أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر اعترف بمعجزة شفاء طفل خديج ونجاته من الموت عام 2007 بعد لجوء الطبيب المعالج لكاهن إسباني.
الطفل تايكوان هول ولد بعملية قيصرية طارئة، وكان يعاني من نقص حاد في الأكسجين، حيث ظل شاحبا ومصابا بالزرقة مع نبض بالكاد يمكن رصده، وفقا لما ذكرته أبرشية المرية، فيما لم يكن الأطباء يتوقعون نجاته.
وفي لحظة حرجة، توجه الطبيب المعالج الدكتور خوان سانشيز، وهو مولود في ويركل-أوفيرا بإسبانيا، بالدعاء طالبا شفاعة الأب فاليرا بارا، وهو كاهن من القرن التاسع عشر يُعتبر شفيع المنطقة.
وبعد دقائق من صلاته، بدأ قلب الطفل ينبض بشكل طبيعي دون أي تدخل طبي، بحسب ما أفادت قناة “WJAR”.
ويُعد هذا الإعلان البابوي خطوة مهمة نحو تطويب الأب فاليرا بارا وربما تقديسه في المستقبل. وقد رحب القس تيموثي رايلي من الأبرشية الكاثوليكية في بروفيدنس بهذا القرار، مشيرا إلى أن الأب فاليرا بارا، الذي عاش في إسبانيا بين عامي 1816 و1889، لم يزر أمريكا قط، مما يجعل شفاعته في هذه الحالة أمرا استثنائيا.
يذكر أن البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي في التاريخ، يتابع أيضا قضية تطويب كارلوس أكوتيس، مراهق بريطاني توفي عام 2007 بسرطان الدم وعُرف بأعماله الخيرية. ويُعتقد أن جسده ظل سليما دون تحلل في ضريح زجاجي بمدينة أسيزي الإيطالية.