخلل في مسار العمل والنضال الذي يؤدي احيانا بسبب التحالفات والصداقات السياسية الى اضاعة هوية الاتحاد الوطني في المجتمع الكردي والسياسة الكردستانية.
أدبيات الاتحاد الوطني وهويته لايمكن أن تتجاهل وتهمش الاختلافات والتباينات الأساسية والزاهية للاتحاد على خلفية المشتركات الوطنية مع الاحزاب الاخرى فيما يخص الخيارات القومية والرغبة في وحدة صفوف الشعب والاهداف المشتركة، بل ان هذه الهوية هي بمثابة اكسير الحياة بالنسبة للاتحاد الوطني، والرغبة المتناهية للتضحية من اجل النضال التحرري الكردي والمسألة القومية، انما يعني بالأساس ترتيب الاولويات، وليس عدم الاصغاء للاصوات المعارضة والخيارات والمطالب الاجتماعية.
مؤتمر الاتحاد الرابع، ورغم اية ملاحظات عليه، يكفيه انه نجح في خضم زوبعة السياسة والمصالح، في الحفاظ على عنوان الاشتراكية الديمقراطية للاتحاد الوطني.
ومنذ نحو عام، وجنبا الى جنب مع اتحاد القرار واتحاد التوجه، اصبح هناك فرصة لاعادة صياغة وتقويم الهوية الاجتماعية لهذا الحزب الاشتراكي الديمقراطي المطالب من قبل جموع الشعب وشرائح الطلبة والشباب بتعزيز هويته، طالما ان هناك قوى سياسية أخرى برزت ثم انمحت دون ان تتمكن من فعل شيء.
كما قال الرئيس بافل جلال طالباني خلال حواره الذي امتد لـ(23 ساعة) مع الطلبة “في السابق كنت قد تساءلت عن سبب تظاهركم؟ وبعد ان استمعت لمكامن الخلل والمطالب الحقة لكم صرت اسأل عن سبب عدم قيامكم باحتجاج قوي لغاية الان؟”.
ونعلم ان ملتقى الاتحاد الوطني الذي مثل محطة لتجمع ديمقراطي حزبي وشعبي وأضحى حدثا رئيسيا للحياة السياسية في كردستان، في خضم الذكرى الـ 47 لتأسيس الاتحاد الوطني، قام بأداء هذه المهمة الضرورية بشكل فعال لإحياء هوية الاتحاد.
أما في واقع العمل السياسي الفعلي، فإن الدعوة لغرس مليون شجرة في كردستان، والرغبة في تحقيق بيئة نظيفة ونقية للبلاد، وجعل شرط المطالبة بحماية البيئة من التهديدات المحدقة ببيئة البلد والهموم المشتركة بهذا الصدد عالميا، جعل ذلك أحد الشروط للتصويت للحكومة العراقية المقبلة مثلما يؤكد قوباد طالباني نائب رئيس حكومة الاقليم على ذلك.
كما ان الرغبة بتوسيع مشاركة الشباب في العمل السياسي (وانتقاد حياة ومعيشة شريحة الطلبة ايضا) والدعوة الفعلية الى توسيع مشاركة النساء في المجالات العامة (مع ادانة العنف ضد النساء وانتقاد الاستهانة بحضورهن في المجتمع) هذا كله جزء من مشهد اعادة تعريف الاتحاد الوطني الكردستاني بدءا من كردستان امتدادا الى العراق كله، والتي يجب ان يصمم عليها اتحادنا ويشمر ساعده لذلك كرديا وديمقراطيا بالشكل الذي يسهم في تعويض عثراتنا وتباطئنا في الماضي أيضا.
الحزب السياسي الناجح، وهو ما يجب ان تكون عليه وجهة الاتحاد الوطني، يجب أن يكون دوما حزبا يحتفظ بهويته الخاصة وحزبا للهموم المشتركة مثل (الوحدة الكردستانية في كردستان) وحزبا لـ(هدف التوافق والشراكة في عموم العراق).
ويبدو ان هذا هو قدر الاتحاد الوطني الكردستاني… فهو للنضال الاشتراكي الديمقراطي مثلما هو للنضال من اجل المهام القومية، ففي الأول يجب أن يدفع بالنضال البرلماني، النقابي، الديمقراطي متعدد الاطراف في المجتمع الى الامام، حتى وان كان الطريق شاقا وطويلا، ضيقا وحالكا، وفي الثاني له متحالفون كثر، ولكن المهم ان يكون في الطليعة والقيادة.
07/07/2022 | مشاهدة: 162